أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - بغداد















المزيد.....

بغداد


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 23:04
المحور: سيرة ذاتية
    


في بغداد حيث يدرس أصغر إخوتي سنا وأكثرهم إبتسامة، عقدت العزم على السفر طمعا في إطفاء نار الشوق إليه ولبغداد معا. رافقني في سفري صديق لوالدي بدعوى أنه "قديم على الخط"، لم أستغرق كثيرا من الوقت لأكتشف أنه لا يعرف من بغداد إلا شوارعها العريضة وأماكنها العامة، وإذا إبتعدت فيه قليلا نحو تاريخها تجده يغرق في شبر من المعرفة.

بغداد ذلك الجذر الضارب في عتي التاريخ، وذلك الانين القادم عبر الزمن، بغداد ومن خلفها العراق لا يمكن للتاريخ أن يمر عليها مرور الكرام دون أن يشاورها الى أين يمضي فيما بعد.

بغداد تلك إن زرتها لأول مرة سرعان ما تكتشف أنك كنت فيها قبل ذلك؛ متى؟ لا تعرف، لكنك ما إن تستعين برفيق من عشاقها لتسير في شوارعها، تجدها تضمك بين أهدابها وتغمض عينيك على ما رأيت منها تحسبا لأن ترى غيرها، بغداد تلك ما ان تغمض عينيك عليها حتى ترى فيها التاريخ وتسبح بإتجاهك الجغرافيا وتداهمك القصص والحكايا ويزورك الضياء غير عابيء بما يحدثه فيك من بهجة، فهذه البهجة هدية التاريخ لكل من وطأت قدميه أرض العراق.

يونس الحوران كان ضالتي لإطفاء نار الشوق والمعرفة لبغداد، بعد أن ساهم صديق والدي صالح أسعد بمهمته الرئيسية بإيصالي لاخي وقرة عيني حمزة ومعها إنطفء بعضا من نار الشوق لحمزة، فيما لازال الشوق لبغداد في الانتظار.

كان لا بد لي بعد الاطمئنان على حمزة وأوضاعه الدراسية وحياته المعيشية أن أستبدل صديق والدي بصديقي يونس الحوران، "فأهل مكة أدرى بشعابها" ويونس ابن العراق كابر عن كابر وصاحب مجده الغابر والقادم ان شاء الله.
إستنجدت به فأنا لا أعرف العراق إلا بأنفاسه الصامتة ومن خلال الكتب وما جاد به العراق من أفضال وأعلام على التاريخ، ولا صديق لي في العراق إلا هو، رغم ان كل العراق أهلي.

لم نغلب بالعثور على يونس وعنوانه، هاتفناه، وسرعان ما جاء ملبيا النداء وبمعيته صديق له، وبعد الترحاب جلسنا في ضيافة اخي حمزة نقتل الوقت بالتعارف والترحاب إنتظارا لإنكسار الشمس، وفّر وجود صديق ليونس بمعيتة مادةً دسمة لمليء الجلسة، فصديق يونس والذي لم يستغرق كثيرا من الوقت حتى اصبح صديقا لنا جميعا واسمه جميل بجمال محياه وملقاه "ملهم الملائكة"، وملهم هذا طيب المعشر وفرح السريرة وصاحب معرفة وحكمة، وكما قالت العرب قديما "لكل صاحب اسم من اسمه نصيب"، وهكذا هو ملهم.

تحايلنا على الوقت حتى مالت الشمس، خرجنا جميعا نستكشف بغداد، وكسبا للوقت أحببنا ان نتناول بعضا من الطعام فاقترح ملهم ان ننتظر قليلا ريثما نصل جسر الاعظمية لاسبابه، استجبنا طائعين وانطلقنا بالتجوال في شوارع بغداد حتى وصلنا جسر الاعظمية، ترجلنا من السيارة وصوت مذياعها
يصدح بأغنية ام كلثوم المشهورة:

بغـــــداد يا قلعة الأسود
يا كعبة المجد والخلود
يا جبهة الشمس للوجود

عدنا الى السيارة لا نستعجل الرحيل، فتحنا الابواب واتكئنا عليها وأعيننا ترحل مع خيوط الشمس التي ذهبت لتنام خلف دجلة بعد أن اسلمت بغداد للقمر الخجول، وكانت ام كلثوم قد بلغت في أغنيتها مبلغا تحسب كلماته جزء من منظر غروب الشمس حيث نقف فكانت تقول:

قد آذن الله في علاه، ان ينهض الشرق من كراه
ويرحل الليل عن سماه، وتسطع الشمس من جديد
بــــغداد يا قلعة الأســــود

كان ملهم محقا في مسالة كسب الوقت، فمنظر دجلة قبيل الغروب ساحر وبعد الغروب إضمامة من ضياء القمر، ينقصك كثيرا في العراق إن لم تشهده من على أحد جسوره الاثنا عشر.
هذه الجسور هي أكثر ما يستوقف الزائر لعاصمة الرشيد للوهلة الأولى، التي تقصّر المسافات بين ضفتي دجلة، وتربط شرقها بغربها المترامي الاطراف.

بغداد عاصمة القلوب، موضعها كموضع القلب من الجسد، تقع هي والقلب دائما في الوسط، ويخترقها نهر دجلة، بناها المنصور في القرن الثاني الهجري وجعلها عاصمةً للدَولة العباسية، حيث أمر باختطاطها فرسموها له بالرماد فمشى في طرقها ومسالكها فأعجبه ذلك، ثم سلم كل ربع منها لأمير يقوم على بنائه، وأحضر من كل البلاد فعالا وصناعا ومهندسين، فاجتمع عنده ألوف منهم، ثم كان هو أول من وضع لبنة فيها بيده، وقال: بسم الله والحمد لله، والأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. ثم قال: ابنوا على بركة الله."

كانت من اهم مراكز العلم على تنوعه و ملتقى للعلماء و الدارسين. غزاها المغول بقيادة هولاكو خان في منتصف القرن السادس الهجري ودمروا الثروة العلمية - من كتب ومخطوطات - التي كانت بغداد تحتضنها ورموا قسما كبيرا منها في نهر دجلة حتى تغير لون الماء بلون الحبر.

وقد عُرفت بغداد في العصر العباسي بأنها مدينة المعسكرات، وبقيت كذلك على مدى العصور كما يبدو، إذ كانت تضم معسكر الرشيد وسطها، ومعسكر الراشدية في طرفها.

دجلة ذلك الشاهد الصامت على تعاقب الازمان والممتد على طول العاصمة المترامية الأطراف، يرى المرء فيه زوارق الصيادين البسيطة التي تتنقل متهادية على صفحة الماء الغريني وقوارب البسطاء التي تموج فرحا مع نسيمه العليل.

في بغداد كالقاهرة يسود اللون الترابي كل شيء، فالعواصف الرملية والترابية ما برحت تضرب المدن العراقية خصوصا في أشهر الصيف والخريف، وجرّاء هذا البلاء الطبيعي يدهن أغلب العراقيين بيوتهم باللون الترابي لأنه يُظهر واجهة البيت مشرقة نظيفة بشكل دائم بسبب ملائمته للون البيئة الطبيعية.

أكثر المحلات شيوعا هي المطاعم بأنواعها، أكشاك السندويشات، عربات الطعام الشعبي التي تشمل كل شيء، مطاعم سريعة، ومطاعم شعبية، ومطاعم فاخرة.

بدات عجلات السيارة تدور وتفتل معها شوارع بغداد وأحيائها ومعها بدأت موهبة ملهم بالظهور، حيث تولى يونس القيادة وتولى ملهم التعريف بالاماكن والاحياء والشوارع في ثنائية تنم عن صداقة بينهما تمتد لعهود وعن عشق لبغداد يمتد ليسود على القلوب.

ارخت مسامعنا نفسها طواعية لصوت ملهم وهو مستغرق بالشرح، وهامت اعيننا مع سبابته حيث كان يشير الى النهاية الشرقية لجسر الأعظمية حيث يطالع المرء مرقد الإمام الاعظم ( أبو حنيفة) وهو معلم أثري وديني ينتمي إلى ماضي بغداد التليد. ويلفت نظرنا الى أن مرقد الإمام الأعظم الراقد عند مخرج جسر الأعظمية يقابله المرقد الكاظمي في الجانب الآخر، حيث تقع الكاظمية في جانب الكرخ (الغربي من دجلة)، ولكي تعبر منها إلى الجانب الشرقي للنهر (الرصافة) لابد للمرء من أن يعبر على جسر الاعظمية حيث نسير، والذي سمي بهذا الاسم نسبة الى الامام الاعظم ابي حنيفة، ولا بد من الذكر أنّ مرقد الشاعر الشريف الرضي، ومرقد أخيه نقيب الطالبين في بغداد الشريف المرتضى يقعان في أحد أطراف الحضرة الكاظمية، وفيهما قصة طويلة.

ويروى أنّ جسر الأعظمية كان جسرا عائما من خشب رُبط إلى بعضه بين الضفتين، وغالبا ما كانت تجرفه المياه فيخرج أهل بغداد باحثين عنه، وكانوا يعثرون عليه عادة عالق في سد الحلة جنوبا! ونظرا لأن الأعظمية كانت ضمن بغداد، والكاظمية كانت صغيرة وتعتبر ضاحية بغداد فقد سُمي الجسر بجسر الأعظمية.

وفي عام 1957 أنجز الجسر الحديث الحالي، وأرادت الحكومة الملكية آنذاك أن تُعيد تسميته القديمة فاحتج أهل الكاظمية من خلال ممثليهم في مجلس النواب فيما أصرّ النواب الذي يمثلون أهل الأعظمية على الاحتفاظ بالتسمية القديمة. وكحلّ لهذا الخلاف قررت الحكومة آنذاك تسميتهِ باسم يُرضي جميع الأطراف ويبتعد عن الخلافات، فأطلقت عليه اسم جسر الائمة في إشارة إلى مرقد الإمامين على ضفتيه.

ابتداء من الجانب الأيسر لمرقد الإمام الأعظم يبدأ كورنيش الأعظمية، وهو شريط على شاطئ دجلة الشرقي، تغمره خضرة النخيل وتنتشر فيه المقاهي والمطاعم ومدن الملاهي وتسمى في العراق مدن الألعاب، أما الملاهي فتعني الكباريهات حصرا.
وهذه الملاهي تنافس ملاهي وسينمات شارع السعدون والكرادة.

صالت وجالت بنا السيارة والافكار وإمتلئت العيون بحب بغداد، وصلنا شارع الرشيد أشهر شوارع بغداد وقد يكون أقدمها، التاريخ ينطق في كل عمود فيه، ويقال إنّ فيه 365 عمودا حجريا ترسم رصيفيه على طول امتداده بين ميدان الباب الشرقي (ساحة التحرير) وبين ميدان الباب المعظم، تجمعت دون حساب لتصبح سنة كاملة بالأيام.

بناه والي بغداد العثماني خليل باشا عام 1910، وسُمي أول الأمر باسمه، وهو قلب بغداد التجاري والمصرفي، إذ يضمُّ البنك المركزي العراقي وفيه خزين غطاء العملة من الذهب، كما يضم الفرع الرئيس لمصارف الرافدين والرشيد والعقاري والتجاري والصناعي والزراعي وهي أكبر المصارف العراقية، علاوة على غرفة تجارة بغداد. وفيه زوايا وتكايا ومدافن أولياء ومدارس ودكاكين وأسواق وقصور أثرية ومساجد تاريخية تعود إلى قرون خلت، وفيه كنائس وأديرة وبقايا منازل ومعابد يهودية وآثار مندائية ومزارات أيزيدية وحتى آثار زرادشتية.

هذا الشارع كان ملاذا للبغداديين بمقاهيه الشهيرة (البرلمان، حسن عجمي، الزهاوي، البشائر).

جزء من الشارع يضم مبنى وزارة الدفاع التاريخي الذي تحول إلى ثكنة عسكرية، وجزء منه يضم مقر الوالي العثماني وحكومته على مدى ثلاث قرون وبعده مقر المندوب السامي البريطاني والمسمى (السراي أو القشلة)، فيما تنتصب المدرسة المستنصرية التي بناها الخليفة العباسي المستنصر بالله قبل سقوط بغداد على يد التتار سنة 1258 ميلادية مطلة على نهر دجلة .

ومن أهم معالم شارع الرشيد الناشطة، شارع المتنبي، ويضم مكتبات ودور نشر وباعة كتب يفترشون الأرصفة، وكل جمعة يقصده مثقفوا العاصمة ليحيوا جمعتهم هناك.

ويعود هذا الشارع الواقع في قلب بغداد بمنطقة يطلق عليها اسم القشلة، الى اواخر العصر العباسي، وكان يعرف اولا باسم "درب زاخا" واشتهر منذ ذلك الحين بازدهار مكتباته واحتضن اعرق المؤسسات الثقافية. وقد اطلق عليه اسم المتنبي في 1932 في عهد الملك فيصل الاول تيمنا بشاعر الحكمة والشجاعة ابو الطيب المتنبي.

ويبدا الشارع الذي يمتد لاقل من كيلومتر، بتمثال للمتنبي مطل على نهر دجلة، وينتهي بقوس بارتفاع حوالى 10 امتار، نقش عليه بيت الشعر الاشهر للمتنبي "الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم".

في هذا الشارع الذي تحيط بجانبيه ابنية تراثية كانت تشكل معا مقر الحكم العباسي، تباع كافة انواع الكتب، وعلى راسها السياسية والاجتماعية والتاريخية.

بغداد التاريخ أكبر من أن تضمها جولة بهذا الحجم، ويلزمها كتاب يحكي قصة تاريخها المرتبط غالبا بتغيرات السياسة والعنف المرافق لها، ولعل هذا يفسر إلى حد كبير سبب خلو عاصمة الامبراطورية العباسية من أيّ آثار معمورة ملحوظة. هكذا ختم ملهم حديثه إلينا والذي فهمنا منه إنتهاء الجولة.

وكعادة أهل العراق بالجود والكرم والذي كان دائما فياضا على الآخرين، من اخوة وحاسدين وطامعين واصحاب حاجة ومعتازين، اطنب يونس وأقسم لتناول طعام العشاء، إلتزمنا الصمت بعد قولنا: "الضيف أسير المعزب"، رد علينا يونس بقوله: "تدلل يا غالي".

ذهبنا الى شارع في بغداد يقع على الضفة الشرقية جهة الرصافة من نهر دجلة ويسير معها ويمتد بين جسر الجمهورية (جسر الملكة عالية سابقا) في منطقة الباب الشرقي والجسر المعلق في منطقة الكرادة الشرقية. سمي هذا الشارع على اسم الشاعر أبو نواس الذي توفى في بغداد سنة 198هـ.

يضم هذا الشارع على مدى تاريخ بغداد الحديث ومنذ القرن الماضي أحد أهم مناطق السهر والسمر حيث تمتد على طول الشارع المقاهي على شاطئ نهر دجلة، هذه المقاهي المتباينة بين البسيطة والراقية والتي يجمعها شيء واحد هو تقديمها وجبة العشاء التقليدية من السمك المشوي (المسكوف) على الطريقة العراقية، مع وجبات أخرى تقليدية وشهية أخرى مثل التكه والكباب والباجه مع الشاي العراقي السنكين (الثقيل الغامق). كل ذلك على أصوات الأغاني لسفير الأغنية العراقية ناظم الغزالي وكوكب الشرق أم كلثوم.

تناولنا العشاء في احد المطاعم المطلة على دجلة، واحتسينا كوبا من الشاي مع الارجيلة في مقهى يطل هو الآخر على دجلة، ركبنا في جولة بحرية لفنا فيها حنين وانين واشواق لازمان كانت لنا وأصبحت الان لغيرنا، استفاقت احلامنا في الرحلة البحرية على صوت المركب الذي يمخر غباب النهر ورياحه التي بدات تشتد ومعها هبت نسمات لا تخلوا من البرودة، قال يونس عنها، هذه هدية السماء كيف نعرف النوم.

أنهينا رحلة النهر واشواقه وودعنا يونس وملهم وسرنا في شوارع بغداد حتى طلوع الفجر، طال الحديث ولم تسعفه الساعات، لكن إستجابة الاقدام لنا ولمن معنا كانت قد إشتكت لبارئها أن آن أوان التدثر بثرى بغداد والتلحف بسمائها. تحاملت أقدامنا علينا وتحاملت عنوة حتى وصلنا البيت حيث يسكن اخي حمزة، الجميع لم يمهلهم التعب بأن يتخلصوا من أحذيتهم، إنكبو على رؤسهم وغطوا في نوم عميق، أما أنا فبقيت اناجي الليل والنجمة ونور الفجر والنسمة حتى تنسمت هواء بغداد عند أول خيوط الفجر.

بين الرصافة والكرخ حيث أقف؛ أطل على بغداد أرقب أول خيوط الشمس تنسل يوما جديدا في التاريخ، تطلع الشمس فيختفي القمر على إستحياء، لكنه لا يغادر سماء بغداد.
تحايلت عليّ عيوني بعد أن إطمئنت على نهار بغداد والتحق بها جسدي واستجاب لقوانين الطبيعة وغط في سبات عميق.



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الجماهيري والحفاظ على الذات
- جرح صويحب
- الكم والكيف في التنظيم الثوري
- الاخلاق في اللغة والاسلام والفلسفة والشعر
- مصر المحروسة، أم الدنيا
- الهشير
- شقائق النعمان
- ما هي الثورة؟
- أُغنية على ضفاف النهر
- الأم
- الهزيمة والنصر
- درب الآلام؛ حكاية الألفي عام
- الذاكرة الفلسطينية
- التاريخ والتراث؛ الدور الأصيل في النضال والتحرير ، -المقلوبة ...
- ناظم حكمت الإنسان والشاعر الثوري
- القدس؛ عاصمة التفاؤل والأمل
- القديسة فيرينا ابنة مصر أم الدنيا
- الكرامة
- وصايا صاحب الأرض؛ توفيق زياد
- قارع الأجراس


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - بغداد