حكاية خارج حكاية...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 01:06
المحور: الادب والفن
    

حكاية خارج حكاية...


الجمعة // 23 // 03 // 2018 //


أمتصُّني كإسفنجة مستعملة
يَتَسَرَّبُ الماء منِّي
يزرع الوشاية الكاذبة
عن فِطريات مسطولة...
من الماء إلىالماء...
أعود
كخرافة متآكلة
تصنع
دَيْنُصُورًا
يأكل رأسه
فتنبت خلايا...
ويتكاثر الجحيم
في قلب بُوكُوفْسْكِي ....
ثم يستريح الكلب
من لعنة الحب....
ولا يَسْلَخُ جلدَه ثعبانٌ
في تفاحة...
لم يتذوقها
فتعاد الحكاية....
من البداية إلى البداية...
كبلورة مصقولة
والمجاز احتمالات....
هنا...
كان العدم
هنا...
لم يكن شيئا مذكورا...
على البوابة
عابرون
في زجاجة كُولُونْيَا...
وشبهُ صورة
لا انعكاس لها
في الرؤية....
تلك خرافة اللانهايات
ينال نيوتن حظه
من التفاحة...
وينتهي لاَيْبِنِتَزْ
دون أصابع....
فتخرج الحكاية عن الحكاية
دون جاذبية...

فاطمة شاوتي // المغرب

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل