سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 16:33
المحور:
الادب والفن
مطوقة الأبواب الخائفة, من اقتلاع مفاجئ… بزمهرير أحذية الجنود الغرباء والخائفين من عيون البيوت الساكنة بهدوءِ , تترصد هذا الخواء بسؤال اخرس : ما ذنبي؟
مرتجفاً الصوت المستوحش غربة تواجدهِ في الصدر محتجاً على اللا مفهوم , يملأ الرئة نفساً خانقاً,
فيختلط الزفير بحبيبات العرق المنزلقة من الجبهة المُقَنعة بمدرعةٍ متربة تلمع كالسراب في القيظ.
لتنطق الرفسة المدوية بكفرٍ حانق : لماذا انا هنا؟
بصمة الحذاء الثقيل فوق اللون الأبيض لكتف الباب المنحدر ارضاً مثل بقعة دم غبراء للقتل المتعمد, علامة انتصار لاقتحامٍ أهوج.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟