أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - في العراق حتى الغيث اصبح نقمة !!!!














المزيد.....

في العراق حتى الغيث اصبح نقمة !!!!


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 23:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحولت الفيضانات والامطار الغزيرة التي هطلت على بغداد وعلى عدد من المحافظات، إلى مادة دسمة للسخرية إذ بات البعض يشبه مدنهم تهكمًا بمدينة فينيسيا الايطالية العائمة في شبكتي التواصل الإجتماعي في فيس بوك وتويتر ، جراء عجز الحكومات المحلية من سحب وإمتصاص مياه الامطار التي أغلقت الشوارع وقيدت حركة السير ووقفت الأسواق والمحال التجارية واستخدم عدد كبير من السكان زوارق وألواحاً خشبية للتنقل سخريتا بسبب ارتفاع منسوب المياه إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ في عدة مناطق نصف متر.
وعبرت صور نشرت على (فيس بوك) تظهر فيضانات في معظم الشوارع والأزقة والمنازل ، منها ممزوج بالمياه الثقيلة ، يعبر العراقيون عن مدى سخريتهم وتذمرهم من إمكانيات الدوائر البلدية والخدمية من سحب تلك المياه وبدأ الجميع يتذكر اقول عبوب في هذه المناسبة فصخرته وزرق ورق وغيرها مازالت في الذكرى وللمقارنة ياحكوماتنا المحلية وياوزير البلديات انتم كعبعوب مع خرس اعلاميا فقط ,وبجود حكومة تطلق شعارات الاصلاح عبر مؤسسات إعلامية تمثلها اوقد تدفع لها ، ولا حقيقة على أرض الواقع .

كعادتنا نحن العراقيون وجدنا في كل ماسبق ما يضحكنا ويهون مصيبتنا ولكن حقيقتا (نضحك من فشلتنا ).

فالحقيقة وعندما نتكلم بجد :


لم تضرب العراق عاصفة هوجاء ودجلة الخير لم يغضب ويثور ويطيح بالسدود لانه امسى (ضعيف الحال مكسور الجناح) ,ماحدث مجرد هبوط مطر على بلاد أصابها التصحر وبدات ارضها بالعقر منذ عقود.. لتغرق العاصمة ! وأمر كبير كهنة حكومتنا و القائم بامر الاصلاحات العبادي (جفف الله مخدره) عن حالة تعودنا عليها التي تتبع الكوارث في بلدنا (المطر) وهي إعلان تعطيل دوائر الدولة ... 
أن العراقيين جميعا يعلمون أي كوارث يجلب المطر!! إذ تتهدم البيوت القديمة المتصدعة أصلا، و تتخسف وتبلى وتحفر الأخاديد العميقة في شوارع عافها الإصلاح وسرقت خلالها أموالميزانيات الإنفجارية المزعومة لجيوب قادة أهل المنطقة الخضراء عليهم من الله مايستحقون الذين يبيعون الوهم ويمارسون الدجل بحيل السامري والكذب باحتراف مسيلمة . 
نعم لقد غرقت بغداد واغلب مدن العراق، وطبعا يتعلل قادة الفشل العراقي المتجدد بعكازة ( هذا ماتركه الاسبقون)!! رغم أن الاسبقون منهم وفيهم وهم من يحكموننا منذ 15 عاما ونيف نفس الاحزاب نفس الاسماء مع تبادل الكراسي فقط وبوجودهم و(بكصتهم الفكر) تتحول الخيرات و البركات لمأساة مقيمة لتستمر مصائب العراقيين المعدمين الذين يكتوون بنار الإرهاب الأعمى من مختلف المذاهب و الملل و النحل المتطرفة، . لقد غرقت مدننا الجميلة وتظل تغرق فحكوماتنا المحلية ووزارتة بلدياتنا جاءت بها قبائح ممارسات و سياسات الطائفيين الجهلة كما جاءت بابو العباعيب وسيم المجاري قبلها، فمن ينقذ بغداد وباقي المدن ؟ وهل سيستمر دكتور التخدير باعطائنا جرعاته وننتشي بصيحات وهتافات اذا علم منها الجد انتهت بزايدة الجرعة وقتل صاحبها ؟ وهل ستستمر بغداد التاريخ و قلعة المجد التليد مسرحا لصعاليك الفشل؟ لاشيء يلوح في الأفق سوى ضحكات اهلها وتهكمهم على الوضع المزري ، فمتى تنفض بغداد والعراقيون؟ و متى نرجع الجرذان الفاشلين الى مجاريهم..؟ فنحن من انتخبناهم ونحن من يجب ان يعيدهم .-



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم حرقة الملائكة في ملجأ العامرية
- صوت الحق -باسم خزعل خشان -
- بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!
- 15 ديسمبر- ذكرى (اول سيارة مفخخة في المنطقة العربية )..
- اليوم -يوم -الهمبلة-
- العيد الوطني للامارات .. دروس وعبر
- .... البكان ...
- الحرية لسمير عبيد..
- شبح الموت ..يزور الناصرية.
- عيد شهيد
- لا حج مبرور ولا ذنب مغفور !!!!
- رسالة الى الوزير .. هل سنحن لزمن الغش الجميل ؟!!
- mr.گيزر ..يصبح فرعون !!!!
- التقارب القطري الايراني وتاثيره على الخطاب السياسي العراقي
- عن تفجيرات بغداد وهيت ..ابحثوا عن حرامي البيت.
- وقفة مع تفجير مانشستر.
- دولة وخط احمر العصائب !!!!!
- في 9-4 خذوا كل ماسرقتم واتركوا لنا ماتبقى من الوطن.
- الموصل وال 50 مليار !!!!
- ميليشا الصميدعي 2017!!!


المزيد.....




- السعودية.. أصل نقوش خلف محمد بن سلمان والسيسي يثير تكهنات
- يد ترامب واختلاف لون جلده بصورة حديثة يثير تفاعلا
- كيف أدت سياسات إسرائيل إلى مجاعة في غزة؟
- مسؤول إسرائيلي: 20 ألف مقاتل لا يزالون لدى حماس
- الاحتلال يقتحم بلدة المغير بالضفة ويقتلع مئات أشجار الزيتون ...
- ماذا يجري في منزل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق؟
- تعبئة كبرى بـ19 ولاية أميركية لمحاربة الهجرة والجريمة
- غوتيريش: مجاعة غزة كارثة من صنع البشر ولا مناص من العقاب
- متظاهرون بلندن يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
- ترامب عن ملفات إبستين: -خدعة من الديمقراطيين-.. ولا ينبغي إي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - في العراق حتى الغيث اصبح نقمة !!!!