أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الورداشي - الثابت والمتحول وتجلياتهما في التراثين: الديني والشعري، من منظور أدونيس.















المزيد.....

الثابت والمتحول وتجلياتهما في التراثين: الديني والشعري، من منظور أدونيس.


محمد الورداشي
كاتب وباحث مغربي.

(Mohamed El Ouardachi)


الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


قراءة في: الثابت والمتحول بحث في الاتباع والإبداع عند العرب (الأصول) لأدونيس.
من إعداد الطالب: محمد الورداشي.
يعد الشعر ديوان العرب ومخزون ثقافتهم ومعارفهم، الحضارية والثقافية. فهم إليه يأخذون ويردون، لدرجة أنهم، إذا استشكل عليهم أمر في الدين ردوه إلى الشعر، ولعل هذا الأمر ناتج عن أقوال بعض السلف من الصحابة.
من ثم، نرى أن نتساءل عن العصر الذي يمثل الشعر العربي القديم؟ وما النموذج الأمثل الكامل الذي ينبغي أن يحتذي به الشعراء؟ كيف يحدث التجديد على مستوى التراث الشعري؟ هل يكون تجديدا جذريا أم أنه يُمثل في تغيير المضمون دون الشكل؟ كيف يترابط الديني بالشعري؟
إن الدارسين للشعر العربي القديم دأبوا على أنه يبدأ من عصر ما قبل الإسلام (الجاهلي)، مرورا بعصر صدر الإسلام، فالعصر الأموي، وأخيرا العصر العباسي.
لقد تناول النقد القديم قضايا الشعر العربي؛ كاللفظ والمعنى، والطبع والصنعة، والسرقات الأدبية، والخصومة بين القدماء والمحدثين...إلخ، ما جعل هذه القضية الأخيرة تقدح نارها من جديد في النقد العربي المعاصر في ظل ما سمي بالحداثة. إلا أن هذا النقد اختلفت أهدافه ومنطلقاته؛ فهناك من يبحث عن النموذج الأمثل في الشعر العربي، وهناك من حاول أن يقفز عن هذه الأسئلة التي طُرحت حول قضايا نقدية، كان الهدف منها هو البحث عن المسكوت عنه في الشعر العربي. كما أنها دأبت على مساءلة التراث الشعري بأسئلة مغلفة بالحداثة، بيد أنها تحمل في جوهرها فكرا نقديا قديما محافظا ضمنيا.
- الثابت والمتحول من منظور أدونيس.
وخلافا للأبحاث أعلاه، يمكننا أن نتحدث عن أهم الأفكار والقضايا التي عرض لها أدونيس، في كتابه "الثابت والمتحول بحث في الاتباع والإبداع عند العرب. لقد كانت هذه الدراسة رسالة تقدم بها الباحث إلى معهد الآداب الشرقية في جامعة القديس يوسف بيروت، لنيل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، وقد أشرف عليها الدكتور الأب بولس نويا اليسوعي.
هكذا، جاء مشروع الباحث في ثلاثة أجزاء، ما يهمنا هنا هو الجزء الأول (الأصول).
إن ما ميز مشروع الباحث هو أنه قام بمساءلة التراث انطلاقا من أسئلة حداثية، ما يجعلنا نتساءل: ما الثابت؟ وما المتحول؟ وما التقليد؟ وما الحداثة؟
لقد قام الباحث بعمل جبار في تعامله مع التراث، من خلال ثنائيتي الثابت والمتحول، الاتباع والإبداع، التقليد والتجديد، القديم والمحدث. كل هذه المفاهيم تتضافر في ما بينها، ولا تخرج عن ثنائية الثابت والمتحول في التراث الشعري، بحيث توصل الباحث إلى أن فهم التراث الشعري يقف على فهم الثقافة العربية الإسلامية عامة، ومن ثم ذهب إلى أن فهم الأصول ينبغي أن ينطلق من الأصول عينها، لذلك، نتساءل عن كيف تحلل الأصول نفسَها بنفسها؟
ولأننا على معرفة بأن الدين يمثل دستورَ الأمة العربية الإسلامية، فإن الباحث اعتبره منطلقا لبلوغ هدفه،"فالدين كان وما يزال الطريقةَ التي يفكر بها- المجتمع العربي الإسلامي- نفسه ووضعه، حاضره ومستقبله".
نظرا إلى كون ثنائيتي الثابت والمتحول، في التراث الديني، لها تمظهرات حول النص الذي كان وما يزال محل إشكال وتساؤلات من منظور الباحثين، فمنهم من يرفض تلك التفسيرات التي انبثقت عنه وادعت إلى نفسها الكمال والحقيقة والمعرفة المطلقتين، تبعا لذلك فإن في نظرة الباحث، شيئا من الرغبة في التجديد. لذلك، هل يهدف أدونيس إلى تجديد التراث الديني أم التراث الشعري؟ وما منهجه في هذا التجديد؟ هل يهتم بدراسة التراث من أجل مواكبته للحاضر أم أنه يهدف إلى هدم الماضي (التراث) على حساب الحاضر (التجديد)؟ بتعبير آخر، ما موقف أدونيس من التراث؟ هل موقف رفض أم موقف قبول؟
من هذا المنطلق، يمكن القول إن الثابت والمتحول في التراث الشعري -عند أدونيس- لا يختلفان في التراث الديني، وفي علاقتهما بالنص. فالثابت هو "الفكر الذي ينهض على النص، ويتخذ من ثباته حجة لثباته هو فهما وتقويما". بمعنى أن الثابت، من منظور الرؤيا الدينية، هو الفهم الذي قدمه المفسرون والفقهاء للنص الديني، باعتباره حقيقةً قاطعةً ووحيدةَ لا يأتيها النقص ولا الباطل من أي جهة؛ لأنها تقوم على نص مقدس يحمل حقيقة واحدة، وهو نموذج للكمال من حيث المعرفةُ والحقيقةُ، من ثم يعد كلُّ تأويلٍ قدمه القدماء للنص ثباتا لا يعرف الحركة، وحتى وإن تحرك فإنه لا يخرج عن نطاق ما أسماه أدونيس ب "النور الإلهي".
أما المتحول، فهو "إما الفكر الذي ينهض، هو أيضا، على النص، لكن بتأويل يجعل النص قابلا للتكيف مع الواقع وتجدده".
إن المتأمل في تعريف أدونيس للثابت والمتحول سيستشف أنهما يختلفان؛ ولئن كان الثابت مقلدا ومحافظا، ويقوم على النقل. فإن المتحول حركي ودينامكي، لا يعرف إليه السكون والجمود سبيلا؛ إنه ذلك التأويل الذي يربط النص بالواقع الاجتماعي والثقافي، ومن ثم يلجأ إلى العقل دون النقل.
لقد لقي التأويل الذي يسعى إلى ربط النص بالواقع، ويركن إلى العقل حصارا شديدا من لدن الثقافة السائدة، ما جعل هذه النظرة تنتقل إلى ما هو فني- شعري. وتبعا لذلك؛ كيف نظر أهل الثبات إلى الشعر؟
إن الشعر ينقسم إلى قسمين؛ أولهما الشعر الحسن الذي يهدف إلى تقليد الثابت في الديني، بحيث يهدف إلى تطهير النفوس من الظاهر والباطن، كما ذهب الغزالي، ومن ثم فإن الشعر المقبول هو الذي يكون مقلدا لما هو ديني. أما ثانيهما؛ فإنه الشعر المذموم، لأنه لا يعبر عما ديني محض، إنما يعبر عن الفرد الإنساني في علاقته بالنص وبمحيطه الاجتماعي. لهذا، فإن الشعر، من منظور أدونيس، هو حركة مستمرة، وبحث عن الكمال الذي لا يمكن أن يحدث؛ لأن في الشعر حركيةً واستمرارا، بحيث إنه لا يدعي الكمال في المعرفة والحقيقة، إنما يؤمن بتعددها.
تأسيسا على ما سبق، يمكننا القول إن أدونيس يرى أن للمجتمع العربي ثقافتين مختلفتين؛ ثقافة سائدة وهي التي تمثل السلطة، وتدعي الحفاظ على التراث والتمسك بالأصول، وثقافة طليعية تهدف إلى التغيير والتجديد، والثورة على الأصول وعلى كل ما هو مقدس. إذن، ما السبيل لفهم هذه الثقافة الدينية السائدة؟ وما موقف الباحث من هذه الثقافة ومن قراءتها للنص الديني؟
يجيبنا الباحث أنه " لا يمكن فهم هذه الثقافة إلا بتحليلها من داخل، بأدواتها ذاتها". وتبعا لذلك، فإن قراءَتها للنص الديني "هي قراءة إيديولوجية تجعل من النص القرآني حلبة للصراع بين ثقافتين مختلفتين في التوجهات والأهداف".
هكذا، دأب الباحث في البحث عن التراث الشعري في الديني، فبحث عن مفهوم الأدب، والتقليد، والبدعة أو الابتداع. فمفهوم الأدب، مثلا، ينبغي يرده إلى عصر الرسول والصحابة (العصر الذهبي الذي يمثل قمة الكمال الاجتماعي والثقافي والسياسي والأخلاقي)، من ثمة فإن السلف نظروا إلى الشعر نظرة دينية، علما أن الدين كان وما يزال هادفا إلى تغيير الحياة الإنسانية بمختلِفِ مجالاتها، فشيء طبيعي أن يخضع ما هو شعري إلى ما هو ديني.
ما منهج الباحث في بحته الثابت والمتحولَ؟
إنه نهج نهجا مختلفا عمن سبقوه من الباحثين؛ إذ إنه أقر أن الوسيلة لفهم الأصول (الثابت) هي الانطلاق من الأصول نفسها، كما أنه حاول بحث المتحول في التراث الديني قبل التراث الشعري، فتوصل إلى أن المتحول يحمل تسمية أخرى في التراث الديني؛ إنه الابتداع والبدعة الذي يهدف إلى تجاوز النظرة التوحيدية للتراث. تبعا لذلك يكون الشعر تابعا للدين، وللنهج الذي يرسمه له الدين، بحيث إن الثابت في الدين والشعر هو عدم التجاوز والخروج عما أقره السلف الصالح، ليظل الشعر تقليدا لما كان سائدا، بل لما يعد نسخة للأصول الدينية. في حين أن المتحول هو من أهل البدع والضلال.
ونافلة القول، إننا إذا أردنا أن نبحث عن الحداثة في الشعر العربي القديم؛ التي مثلها أبو تمام وأبو نواس، فإننا مطالبون بالعودة إلى الأصول لفهم المتحول، وكيف انهار هذا المتحول هباءً أمام الثابت.
يبدو أن الجواب عن هذا السؤال يقف على نظرة الباحث للتقليد (الثابت)، وذلك أننا لا يمكن أن نتطور ونحارب الجمود إلا بالثورة على الثابت. هل يسعى الباحث إلى هدم التراث؟
إن هدم التراث يعني الثورة على الثابت، وفي هذا الصدد يقول أبو زيد: إن موقف أدونيس –رغم ديناميكيته الظاهرة- ما زال يتعامل مع التراث باعتباره وجودا في الماضي. إنه يفهمه لكي يهدمه". (حامد أبو زيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل، ص 232). نفهم من هذا الرأي أن أدونيس لم يقل بالعلاقة الجدلية بين الثابت والمتحول، وإنما هي علاقة تقوم على قضاء الأول (الثابت) على الثاني (المتحول). وكأن الباحث يريد أن يقلب الكفة من خلال الهدم.
هل يمكن لحضارة تنهج التقليد وترفض التجديد أن تتطور؟
يرى الباحث أن تحقيق التطور والتقدم يتطلب "أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي، إذا لم تتهدم البنية التقليدية للذهن العربي، وتتغير كيفية النظر والفهم التي وجهت الذهن العربي وما تزال توجهه". بهذا فإن الباحث يقر بضرورة النظر إلى الأصل الثقافي العربي نظرة متعددة؛ لأنه "ليس واحدا، بل كثير، وأنه يتضمن بذورا جدلية بين القبول والرفض، الراهن والممكن، أو لنقل بين الثابت والمتحول". إذن، كيف استطاع أدونيس أن يتعامل مع التراث على اعتبار أنه مفكر، وشاعر من شعراء الحركة الشعرية الحديثة؟ هل يمكن القول إن أدونيس يميل إلى المتحول على حساب الثابت؟ ألا يمكن القول إن الباحث لم يوفق في التعامل بموضوعية مع التراث نظرا لكونه شاعرا حديثا؟
خلاصة لما سلف ذكره، نستنتج أن التراث الديني، الذي تمثله الثقافة السائدة، حاضرٌ بقوة في التراث الشعري، ومن ثم فإن انتصار الثابت على المتحول، يعزى إلى كون هذا الثابت يستمد قوتَه من الديني، ولعل هذا ما أسعف الباحث في بحت الأصول انطلاقا من نفسها، ومن ثمة يمكن القول إن ما يفسر فشل المحاولة التجديدية في الشعر العربي القديم، والتي حصرها الكاتب في أبي نواس وأبي تمام أنها لم تستطع مواجهة الثابت- المحافظ في تلك الفترة. لقد وفق الكاتب في الحفر في التراث بفضل الثابت والمتحول، وفهم هاذين المفهومين من خلال استنطاق الأصول والتحاور معها بأسئلة الحداثة والتجديد، ومن ثمة فهم الشعري انطلاقا من الديني، والديني من الشعري.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب أدونيس لقي انتقادات عدة، على سبيل المثال، نقدم رأي محمد حسين الأعرجي، من كتابه "الصراع بين القديم والجديد في الشعر العربي(ص9) حيث قال: " وهو كتاب لم يعن بالصراع من حيث هو، وإنما بدأ من بديهية لديه ترى أن العرب ميالون إلى القديم أبدا، فحاول أن يتحرى دوافع هذا الميل، دون أن يتحرى صحة منطلقه. وكان يدفعه إلى ذلك ما يخاله، وهو يرى جدة الصراع، من انتصار القديم في كل الأحوال". فرغم كل الانتقادات فإنها لم تقلل من قيمة الكتاب العلمية، نظرا لكونه صور قضية الصراع بين المحدث والقديم، لكن بدأ رحلته من العودة إلى الأصول خلافا لسابقيه.



#محمد_الورداشي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Ouardachi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة
- أبو زيد... هل أحزنتك روح التفكير؟
- أبو زيد.. هل أحزنتك روح التفكير...؟
- قراءة في كتاب السيميولوجيا والتواصل. ل إريك بويسنس، ت: جواد ...
- قراءة في مضامين كتاب: مفهوم النص دراسة في علوم القرآن، ل نصر ...
- قراءة في المباحث الأولى من كتاب السيميائية وفلسفة اللغة ل أم ...
- قراءة في مضامين كتاب إشكاليات القراءة وآليات التأويل، ل نصر ...
- مقدمة في نحو النص
- بعض المفاهيم الكبرى في التداولية
- مناهج النقد الأدبي الحديثة: المنهج البنيوي- أنموذجا.
- نظرية الحقول الدلالية وآثرها في التراث العربي
- بقلم أحمر، يمكننا تصويب الخطأ.
- قراءة في الفصل الأول من كتاب: المصطلح اللساني و تأسيس المفهو ...
- دراسة موجزة حول: تاريخ اللسانيات الغربية الحديثة
- إشارات في علم اللغة


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الورداشي - الثابت والمتحول وتجلياتهما في التراثين: الديني والشعري، من منظور أدونيس.