سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 00:11
المحور:
الادب والفن
قهوتي وعيد المرأة
عندما تقترب شفتاي ....
من فنجان قهوتيِ الصباحية ...
وانا ارتشفه .. أتأمله ..
وأطيل قبلتي لزوايا فنجاني ....
وأتخيلك وأنا مغمض عيناي العطشتين لرؤيــاك ..
ثم افتح عيناي. ....
فاراكِ في البخار المنبعث من فنجاني الساخن ...
مثل طيف خافت ...
اليوم ...
تمنيتك ان تكوني معي لأسألك ..
كم قطعة من السكر ....
تريدين أن اضع في فنجانك ......... ؟
أم أنك ما زلت تحبين القهوة بقليل من السكر ..؟؟
فأنا ما زلت كما تعرفينني ...
أحبها كيفما كانت ...
لأن القهوة بحد ذاتها لا تعنيني ...
وما يهمني فقط ...
ان أشربها معك ..
آه كم اهوى قعدتنا ....
عند النافذة ...
وشرب القهوة الصباحية معاً
صباحك فنجاني قهوة ...
وركوة ممتلئة .. وقطعتين من الشوكولا ...
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟