أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - وأعشقُ بكلي














المزيد.....

وأعشقُ بكلي


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


يا عاذلي في الهوى...
أ أصابكَ العشق يوما بالنُصلِ؟
وتمنيت الحلم حلا, بقربٍ لا يفرط؟
أن الظمياء تألمت..
من جور ظَمأٍ, بقلبٍ مُعَنى
تَحرقُ نياطهِ أوارٍ مُحْتدِ..
فألطف بقلوبٍ هائماتٍ,
وهن ما بين جريحٍ ومُقَتْل
في تلك الليالي السائرات
لحتفها بين ضحى ومغربِ.
وكأن الفراق……
فراق الشمس للدنا, لوعةَ الأبد,
ما بعدهُ صحو ولا فَلَقِ.
رغم طلةَ الصبح لحوحاً واجبِ.

فكلّ عشق بلا عاشقٍ ومعشوق.
مثل ماءٍ يُغصُ به ولا يشرب
اني خبرت حالي بعين مُلتقي, فنكَصتُ,
فبقاء الحالِ راكداً محالِ.
هو النهر جارٍ…
والمديد امامه , روضٌ غناء.
فياهوىً ليس مثل الهوى ما ابتغي,
وقد تَعلق الروح كلها بكُلٍ غير مُجسد,
اني همتُ ببذرة الهيامِ نبتَ عشقٍ دائمِ,
لا عن مقصدٍ مُثَوبٍ حائرِ.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس الهوى
- عناصر وأبراج
- تراتيل المعبد
- ساحة الطيران
- من يخلق علامات الاستفهام؟
- داء الشوق يغني
- اجتياح
- غدا يشرب صحوهُ
- تراتيل الغياب
- رقصة الامواج
- الكذب حلال
- التحول المتجدد
- جسد اللغة الخشبية
- للصبر ثورة
- فرحة
- دائرة النار
- المنايا تملأ جيوب الفقراء
- الحلم الوحيد... عقيق
- اخر المطاف..
- ليت الأمان يعود


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - وأعشقُ بكلي