أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لؤي الشقاقي - لوما الحارس حيز مافرخ داعش بالتبن














المزيد.....

لوما الحارس حيز مافرخ داعش بالتبن


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 02:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




اعلنت الحكومة العراقية النصر على عصابات داعش "التنظيم الاكثر دموية في القرن الحالي" ممثلة برئيس الوزراء منهياً بذلك فترة مؤلمة سادلاً الستار على مسرحية رعب طاوياً صفحة قاتمة السواد في تاريخ العراق الحديث , اعلن النصر لكم لم يُستقبل بالزغاريد بل بالدموع ولم يُكلل بأوراق الغار بل بالشوك والصبار ولم تحنى الايادي بالحناء بل بالدماء ولم تنحر النحور وتوفى النذور فقد نحر الابناء ووفوا النذور بالدماء.
كلنا نعرف المثل الشعبي (لوما الجلب حيز ما فرخ الواوي بالتبن) اجلكم الله وهذا ينطبق على حال العراق وعدد من دول المنطقة ، فلو لم يكن صاحب الامر والمكلف بحماية البلاد والعباد متهاوناً ومتخاذلاً لما استطاعت عصابات داعش والنصرة وغيرها ان تدخل بل وتستمكن ويصبح لها نفوذ ومناصريون سواء كانوا خائفين منهم او طامعين بهم ويسقطون مدناً ومحافظات بأكملها ويملكون رقاب اهلها ، والنتيجة خسارة مقدرات البلاد المالية والاقتصادية والبشرية بل وحتى الاخلاقية فأي حرب نتيجتها الخسارة حتى للطرف الرابح لها . هذا لو افترضنا عدم وجود سوء النية وقلنا متهاوناً متخاذلاً والاصح هو ان ولي الامر قد باع القضية وتاجر بدماء وارض وعرض ومال الناس والدولة ومن راس الهرم حتى اخر شخص في قاعدة هرم السلطة والمسؤولية من اجل ان يحقق مكسباً شخصياً وان يستمر في الحكم اطول مدة ، فمع انهم عاشوا في امريكا و اوروبا و دول الخارج اكثر من عقدين وبعضهم ثلاثة عقود ونيف لكنهم لم يتعلموا من انظمة وطريقة حكم وادارة تلك الدول الا بالقدر الذي يحقق اكبر قدر من المصلحة الشخصية لهم وحتى لو كانت على حساب المصلحة العامة وجعلوا من الدين والتدين غطاء وصنعوا منه جلباباً واسعاً يستر عيوبهم التي هي اكثر من ان تعد او تحصى ولكن اي خطيئة يمكن ان تغتفر الا التضحية بالوطن وابنائه .
نعم تحقق الانتصار ولكن بكم من دماء النساء والاطفال وشباب الجيش والشرطة والحشد والعشائر ، تحقق النصر ولكن بكم مدينة اصبحت اثراً بعد عين ، تحقق النصر ولكن بكم مليار دولار ذهب اما الى جيب المسؤولين الفاسدين او في صفقات سلاح او او او والنتيجة ذهبت ادراج الرياح ولم يستفد من البلد ، كم نحتاج من اموال لعودة النازحين ولبناء المدن المدمرة ، داعش انتهى ولكن تأثيره لن ينتهي الا بعد عقود.
لن تهدأ دماء الشهداء في كل العراق حتى يقتص ممن اهدرها ولن ترقد الاروح بسلام حتى يعود الوئام .
اخيراً اقول لوما الحارس حيز مافرخ داعش بالتبن
وعن سمير الحشاش بن الخشخاش
سيخ الله حجره أنه قال :
أربعة يدخلون النار بشدة
قائد دخل الحرب بغير عُدة
ووزير لطش الذهب والفضة
ومسؤول تبلَهَ في حُبِ السلطة
وعبد اللاصق ابن المِثبِت
لأنه مكث في الرئاسة أطول مدة.



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمكن ان اخونك
- لايخدع مؤمن من حاكم مرتين
- من اكون
- الجميع سيتعلم الحكمة من تلكم اللطمة
- الخوذة البيضاء تنتفض
- قسماً لن انساكَ
- فايز الخفاجي / حوار بعمق التاريخ وعبق الاحداث
- les misbles/البؤساء
- تسعيرتكم للطماطم اثلجت صدورنا
- نجاح اردوغان وفشل اتاتورك
- الحب دين الانسان
- نخيل من بلادي / نساء من العراق
- بأسم الدين شبعو غرائزهم وحصلو مقاعدهم
- رئيس جمهورية ينتظر راتبه ليحقق طلب طفل
- الحرية تصلب في مذبح الديمقراطية
- حوار برائحة الرازقي ولون زهري/ شمم بيرام
- لاتقطعوا لسان الناس / الحرية لسمير
- ماحصل اكبر خسارة للكرد منذ قرن
- المايجي بعصى موسى يجي بعصى فرعون
- احفاد كولومبوس اعطونا محرم واخذوا الدولة


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لؤي الشقاقي - لوما الحارس حيز مافرخ داعش بالتبن