سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 04:06
المحور:
الادب والفن
حين تَطوينا همسة
نُرتقُ ضياء النجمة
لتنير الدرب الخافق بباب الشريان.
…………..
المغزى ان تحب
تذوب او تنغمر..
برفاهية أو عدم
المغزى أن تَهوى..
طبخة يديك وطريقة الاعداد,
مذاقها الحريف بذاكرة اللسان
تَمطِقهُ المتلمظ.
المغزى بناء صغير..
من يومِ كيانك الذاهب للبعد الماضي,
ولو كسرةً من رطَب.
كيف احضنك في الغياب؟
وانت تشطب الذكرى إياب.
…...
اليقين غير مؤكد..
لكن ثبات الثبات..
وانت تجرف عروض التيه..
كومة ثلجٍ من بابك المغلق.
المغزى أن تتيقن..
أطرافك الممدودة لن تتجمد حين ترفض
غير لحافك الحميم مهداً ..دافئ الملجأ.
حين لا تُسقى الدقائق الممدودة على جذعك
لن ينمو الغد لشجرة فيئ لِظلك.
المغزى ان لا تَقطفك الريح كالنفاشِ المتطاير.
عطرك الباقي بالثنايا المهجورة,
مُجددا يشكل تكوين المكان.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟