أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - اتحاد مُلاك العراق














المزيد.....

اتحاد مُلاك العراق


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذروة انشغال الرأي العام والمجتمع العراقي بموضوع الانتخابات وأصداء التعديل الأخير لقانونها شرع مجلس النواب قانون جديد "ضمن مجموعة من القوانين سيئة الصيت" يتضمن هذا القانون إنشاء اتحاد يضم كل أعضاء المجالس وقد تم تمريره بعيدا عن أعين الإعلام .
هذا القانون قد أستحدث سلطة جديدة في النظام القانوني العراقي القائم وهي الأولى من نوعها في العراق , وقد نشر القانون في صحيفة الوقائع العراقية وقد تم تفعيله بشكل رسمي وحمل رقم (86) لسنة 2018 .
ينص القانون الذي صوت عليه البرلمان العراقي على إنشاء اتحاد جديد "منظمة حكومية" يضم أعضاء مجلس الحكم الذين تولوا السلطة إبان الحاكم المدني برايمر وكذا أعضاء المجلس الوطني في عهد حكومة علاوي ، فضلا عن أعضاء الجمعية الوطنية في حكومة الجعفري , وكذلك قد شمل أعضاء مجلس النواب في عهد حكومتي المالكي وأخيرا أعضاء مجلس النواب في عهد العبادي.
ويشمل القانون كذلك كل من سيتولى منصب عضو مجلس النواب مستقبلا، بحسب ما بينت المادة الرابعة من القانون، التي أعطت الحق لكل من شغل عضوية السلطة التشريعية وعضوية مجلس الحكم بالانتماء إلى المؤسسة الجديدة التي شرعها البرلمان.
الفقرة 4 من المادة الثالثة منه تنص على أن هذا الاتحاد يسعى للدفاع عن حقوق الأعضاء المادية والمعنوية، مما قد يفتح بابا كبيرا لحماية أي من المتهمين في قضايا فساد وبصيغة قانونية منصوص عليها وكذلك حماية حقوق الأعضاء المذكورين والدفاع عن تلك الحقوق إذا ما تم التعرض لها من قبل أي مؤسسة في العراق .
الطامة الكبرى إن القانون لم يجعل لأية جهة سلطة الرقابة أو الإشراف أو المتابعة للاتحاد مثلما هو حاصل في قوانين الاتحادات والنقابات والمنظمات غير الحكومية كالصحفيين والمحامين والحقوقيين , في حين أن البرلمان الفعلي يراقب حتى الحكومة وللحكومة سلطة حل البرلمان.
اتحاد البرلمانيين مستقل ولكن موارده المالية جزء منها من أموال مجلس النواب التي تخصص في الموازنة السنوية لمجلس النواب في دورته.
وقد قننت تلك المصروفات ووضعت هذه المادة تحت بند “استثمار الكفاءات والطاقات البشرية من أعضاء مجلس الحكم وأعضاء السلطة التشريعية "إذا كان فيهم احد يملك كفاءة" وقد أكد المختصين أن القانون بصيغته الحالية يفرض على مجلس النواب دفع مصروفات هائلة لهذه المكاتب في جميع المحافظات.
لا اعرف ما الحكمة من تشريع هكذا قوانين
ما الفائدة من تشريع هكذا قانون وما سيجني الشعب من تشريعه
الم يشبع المسئولون

الم يكتفوا هل بقي شيء لم يدسوا أنوفهم فيه

هل بقيت مؤسسة لم تطالها يدهم

هل بقي قانون يحقق لهم امتيازات ومنافع لم يقروه بعد

الأفضل إن يلغوا الجملة التي يفتتحون بها قوانينهم من باسم الشعب لتكون

بـ باسم امتيازاتنا ومصالحنا شرعنا ما هو ات



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِما تفرقنا
- لوما الحارس حيز مافرخ داعش بالتبن
- يمكن ان اخونك
- لايخدع مؤمن من حاكم مرتين
- من اكون
- الجميع سيتعلم الحكمة من تلكم اللطمة
- الخوذة البيضاء تنتفض
- قسماً لن انساكَ
- فايز الخفاجي / حوار بعمق التاريخ وعبق الاحداث
- les misbles/البؤساء
- تسعيرتكم للطماطم اثلجت صدورنا
- نجاح اردوغان وفشل اتاتورك
- الحب دين الانسان
- نخيل من بلادي / نساء من العراق
- بأسم الدين شبعو غرائزهم وحصلو مقاعدهم
- رئيس جمهورية ينتظر راتبه ليحقق طلب طفل
- الحرية تصلب في مذبح الديمقراطية
- حوار برائحة الرازقي ولون زهري/ شمم بيرام
- لاتقطعوا لسان الناس / الحرية لسمير
- ماحصل اكبر خسارة للكرد منذ قرن


المزيد.....




- -أفضل صديقين للأبد-.. عودة تمثال ترامب وجيفري إبستين إلى ناش ...
- الأمير ويليام: سأُغيّر في النظام الملكي عندما أصبح ملكاً
- شرق ألمانيا .. سخط على السياسة وانتخاب للمتطرفين فما الحل؟
- مهاجرون يفكرون بمغادرة شرق ألمانيا نحو غربها.. ما الأسباب؟
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين و-انتصار الحرية- ...
- بعد 35 عاما على الوحدة.. هوة كبيرة بين شرق ألمانيا وغربها!
- ألمانيا: استئناف الرحلات في مطار ميونيخ بعد تعليقها لساعات إ ...
- الاحتجاجات في المغرب: حركة -جيل زد 212- تطالب باستقالة الحكو ...
- رحلة العراق نحو الاستقلال بين التاريخ والجدل
- -لن أفعل ذلك بعد الآن-.. بوتين -يمزح- بشأن توغلات المسيرات ا ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - اتحاد مُلاك العراق