سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 10:20
المحور:
الادب والفن
الحيفُ صديقٌ قديم,
يُحني ظهرَ خارطة الطريق..
منذُ علقناها وطناً تليدا,
فانزلقت لِدرابين الغربة, القدم السعيد.
يا سعيد… يا سعيد:
هل تعرف طريق الرجوع؟
لزمانٍ يعود؟ ولو بقليلٍ من الأمان الموعود؟
فأحضنُ لحظتي بلا فراقٍ ساعتها..
بعطر الطفولة البعيد.
هل تذكر وجه الشارع,
بذكرياتٍ بسيطة الاماني؟
بكفٍ يبحث عن كسر طبشورٍ..
يرسمُ فوق اسفلتهِ توكي* واناشيد .
قبل امتلاء القلب تجاعيد.
حيثُ الريح ترخي اسدال النوافذ..
بوشوشات البرد والصقيع..
...
للامال العرجاء.. وداع الحزانى,
فتضيعُ.. تضيع اوراق العمر,
ادراجاً منسية, بدون مفاتيح.
………………….
*التوكي لعبة اطفال حيث تُرسم مربعات على الارض
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟