أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الورداشي - الرسالة















المزيد.....

الرسالة


محمد الورداشي
كاتب وباحث مغربي.

(Mohamed El Ouardachi)


الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


الرسالة:
في زمان ليس ببعيد لم يتجاوز القرن العشرين، كتب الفتى المتمردُ لعشيقته رسالة. وقبل أن أحدثك، أيها القارئ، عن الرسالة ومضمونها، أرى أنه من واجبي أن أحدثك قليلا عن هذين العاشقين الغريبين، اللذين أصبحا جسدا واحدا لا يفترقان. وقبل هذا وذاك، أود أن أخبرك سرا عني وأرجو أن تحفظه في نفسك؛ وهو أنني لا أحسن الكتابةَ، ولا أحسن الوصفَ ولا تنظيمَ الكلمات ورصفها حتى تروق لك، علاوة على أني لا أحسن إرضاءَ الجميع بهذه الكلمات؛ لأنك على علم بأن إرضاءَهم جريمة في حق النفس لا تغتفر، وأنها غاية لا تُدرك، كما أنها عادةٌ قبيحةٌ لا يجني صاحبُها شيئاً غيرَ الويلات وكثرة التفكير في غير طائل. فبعدما أطلعتك عن سري، وغدوت تعرفه الآن، فإننا متفقان نوعا ما، وأننا راضيان عما سيصدر مني من كلمات شعواءَ متناثرةٍ، وما ستُحدثُهُ في نفسك من حيرةٍ وتساؤلٍ عن حال هذين العاشقين، وعن مآلهما في الحياة.
كان فتى يعيش في إحدى القرى الجنوبية، كثيرا ما لُقبَ بسروة الفتيان ،كنايةً، عن طول قامته وسناحة وجهه، وكثيرا ما لقبه شيوخُ القريةِ بسليط اللسان، وأن جهدَهُ الوحيد يكمُن في لسانه؛ أي أنه كان كثيرَ الأقوالِ قليلَ الأفعالِ الحسنة. وكان يبلغ من العمر السابعة عشر حينئذ، فأحب فتاةً كان عمرها قريبا من عمره، إذ إنه يكبُرها بسنة فقط. وكان هذا الحب وليدَ صُدفةٍ غريبةٍ؛ فهما كبُرا معا وترعرعا في البيت الضيق نفسِه، فأنت ترى، أيها القارئ، أني لو قلت إنهما رضعا من الثدي نفسِها لكان هذا الحب جريمةً قبيحةً، ولقلت لك إنهما أخوان ولا يحق للحب أن يتجاوز حدودَ الأخوةِ بينهما. بيد أن حبَّهما ليس من طينة ما أسلفت قولَهُ، وإنما كان حبا ساذجاً نوعا ما؛ لأنه ما زال فتياً، وأن العاشقين كانا ثمرةَ قريةٍ لا تعرف للحبِّ الاصطناعيِّ سبيلاً، إنما إذا شئنا القولَ قُلنا إنه حبٌّ بالفطرةِ كما كان شعراءُ العربِ يحبون ويعشقون في الجاهلية الأولى. كأن هذين العاشقين خُلِقا وهما يحبانِ بعضَهما، ولا أجانب الصَّوابَ إن قلتُ إنهما كانا عاشقين في السماءِ قبل أن يهبطَا إلى سماء الأرضِ حيثُ سيتجرعان علقمَ الحبِّ وكؤوسَ آلامِه وويلاتِه.
بعدما تقدم الوقتُ بهما علما أنهما يعيشان حبا ليس عاديا ولا بسيطاً، فبدأتِ اللقاءاتُ التلقائية تنمو في بداءة الأمرِ، لكنها سرعان ما استحالت إلى لقاءاتٍ قد تم التخطيطُ لها، وتُدبَّرُ لها الأسبابُ والأعذارُ قبل موعدها. المهم أن علاقتَهما تطورتْ مع مرورِ الوقْتِ، وأن الطفلَ الصَّغيرَ الذي يعيش بين جانبي كلِّ منهما قد كبُرَ ونما، حتى أضحى من العسير عليهما إخفاؤُهُ عن أهلهما وذويهما. فكانتِ البادرةُ ذاتَ يومٍ من لدن الفتاةِ بعدما اشتعلت نارُ الحبِّ اشتعالاً في قلبها الصغير، وبدأت أعراضُه تظهر على وجنتيها المُحمرَّتين، وحتى لسانها الكتوم والمطرق، دائما، غدا يتحدث دون سابقِ إنذارٍ، فأخبرتِ الفتاةُ أُمَّها في حشرجة؛ كأنها تحتضرُ قائلةً: "أماه. لقد أحببت عليا ابن جارتنا خديجة، وكنت أود إطلاعَك عن سري منذ حول من الزمان، لكنني استحيت من التلفظ بذلك". فمنذ مات كان أهل زماننا يستحيون من الحب؟
أعرف، أيها القارئ، أنك تستعجل طرحَ مجموعةٍ من التساؤلات من قبيل: كيف كانت ردةُ فعلِ الأم؟ وهل يحق لامرأة جنوبية أن تفكر في حبِّ اصطناعيِّ وهي تحب فطرةً؟ وكيف ستكشف الأم عن صدق حب علي لابنتها، علما أنه يلتقي فتيات كثيرات في الثانوية؟
لن أكلف نفسي عناءَ الإجابةِ عن هذه التساؤلات حتى أرضيك؛ لأني، كما قلت، لا أحسن إرضاءَ أحدٍ، وإنما سأشفق عليك وأخبرك أني لا أعرف عن هذه القصة الكثيرَ، وأنني في اللحظة التي وقعت هذه الأحداثُ كنت بعيدا عن القرية كلَّ البعدِ؛ لقد كنت حينها أتلقى محاضراتٍ كثيرةً ودروسا وفيرةً في الجامعة، وأن صديقي الذي كان يتردد، كثيرا، على القرية هو من يخبرني بهذه الأحداث المملة. وأني قد تشاجرت معه؛ لأني علمت أنه كان يتزيد ويتصنع كالقنوات الإعلامية، لذلك انقطعت عني الأحداثُ كانقطاع الماء عن الظمآن في المفاوز. لكن هذا لن يفيدك في شيء، لهذا سأخبرك أنني قررت العودة إلى القرية، ووطَّنت نفسي على تتمة هذه القصة؛ لا نقلا عن صاحبي الكاذب المفتري، وإنما أردت تتمتها ببحث شخصي. ألا تعلم أن من رأى ليس كمن سمع؟
لما عدت للقرية سألت حتى غرقت في السؤال، وتقصيت كلَّ السبل التي يمكنها أن تسعفني لتتمة هذه القصة التي أضحت – بكل صدق- تؤرقني وتفقدني صوابي. المهم أني وجدت الأخبارَ عند جارتنا التي تتردد على بيتنا كثيرا؛ إما لأنها أتت لحاجة من مآربها، وإما لأنها تتخذ عذرا من الأعذار الفارغة لتقبل على بيتنا. وآية ذلك أنها أخبرتني أن أم الفتاةِ قد سُرَّت سريرتُها للخبر؛ لأن ابنتها كبرت وأقبلت على سن الزواج، وأن جارتها ستطرق بابَها يوما ما، ليس بعيدا كلَّ البعد وإنما هو قريب كل القرب.
قبل أن أسترسل في سرد الأحداث عليك، اسمح لي أن آخذك إلى حديث آخر، ليس طويلا ولا مطنبا؛ لأني أعرف أنك لا تطيق المكوث معي حتى نبلغ النهاية؛ وهو أن الأسرَ في القرية يفكرون تفكيرا عجيبا؛ إذ إنهم لا يطمعون خيرا في الفتاة إلا الزواج، ولا يعرفون قيمةَ الفتاةِ إلا بعد ليلة البناء. وهنا حديث يقال عن الشرف والحسب والنسب وشيء آخر. فمنذ نعومة أظافر الفتاة وهم يطلعونها –مرارا وتكرارا- أن مشروعَها الخيّر والوحيد هو عقدة الزواج، حتى يُتخيل إلي أحيانا أنهم ينتظرون، فقط، متى تبلغن فتياتهم عمرَ الزواج حتى يزوجوهن، دون أن يبذلوا جهدا في السؤال عن هذا الرجل، ولا أن ينفقوا وقتا في البحث عن أصله ونسبه، وإنما يكتفون بمعرفة عمله ودخله الشهري فحسب. لكن هذا لا يهمك، أيها القارئ الفضولي، كما أني لا أريدك أن تعرف كل شيء عن نظم وتقاليد قريتي، وحسبي أني أعرفها وحدي ومن يعيشون هنالك، فلا حاجة لك بمعرفة هذه التفاصيل المملة التي قد تجعلنا نفترق منذ الآن، وأن أنصرف إلى نومي قلقا، وحسرةُ عدم تتمة هذه القصة تنهش جسدي، وأنت تنصرف لحالك حزينا، وخائبَ الظن فيَّ وفيما أمليه عليك. لقد قلت لك إن نظرة الأسر لفتياتهم لا تهمنا، سواء أكانت إيجابية أم سلبية، إنما يكفي أن تعرف أن نسبة وعي هؤلاء الأسر ضعيفة وضئيلةٌ، وأن وباءَ الأمية انتشر في صفوف الصغار والشيوخ وحتى الشباب، الذين يمثلون فئةَ المثقفين القليلة من القليل.
بعدما فرحت الأم لخبر ابنتها، ظلت تنتظر أن يطرق أهلُ الشاب بابها، طالبين ابنتها، ودام هذا الانتظار حولين كاملين. والشاب حصل على شهادة الباكلوريا بعد جهد جهيد، وانتقل إلى الجامعة ليتم دراسته العليا، كما كنت أفعل آنذاك، حتى جاء النبأ في رسالة قصيرة أستحيي من سرد كلماتها كاملة، وإنما ما زلت أتذكر منها الآتي:
" من علي المقدوري ... إلى فاطمة سعيد، أما بعد،
أود أن أخبرك أنني نضجت كثيرا، وتلقيت علماً ومعارفَ ليست بيسيرة، وأنني تعرفت على أصدقاءَ عديدين؛ منهم بضع طلبة، وأكثرهم طالبات جميلات. وأعتذر منك إن أخبرتك أنهن يحببنني كثيرا، ويتشاجرن بينهن للظفر بي، كما أني أتعمدُ شراءَ ملابسَ كثيرةٍ ومتنوعةٍ حتى أهربَ من طبقتي الاجتماعية...".
لقد كانتِ الرسالةُ مؤرقةً رغم قِصرها، ومملةً وثقيلةً على نفس قارئها، ممتلئة بالكثير من هذه العبارات والجمل القبيحة التي يستحيي المرء من قراءتها، والتي تشي بضعف المروءة والنضج، واندثار الأخلاق. فما نفعك بعلمك إن لم ينزهك عن هذه الأقوال القبيحة، والوعود الفارغة واحترام سمعة الأهالي وحرماتهم؟ هل العلم والنضجُ يظهرانِ في استقطاب الفتيات الخاويات الوفاض، والمقبلات على تمضية الوقت في غير طائل؟
كم ذرفت الفتاة –حينها- من عبرات؛ كأنها عبرات مسكوبةٌ بالدم، وأمها لا تبرح من جانبها تؤنسها وتصبرها، وتحاول أن تخبرها أن الأيام كفيلةٌ بأن تنسيها ألمَها، وتضمد جرحَها.
مرت أيام وشهور وسنتان، حتى بلغهم خبر علي من أحد أبناء القرية الذي كان يدرس معه، فإذا علي قضى أربعَ سنوات بالجامعة دون أن يظفر بشهادة الإجازة، والغريب في الأمر أن الأم وابنتها لم تكونا على علم بأن من كتب تلك الرسالة فاشل، وأن طريقَه معلومٌ، ونهايته ليست طويلة. لم تكن الأم وابنتها تعرفان أن عليا لا يدرس، وإنما يصاحب سربا من الفتيات صباح مساء، وأنه أنفق كلَّ المال الذي أرسله إليه والدُه في اللباس، وفي الرحلات رفقة خاويات العقول. حتى تقاذفته الأيام، وأعيته صروف الدهر ونوائبه، واستحال جهدُه وشبابُه إلى ضعف ووهن، فعاد إلى القرية حزينا فقيرا، نحيفَ الجسدِ، شاحبَ الوجهِ، دنيءَ السريرة.
لقد استقبلت خديجةُ ابنَها الفاشل بحفاوة وسرور؛ لأنها لا تكترث لنجاحه ولا لفشله، لأنها لم تدرس ولا تعرف الكتابةَ ولا القراءةَ، شأنها شأن باقي نساء القرية. فنام نوما عميقا كاد يدخل في غيبوبة، وبعدما استيقظ قبيل صلاة العصر بدقائقَ، أقبل يسأل والدتَه عن أهل القرية، وعن أحوالهم وأوضاعهم.
تفاديا للإطناب، أيها القارئ القليل الصبر، أود أن أخبرك أني تعبت من هذه القصة، ومن أحداثها؛ لأن القصص التي تشبهها مطروحة في الكتب، ويعرفها العالم والمثقف، والأمي، والجاهل، إنما المزية في أن تلتمس منها العبرةَ والموعظةَ، حتى لا تزلك قدمُك يوما للوقوع في المزالق التي وقع فيها علي. المهم أنه علم أن فاطمة قد تزوجت برجل موسر، من أسرة عريقة في إحدى مدن الشمال، وأنها أنجبت طفلا سمَّته عليا، وكل ذلك حدث بعد تاريخ الرسالة بسنة، وأنها تعيش سعيدة قصةَ حب حقيقي. ونحن بدورنا نرجو لها السعادةَ والطمأنينة. أما علي فقد دأب على مساعدة والده في حرث الحقول، وما أصعب فعل الحرث في قريتنا؛ لأني كنت أمارسه منذ صغري وما أزال، وأني أفتخر بذلك كل الفخر والامتنان لأجدادي. لكن عليا وجد صعوبةً كبيرةً، ومشقةً عسيرةً؛ لأنه لم يكن يألف ممارسة الحرث، والأرض لا تقبل على المنافقين في محياهم، وإنما تحفل بهم في مماتهم.
بعدما بلغت بك هذه النهاية السريعة، أيها القارئ، ستدرك أنك مطالب بإجابة نفسك عن سؤال: هل هذه القصة واقعيةٌ، أم أنها من وحي خيال صاحبها؟ وحتى نفترق بسلام، سأجيبك بأن المهم هو أخذ العبرة، وأن معرفة حقيقتها من عدمها لن تفيدك بشيء، ما دمت ستنتفع من عبرتها حتى وإن لم تعرف مصداقيتها.
اللهم ارزقنا الثباتَ والعفةَ، اللهم اجعل علمنا نورا يضيء بصيرتنا، وينزهنا عن الوقوع في الآثام والمظالم.
بقلم: محمد الـورداشي.



#محمد_الورداشي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Ouardachi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو زيد... هل أحزنتك روح التفكير؟
- أبو زيد.. هل أحزنتك روح التفكير...؟
- قراءة في كتاب السيميولوجيا والتواصل. ل إريك بويسنس، ت: جواد ...
- قراءة في مضامين كتاب: مفهوم النص دراسة في علوم القرآن، ل نصر ...
- قراءة في المباحث الأولى من كتاب السيميائية وفلسفة اللغة ل أم ...
- قراءة في مضامين كتاب إشكاليات القراءة وآليات التأويل، ل نصر ...
- مقدمة في نحو النص
- بعض المفاهيم الكبرى في التداولية
- مناهج النقد الأدبي الحديثة: المنهج البنيوي- أنموذجا.
- نظرية الحقول الدلالية وآثرها في التراث العربي
- بقلم أحمر، يمكننا تصويب الخطأ.
- قراءة في الفصل الأول من كتاب: المصطلح اللساني و تأسيس المفهو ...
- دراسة موجزة حول: تاريخ اللسانيات الغربية الحديثة
- إشارات في علم اللغة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الورداشي - الرسالة