سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 15:01
المحور:
الادب والفن
بُعْد السماء صرنا ..
فقط ذكريات احتضان بعيد،
خرساءٌ حروف اسمك ،
تبوح بالرحيل..
ليكن ! وماذا؟...
اشواك ورودك,
ماعادت تؤلمني بعد الان..
مُذ ثخنتَ قلبي بالجروح,
مُحتضرٌ هو البوح..
بالكلمات الُمرهقة من النسيان .
حين يهوي الصمت حديثاً ونجوى
تحتار الصور بسجن اللحظة
مُختلطاً فيها المعنى,
بتيهِ خارطة الطريق
تهرب من كفك
درباً اعمى،،
لتسرق أقدامك
فهل يكون العدم
لك مثوى؟؟؟
لن تجروء...
حين يعض لسانك, السكوت, فجاءة،
مخيف هو الاهمال,
والتظاهر بأنك موجود
ولاتقوى...........
هم العابرون في شراينيك
هم القادمون... الراحلون,
لم يقرؤك ولو لمرة.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟