أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - لغة الجراح














المزيد.....

لغة الجراح


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


أعرف لغة الجراح القاسية الملمس بطعم الحزن الدبق الثقيل ,بمذاق بزةِ دبابيس الشوك ,
علمتني كيف تثخن كندبِ مبضع الجَرْاح , بلعقِ دماها والألم . وتعري الضجر بروحي حد الموس الرهيف يقشرُ غابةً موحشة تمدُ أذرعها إن فاتها الصبر.. وسلاها الضَمد, تَفحُ ضيّمَ دائها وكأنه السرمد. الحالمون يخبئون تلك الصخرة الجلمود في أناتِ حصاة الصدور, وكالصناجرِالمرتعشة في زفاف العروس, تخرخش الرئات شهيق غادراتِ الزمان , حين تتضرجُ بالشجون. مبتلين بتبسم الدهر وكأنه عين طفلٍ برئ. يا راعي الغمام : سُقْ هطول المطر لروضٍ جفَّ من الانتظار.. ومَلَ الحلم رفيقاً, لِطيّفٍ يأتهِ ولو كَذوب, لكن هيهات صلف الجباه ولو قليلا أن تنتحر, عن كذبةٍ صدقتها يوماً ولم تعتزل.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترانيم الفؤاد
- قطيعُ... كلمات
- المقبرة الانيقة
- انتظار صلاة
- للسماء قلب نابض
- الخرافات المدببة ..
- تخمة من الوجع
- اجنحة الفرشات
- ناجيةٌ الى الموت
- دبيب طريق الورد
- طرق الحب في الجنة
- قطرات الشمع
- شئ لا يعنيك
- الأبواب المقتولة
- موانئ خرساء
- اعمق من اللحن
- وطن
- وأعشقُ بكلي
- كأس الهوى
- عناصر وأبراج


المزيد.....




- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - لغة الجراح