سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 09:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في ظلمة العتم..
والدليلُ يدايَّ..
تبرقُ في قلبي الأنجم اللامعات
مُعلقةٌ الفؤاد خيمة..
ترسمُ السماء احرفٌ صريحة
… نابضةٌ بالضوء.
مازالت هناك شوارعٌ تطفئٌ العيد
… بالعيونِ إنْ غَردْ.
خائفةٌ تبترُ اصابع الفرح,
وقد تسيرُ حافيةٌ بلا ألوان
تُبرقعُ الأشجار العارية..
خشية نزق الطيور..
ساعة يعلو نشيد العشق
… في طيات الأجنحة
مرفرفاً الحب .. عَلم.
نعم…
مازالت مدننا تنام الظهرَ
وقِفاها يُشْوى بالظلم.
تشنقُ الاغاني.. بملاعب الطفولة,
وتهزُ الجِيِدَ للرجم .. بنعم.
بصيحات الجمع الغفير
تتدلى الديمقراطية مُهَلهة الثياب
لا ستْرِ منها لعدلٍ أو حقٍ مغتصب.
ومازال.. زالَ الرأسُ منحنياً ..
لكثرة لعقِ الأقدام والترب.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟