أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الصابري - مفتي سلفي















المزيد.....

مفتي سلفي


عبدالكريم الصابري

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


مفتي سَلَفي
صلاتي تحققُ لي امرين ، وإنْ كان اكثر ، الروحية والجسدية ،
الروحية تحقق لي ،
الاندماج ؛ اتقربُ الى الله ، جلّ وعلا ، وكلما اتقرب اليه اصبح اكثر نقاءً ، واتقربُ، حتى النقاء الخالص ، فأتّحدُ به ، فهو النقي.
الخوف ؛ الخوف من ناره السعير ، كي لا تنضج جلدي ثم يبدله جلدا آخر ، فينضجه ، ويبدله ، وينضجه الى يوم لا وصول له فلا نهاية ، فهو المخيف.
الاغراء ؛ ذكر الله سبحانه تعالى ، المغريات في الجنة ، انواع المأكولات ، والمناظر الجميلة ، والمساكن ، والملابس *، ثم ان الله قد أغرى الرجال وشوّقهم للجنة بذكر ما فيها من ( حور العين والنساء الجميلات والغلمان ) ، فهو المغري.
اما الجسدية ؛
فالصلاة رياضة ، تتحركُ كلّ فقراتي ، وتنبسط وتتقلص كل عضلاتي ، ويسري الدم عروقي ، وينشط قلبي نبضات ، ويزيد شهيقي بزيادة زفيري ، فيدخل الاوكسجين رئتيَ، ويخرج زفيرا ساحبا شياطيني من صدري ، ويحترق دهني وشحمي فأنحف صحة وقوة ..وانا في الصلاة المفروضة ، ادعو الله ان يجعلني ، اجعلها ، صلاة ممدودة وصلاة معدودة ، لعمق ايماني أُكثّرها ، ولكثرة دعائي اطيلها ....
سألني كبير الجالسين في مجلسي، لمّا اطلت وانتظروا
--- قبل اللهُ صلاتك ، ما امْركَ في هذه الصلاة ...؟...قلتُ
--- كتابا موقوتا ... قال
--- ولكنكَ اكملت مواقيتها ...قلت
--- كانت صلاة ممدودة ...قال
--- كثّرَ امثالكَ ... شكرته وسألته
--- ما امرك...؟.. قال
--- جئتُ أفتيكَ بأمرٍ ... قلت
--- الوقتُ مسموح وسانح... قال
--- زوجي تريدُ ان تدرج... قلت
--- هنا أمران ؛ اولهما تَعلّم امتطاء الدراجة وثانيهما امتطاء الدراجة... ثم مَن يعلمها...؟.. وهنا امران ايضا ، المعلمُ غير المحرم والمعلم المحرم ..فإن كان محرم ، فهذا منقضية فتواه ، الى المنع والتحريم ... وان كان غير محرم ، ففيه شرح وتفسير ... سترفع فخذها في شارعٍٍ وهذا اغراء ...ستنحني على المقوَد وهذا اغراء ...ستلتفتُ يمينا شمالا وهذا اغراء ... سيهتزُّ صدرها وتفرشُ اليتها على مقعدها وهذا اغراء ... وكل هذا في طامّةٍ صغرى ، اما الطامة الكبرى ، فهو خدر عضوها ، فإنْ خدَرَ ، استلذّتْ ، وان استلذتْ طلبتْ ، وان طلبت رضختْ فإن كنتَ في سفرٍ ، مع غيركَ وافقت .. وكل هذا امر يدفع الى الزنا يجب طمره وهو في مهده .... وأسأل قبل ان افتي مخافة الله عز وجل ، مَن يُعلّمها ...؟. اجابه
--- انا
--- الامرُ سيان ، المحرم امره كأمر غير المحرم ، ستمسكُ لها المقود ، تحظنها ،ستنقلب عليك وتتلقفها ويلتصق صدركَ صدرها ، ثم تمسك لها المقعد ، فيأتي كفكَ تحت عجزها ، مرة ومرة ومرات ، والامراة شيطان مغري ، فتلتذ انتَ وهي تطلب المزيد ، وتلتذ انت وهي تتأمل إطالة التعليم ، وإنْ سقطتْ وشُجَّ رأسها لابد ان ترفع حجابها المفروض ، وان شج ساقها سترفع ثوبها ومنه ينكشف المستور .. وكل هذا وذاك يحدث في العراء والمكشوف...
الآن حللنا امر المحْرم وغيره وأفتينا فيهما التحريم
--- فتيتَ ، كافأكَ الله ، في المحرم وغير المحرم ، ولكن ما أمر فتواكَ في الامتطاء...؟.
--- وكيف تدْرج وهي غير متعلمة ...؟..فهل يكتبُ مَن يجهل الهجاء ...؟..
--- صدقتَ ، بيّضَ الله وجهكَ ، ولكنها متعلمه
--- فتواي لهذا مثل فتواي لذاك ..وإن لم يصبكَ من امرها شيئا ، ففتواي تنفع اللواتي يوسوس لهنَّ شيطان تعلم سياقة الدراجة ، فلكل شئ شيطانه ... والآن نأتي على الامر الثاني ، قُلتَ ، انها متعلمة ، هل صلّتْ ودعت ربها ان يغفر لها ذنوب تعلمها التي اقترفتها حسب ما فسرناه سابقا
--- انها تصلي
--- لا تنفع الصلاة ان لم تكن صلاة خاصة تُكفّر عن ذنوبها التي اقترفتها
--- لا أعلم ، لكنها تصلي المفروض
--- صدقتَ ، لكنها اذنبت كل الذنوب التي ذكرتها في تعليمها رجل آخر
--- هذا حدث قبل زواجي منها وكانت امراة
--- الامر سيّان ، رجل او امرأة ، فالاحكام واحدة ، لأن الظواهر واحدة ، والاحداث واحدة ، حظن ، صدر ، عجز ، في العراء والمكشوف ، ثم عليها ان تصلي اكثر وتستغفر اكثر وتفكر بالحج ، لأن احرم المحرمات هو السحاق ، سحاق النساء ، فإن التذّتْ لمعلمتها استطابت ومالت وسحقت
--- ولكن هذا لم يحدث
--- حدثَ او لم يحدث ، فكل هذا يصبُ في مجرى واحد ، الرجس ، تعلم الدراجة وامتطاءها من رجس الشيطان .... حرّمتُ عليهنَّ ركوب الدراجة كما حرم عليهن اكل لحم الخنزير ... يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا النساء ( بعلات ) وهنَّ دارجات ، فقد زنن وانتم لا تعلمون ....... قال آخر من الجالسين محنك اللحية
--- صدقتَ ، اطال الله عمرك ، ما فتواك في الامور التالية ؛
مستورة من اخمص القدمين حتى يافوخ الرأس ، ، جاءت ريحٌ ورفعت ما رفعت ... او مدتْ يدها لتعطي دراهمَ ما اشترت ، وبآن تقاسيم ما سترت ، من صدرٍ او بطن او ساعدٍ ، مهما غطّت ولحّفت او غلّفت...؟.
___ انها اتت بفاحشة فالمرأة شيطان وهي المغري ولاذنب هنا للرجل إنْ وقعَ نظره على ما بان منها فهي مصدر الفاحشة ..
مستورة وتعطُّ عطرا يشمه الرجال والمراهقين ، في شارعٍ او سوق او صيدلية ، يستطيبوا عطرها ويتمنوها او يغروا...؟.
--- حكمها حكم سابقتها
مستورة وتكلمت في شارعٍ او سوق او مستشفى ، وغرمَ احدهم بنبرات صوتها صوت مغنية مغرم بها ، واغراها ...؟.
--- لو لم تتكلم ، ما سمعها وقارنها بصوت مغنية مغرم بها فأغرم بها ، فهي المذنبة ولا حرج على السامع
مستورة وتستمعُ الاغاني في دارها...؟.
--- اولا ، لاسترَ في دارها، بعلها وعيالها
ثانيا ، لا اغاني إلا التراتيل والتجاويد
--- كيف والتلفزيون متنوع البرامج ...؟.
--- لابد وان يوسوس لها الشيطان وهي الشيطان ، تُقَلّبَ قنواته وتخلس النظر الى محرماته ، واطمئنانا للابتعاد عن المعصيات ولو عن طريق الخطأ وحسن النية ، يحرم التلفاز ، او محرم يلازمها عندما تلازمه
--- واستماع الاغاني على الشريط ...؟.
--- لاحرام في هذا ، فهو مسموع غير مرئي، ويُحرّم ما محرّم من المسموعات ، الا التراتيل والتجاويد
سألوا جميعا، وقد طال جلوسهم وملَّ سمعهم
--- وما فتواكَ وننتهي ...؟..
--- وننتهي ، ان الامراة شيطان مغري ، اخرجت آدم عليه السلام من الجنة ونحن ابناءه ، فجنت على الناس اجمعين ..خلقها الله لتنجب كي تستمر ذرية البشر ، وتُطعم اطفالها وزوجها والاقربين ، وتربي اطفالها على عبادة الله جل وعلا ، واجتمعت الآراء في رأي طالبان ؛ تُستر في برشوتٍ إنْ خرجتْ ، او معصومة في دارها إنْ مكثتْ ..والله شديد العقاب .
سأله آخر من حَفَظة القرآن
--- لم اقرا مثل هذاَ لافي السنة ولا في القران ...؟.
--- نحن انبياء الله ، ولن يتوقفوا ،لكلِّ عصر مظاهره وانبياءه ، ما أتى نبي قبلي فتى في دراجة عصري ، ولا استطع ان افتي في مظاهر عصر بعدي فله انبياءه ، وهكذا يستمر الدين ...صدق الله على كل شئ قدير ، جلت قدرته ..
........................................ هولندا 27-1-‏2005‏
* عن الشيخ إبن عثيمين عبدالكريم الصابري‏



#عبدالكريم_الصابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمني صَبي
- لقط من المراهقة
- جدّو
- فراشات حب
- الروح الانسانية
- من طرق التفكير
- مشاهدات
- انا و حمار
- لوحة حذاء
- تريد الجنّة
- تنبيه الكتاب
- مَن شفاني...؟.


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم الصابري - مفتي سلفي