أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2














المزيد.....

حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5828 - 2018 / 3 / 27 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
عباس عطيه عباس أبو غنيم
ح/ ثانية
قلنا في الحلقة الاولى أن هذان المؤتمران صلاح الدين ولندن هما من ساهما في جلب الوباء الذي استشرى في العراق في بيع ضمائر بعض أصحاب العمائم والافندية وغيرهما من سياسيين الصدفة الذين كانوا في الخارج لتكملت المشروع الذي سوف يأتي به امريكا وهذان المؤتمران مع الاسف الشديد غيبت علينا من قبل السياسيين ولحد كتابة المقال الاول والثاني والثالث لدورهما الفاعل لغزو العراق وقدوم الجيش الامريكي من البصرة دون الدخول من مناطق الشمال وهل هذه صدفة فهي التي لعبت دورها من قبل أصحاب العمائم وغيرهم التي عجت بهم كيكة العراق لتصبح جميع الامور على قياسهم .
عندما عزم القوم على الاجتياح المغولي التتري الذي جاء من مداخل البصرة الفيحاء مع علم الحلفاء أن أفضل أجتياح لهم من مناطق الكرد واقرب بكثير من البصرة لكن عزم الدخول منها لقراءة المستقبل الواعد لهم وهو زعزعت نفوس الشيعة وهذا ما حصل فعلا عند الاجتياح للتكوين قوى مقاتلة لهم وهذه الاستراتيجية الغربية التي وضعت أمام محور التشيع لدليل جهل القيادة الشيعية بمحورية القرار مع رجال افذاذ تقود المنطقة برمتها لكن التهديد والوعيد لبعض اتباع س او ص لجعل المعارك ذات كر وفر لجعل المناطق الغربية والشمالية اكثر امنا واستقرار من المناطق الشيعية .

هذه الصرعات من قبل الكتل ما الذي انتج؟ وماهي السلبيات التي انتجتها ؟والايجابيات وهل هناك حلول في الافق السياسي لتكوين حكومة اغلبية ؟ تريد تحقيق هدف سليم والذين يرون المشهد السياسي منذ 2005 وتكوين الجمعية الوطنية وكتابة دستور لجعله خيمة الوطن الواحد التي عصفت به رياح عاتية ذهب بها اجمل ورود ونبضات اكبادنا هؤلاء لاذنب لهم الا العيش في الوطن الواحد ....... ذهبت الشمعة وهمومها وجاءت قائمة 555 التي هي اخرى تحت مسمى التحالف الوطني مما خرج بقائمة دولة القانون وما لهذا المشروع اهمية لتحقيق عدالة وكفالة اجتماعية تضمن لعباد والبلاد اهمية كبيرة .

واليوم أغلب القوائم طالبت بحكومة ألاغلبية وضرب المحاصصة الكلامية فقط دون تغيير أي شيء منها الا كلام يماري الواقع الانتخابي فقط ويسعون لتدمير الوطن من قوى ظالمة تحركها ارباب الفساد الداعشي وجيش جرار فيسبوكيا ممول ومسلح بعقيدة الانجرار لظلام العبودية وكلابها المسعورة التي تريد نهش أجسادنا ونخرها كما نخرت من ذي قبل تحت حرارة السيف البعثي الذي لم يرى كل حرمة للدماء التي سقطت من شبابنا المسلم وتعذيب كل من راى البعث جمهورية للخوف والبطش .
يتبع



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة
- كيف نزرع القدوة الحسنة في حياة الطفل؟!
- هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
- القداسة أنتهجها الساسة ليتحمل همومها الاصبع البنفسجي
- هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا
- هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!
- القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!


المزيد.....




- قد تكبده غرامة.. مخالفة يرتكبها وزير الخارجية البريطاني خلال ...
- مثل -راتاتوي-.. مهندسة تصمّم فأرًا روبوتيا كربطة رأس -يتحكّم ...
- قابلهم 48 مرة.. إليك تفاصيل لقاءات بوتين السابقة مع رؤساء ال ...
- السودان: عشرات الوفيات في دارفور جراء الكوليرا ومنظمة أطباء ...
- احتجاجات في واشنطن بعد إعلان البيت الأبيض انتشار قوات فيدرال ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- مصدر رسمي: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء عبر أر ...
- باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع ال ...
- اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه
- 100 منظمة إغاثية تتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات لغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2