سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 15:08
المحور:
الادب والفن
الهديل الرخيم...
يتغلغلُ في روحي البردانة،
دفئ الدمعةِ توقد شموعها
واحدةً تلوَّ الاخرى...
بالليالي السابحات بالعتمة،
وبهمسٍ يُمَلح الشفة
بالتوق التَرف الغريب..
............
أنْ تكون عاشقاً..
لصوتِ أغنية،
لرفةِ جنحٍ هائم بسحر الضوء،
أو لوجعِ وحدةٍ مُمضة حد البكاء.
عندها يتجلى الحبُ ناصعاً،
كعقدِ لؤلؤٍ منفرط....
بحبات الروح ... حبةً .. حبة.
كضرباتِ الأنامل الناعمة
... لوترٍ يصيحُ آهاتهِ،
مولِعاً نار الاشتياق
... بداخل الدواخل.
أوووي... كيف تشبكُ نفسك ساعتها؟
متهادياً برقصة الخطوات الوئيدة..
مَتبوعاً بحيرةً أغترابٍ موحش
....... في القلب ينشد جيرة،
لِلقاءٍ لن يكون....
إلا خيالاً بخيال.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟