سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 14:46
المحور:
الادب والفن
حين أحس بالوحشة
أدير عيني لنيرودا*
إقرأ حنيني المخبئ
بشغاف قلبي مكتوباً
فيشتعل حباً
كترتيله وتلاوة.. عشق.
.
.
أحس بذبذبات البعد
منسلةً من تحت جلدي
كالطاقات الهاربة..
تمتصني بك..
فلا أعود.
.
.
مخيفُ هذا العتوِّ المتجبر
لا هو بالقرب اللصيق
لأشمَ فيه أنفاس زهوري
لا هو بالبعدِ المتين..عن روحي
…………. فيضمحل.
سبحانك ملتقانا بشعرة الصراط
……………. لا تَجَزَّع
والبركانُ جَنوحٌ تحتَ الضلعِ
…… يأبى الخمود
في العمق متفجر
حنانيك خذني ..
من يأسي المستعر.
كم من قيدٍ يردمُ هذا العصف
……………. المتقد؟
وجليد وحدة وتبرم..
وهو في الغَوّرِ متمرد.
-سجين الجمود: ألا فأستيقظ!
رغوباً أم متزهد.
.
.
واتمنى الاختباء.. بقميصك
نعاودُ ذاك الالتصاق المبذر
كدفء الحنطة المخبوزة تواً
يثيرُ المزيد من الجوع.
يا دهشتي!.............
يا دهشتي .. المصبوبة في ملاذك
تبحث عنك فيك.
ذاك اللحاف المتدثر بنفسه
لا يجدي عن دفئك الحنين
حمى البرد تصل العظام بالتخشب
براحتيك حتما سَتلِين .
صوت النار بالاشتعال
مازال يأزُ بأذني
ذاك الاحتراق.. ولا يهمد.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟