سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 17:08
المحور:
الادب والفن
واااه يا روحي الحَمُول….
ما بارحَ البالُ يوماً هذا الكمد!
شقيق القلب تَيّهاً مستبد
لا لا رَجاً………
بصدرٍ حانياً مُسْند
ولمعُ عينيه اشتهاءٌ الشهد..
بالراح نَشفْ الهَمْلَ الهتون
فتلكُنَّ صائنات العهد.
.
.
ادمنتُ دمعي خمراً تعتقت
ففاح العبير مُسكراً ...
.. ظنون الندامى بوعد.
لا الغْرُ غراً أضْحى
ولا حنين الفؤاد بمرتد
داء الشوق ينوحُ بأضلُعي
نوح الحمام مذبوحاً بمهند,
عازفاً أزيزأً بسعيرِ موقد
ذوائباً راجفاتً كرعشِ مستبرد
إذا هاجَ ليلٌ.. بالرغبات مرتعد
قالوا وغنوا :
مهجة العاشقين.. وجْرَّ حريقٍ متقد،
وانت السارح طيفاً خجولاً .. هائماً متفرد
خشية صحو الجفن بلا موعد.
فما فاز باللذات عزوفٌ بَرمٌ
برداءِ راهبٍ مُلَبد.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟