شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 12:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يصوب سهامها: شاكر فريد حسن
بدأ حديث الانتخابات عن الجولة المقبلة لانتخابات المجالس المحلية والبلدية، وبدأ الاعلان عن المرشحين للرئاسة، ومنذ الآن وصاعدًا سنستمع كثيرًا الى نغمة"التغيير"، التي أصبحت اسطوانة ممجوجة، وشعار انتخابي ليس الا، دون رصيد.
فلا تغيير، ولا بطيخ، ولا ما يحزنون، فكل مجموعة تتربص للمجموعة المقابلة، تريد الانقضاض عليها لتنش لحمها.!!
فرجاء أيها المرشحون حلوا عنا، فقد مللنا الشعارات الزائفة، ولا تتحدثوا عن برامج انتخابية ولا عن التغيير والمحسوبيات، ولا عن تصفية بؤر الفساد، فكل ذلك أضغاث احلام، ومجرد كلام وهراء وبالونات فارغة، فالكل في الهوا سوا، وفرق شاسع بين الشعار والتطبيق، وبين النظرية والممارسة، وبين الطموح والموجود، كالفرق بين الثرى والثريا.
.................
المثقف هو حامل الشعلة، وقلب العملية التنويرية، والمنتمي الى مجتمعه وشعبه وطبقته، ومدافع لا يهدأ عن مصالحها، ومصالح شعبه، وليس المثقف من يحمل فكر رجعي، وله منطلقات بدائية من زمن الجاهلية، ولا يزال يؤمن بالحمائلية والعشائرية، ويشارك في"برايمرز"العائلة لانتخاب مرشحها لرئاسة المجلس المحلي أو البلدي..!!
....................
أستاذنا ومعلمنا ومفكرنا د.حسين مروة : قم من قبرك لترى حجم مأساتنا ونكبتنا الثقافية، فالأجيال الجديدة لا تعرف عنك شيئاً ، ولم تسمع بمنجزك العظيم " النزعات المادية في الفلسفة الاسلامية" ، بينما يحفظون عن ظهر قلب أنواع السيارات وألوانها، وأسماء لاعبي كرة القدم محليًا وعالميًا، وأسماء فنانات ومطربات الاثارة والجسد ، وأجود أنواع المعسل ، وأحسن أنواع الأراجيل ..!!
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟