سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 21:05
المحور:
الادب والفن
للذُلِ طعمُ الملح..
مُزدَرِدٌ بالبلعوم,
بحشرجةِ الدمعة الجامدة..
…….. غضبٌ مكبوت
.. ينفخُ ادواجَ الهزيمة
… في القلب المنبوذ,
فالأرض المالكة لرفاتكَ..
تخجلُ باعلان ساعةً ولادتكَ,
تاركةٌ حزنَ الاحلام والحقيقة
في رأسِكَ ... لقيطةٌ مؤودة.
مهتزةٌ بالخافق المرتعش
بحياةٍ ادنى من الادنى.
طفولةُ التمزق ينسجها نول متعنصر
يشجبُ حرير طهُرِكَ البريء
فتندِبُ لياليكَ الباردات
……. تاريخَ الرفض.
لاتنتمي الينا: أبعد يانحس !!
طامتُكَ مزدوجة..
مصيبةٌ.. انثى مختلفة,
مقموعةٌ يامجهولةَ النسب,
أيُّ تقاطع طريقٍ تسلكُ
جيناتكِ المحمَلَّةِ بالذم,
ياوجهٌ محترقٌ بالجوعِ
وبحسرةِ حرمان الأب.
ذُريها مناديلُكِ المبللة بالنشيج
علَّ ارضاً قاحلة تروي من بعيد
لتزهرَ رحمةً.. محبة
لك ايتها الواقفة بالمفارق
تبيعينَ النشيد……….
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟