أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - موانئ خرساء














المزيد.....

موانئ خرساء


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


الكل يبحث في صندوق الدنيا،
عن فسحة ضوء…
بسعادة ولو متخيلة.
والبعض يتمنى رائحة الدفء..
في ثنايا انثى، لم يسمعها أحد،
تصرخ في الصورة والظل :

لا شئ أكثر تعاسة ، من قلب،
ينتحر بوحدة اشتياقه .
لا شئ.
اعترفُ حزناً يلملم أوراقَ الصفصافة المتساقط
من ضفة الجرح ،
نزفاً قطرةً قطرة ،
ويجبي خابيةَ بكاءٍ كل ليلة .
لتموت سندسةَ املٍ منتظرة بلاهة التحقق
في اي لحظة.
في اللون المطفي ينزوي تاركا روحه
تقيس انحدار الهوة.
مثل كل ليلة.
الليلة أعددت العدة للعودة،
وتاه العنوان من الخريطة،
بحثا عن غربة،
تلملمُ أعضاء وطنٍ مقطوع الأطراف.
في دليل هاتف خارج عن الخدمة .
لا احد سوى صوت الريح، يرن،
وانت ابعد من نجمة.
يُكَذِبُ بشدة جميع ظنوني.
هذا البعد الرابع في العتمة،
مطلقةٌ أجنحتي في حزورة..
بحزمة فهم يعصى عليها فهمك.
فأغدو...
مثل النائم تحت النخلة،
يعشق نداء الجوع…
من سقوط كاذب التمرة ،
لا تغني عن… ولا تشبع..
جهلا في الروح ، يحرق كالجمرة.
وحق عينيك حبيبي التائه بروحي.
لا شئ أكثر قسوة.
من فضاضة قلبك …
تندب في باب المندب…
اشرعةً تمزقها تكراراً
في ميناء امرأة .



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعمق من اللحن
- وطن
- وأعشقُ بكلي
- كأس الهوى
- عناصر وأبراج
- تراتيل المعبد
- ساحة الطيران
- من يخلق علامات الاستفهام؟
- داء الشوق يغني
- اجتياح
- غدا يشرب صحوهُ
- تراتيل الغياب
- رقصة الامواج
- الكذب حلال
- التحول المتجدد
- جسد اللغة الخشبية
- للصبر ثورة
- فرحة
- دائرة النار
- المنايا تملأ جيوب الفقراء


المزيد.....




- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - موانئ خرساء