أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها

لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس
(Dr Senan Luay)

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 01:13
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2018 - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها
    

ماهي أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي؟
الاسباب كثيرة ولكن يمكن اجمالها بالكبت والتضييق على الطرفين من قبل المجتمع وعدم فتح المجال للتواصل بين الطرفين في نطاق الصداقة وتحت انظار المجتمع , غياب التربية مما يجعل الشباب بلا قيم يبحثون عن علاقات عابرة غايتها المتعة الوقتيه , انعدام الثقة , غياب الوعي وعدم اخذ المجتمع لدوره ممثلاً باطرافه لتوعية الشباب وتثقيفه بما يناسب مجتمعنا وحثه على عدم التاثر بالمجتمع الغربي وتقليد الاخر بدون معرفة التقليد النافع من الضار والخ

لماذا يتم التكتم على التحرش الجنسي في معظم الحالات؟ حتى في الدول الغربية المتقدمة؟
طبيعة البنت في اي مجتمع تجعلها تخشى التعرض للنقد , فالبنت التي تتعرض الى تحرش تنال شيء من النقد واللوم حتى لو لم يكن لها دور يسمح للاخر بالتحرش وهي المجني عليها

لماذا يقوم – الرجل – في معظم الأحيان بالتحرش الجنسي؟ وهل لذلك أسباب دينية ام اجتماعية واقتصادية متعلقة بنظرة المجتمع للمرأة ودورها؟
البعض يجد متعة في التعرض للبنت او للسيدة ويتصور نفسه ان بطل وانه مرغوب ويستطيع ان يوقع اي بنت في حباله ويجذبها بكلامه المعسول , اكثر الاسباب هو طبيعة المجتمع الذي بني على عزل الطرفين عن بعضهم بحجة الالتزام الديني والاخلاقي بدل ان يعزز فيها الثقة وثقافة التعرف على الاخر دون انتهاك لخصوصيته وايضاً سبب نفسي لدى الشباب كما اسلفت

كيف يمكن مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي، قانونيا واجتماعيا؟
بجعل الشاب شريك في بناء مجتمع سليم واعادة توظيف مشاعره وتحويلها من رغب جنسية محظة الى وجدانة وايضاً فرض عقوبات نفسية اكثر من عقوبات جسدية مثلاً "عقوبة تنظيف حمامات وتواليتات عامة على اي متحرش وكنس شوارع وتنظيف مجاري والخ"

مار أيك-ي بحملة - انا أيضا – مي تو MeTOO – العالمية لكشف ومواجهة التحرش الجنسي؟
انا مع اي حملة لمواجهة التحرش

#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل