سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5790 - 2018 / 2 / 17 - 15:59
المحور:
الادب والفن
خمسة وعشرون قمراً ,
مرتعشات مضن في بحر الذاكرة,
المكان تلاشى نسيا منسيا...
او مازال؟
النغم نفسه يدور بأذني ,
الاشتياق نفسه,
والوحدة طازجةٌ دوماً,
شمساً , مطراً , حرباً وهيهات...
خلوَّ الاصابع سوى من رمالٍ تائهات,
تحفر في القلب خنادقاً مطمورات,
كأن تسعينيات الجوع, الحزن وثكالى الآهات,
مازالت في الروح تبات.
والدرب يشنق امتداده, بحبال أمنيات..
الغربة تحمل غربتها جنيناً سرمدياً
من رحم لرحم لا يقطع حبله السري.
يزدادُ اختناقاً بذراع السنوات.
هانت, تهوّن اعذارك بِنهنهات..
حمراءً, وردية , سوداء ,
تراقص عيوني باكيات.
والتأريخ يمطر دمعات..
يُدوّن لغواً مزوقاً لمجموعِ ترهات.
مالجديد بزمنٍ يحيا ويُنْدَب بالكلمات...
مجرورٌ بقطيع كلمات؟
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟