أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الانتخابات العراقية لماذا ؟














المزيد.....

الانتخابات العراقية لماذا ؟


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5788 - 2018 / 2 / 15 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مع كل فترة انتخابية جديدة يتأمل العراقيين خيراً ويحاول الجميع المشاركة والادلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم للبرلمان رغم الصعوبات التي تواجههم نتيجة الظروف الامنية الصعبة وقطع الطرق في يوم الانتخابات متأملين خيراً بما ستقدمه الحكومة المنتخبة بعد ان قطعت على نفسها الوعود بالاصلاح والتغيير وتقديم الخدمات للشعب , ولكن على مايبدو ان جميع الوعود ذهبت ادراج الريح بعدما تقاسمت الاحزاب الحقائب الوزارية بمحاصصة بغيضة وفق ما تشتهي انفسهم ومصالحهم دون ان يحققوا للشعب ابسط الخدمات الضرورية .
مع اقتراب موعد الانتخابات نجد هنالك تباين بالاراء وانقسام واضح حول المشاركة بالانتخابات من عدمها وهذا التباين انما هو نتيجة خيبة الامل التي اصابت العراقيين لعدم تحقيق الحكومات السابقة اي من وعودها بل ان الاوضاع ازدادت سوء , ولعل هذا التباين ليس جديد بسبب عدم المشاركة في الانتخابات السابقة وربما سوف يتضاعف العدد هذه الانتخابات لعدم وجود بوادر حقيقية للاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد الاداري , ومن خلال ما تقدم يمكن ان نبين لكم رأي الشارع العراقي في المشاركة بالانتخابات :
1. المشاركة والادلاء بصوته بأيمانه بالتغيير .
2. المشاركة بالانتخابات وفق معيار طائفي او قومي او ديني .
3. المشاركة بالانتخابات ولكن بشرط عدم التصويت بوضع علامة (×) او اختيار اكثر من مرشح لابطال ورقته الانتخابية .
4. عدم المشاركة بالانتخابات من خلال مقاطعتها .
ولكن بحقيقة الامر ان المشاركة في الانتخابات اذا كانت ضئيلة لاتؤثر على سير العملية الانتخابية وبالتالي سوف تحسم النتائج وفق ما يتم فرزه من اصوات , ان عملية التغيير المنشودة من خلال المقاطعة حسب ما يؤيده الكثير لاتاتي بالنتائج المطلوبة وانما هي تبقي الحال على ماهو عليه ببقاء نفس الوجوه والاحزاب على رأس السلطة وعليه يجب ان تكون المشاركة كبيرة لتكون النتائج افضل وبهذا يكونوا قد وضعوا الخطوة الاولى للتغيير, وعكس هذا يرى الاخرون ان النتائج محسومة قبل الانتخابات ومشاركتهم بالانتخابات من عدمها لا تجدي نفعا للشعب العراقي ويبقى الحال على ما هو عليه وان تغيرت بعض الوجوه ولكن تبقى الاحزاب الكبيرة لها السيطرة المطلقة على الوزارات وتتحكم بموارد الشعب .
ان توزيع الرئاسات الثلاث وفق معيار طائفي وقومي انما هو الذي رسخ فكرة عدم التغيير وعدم تحقيق الديمقراطية المنشودة بالانتخابات العراقية , وما هذه الانتخابات الا اجراء روتيني بغطاء شرعي رغم ملايين الدولارات التي تهدرخلال العملية الانتخابية لتقاسم السلطات بين الكتل الكبيرة , من جهة اخرى يعتبر البعض ان عدد اعضاء مجلس النواب كبير جدا ويجب تقليصه الى اقل عدد ممكن وفق خطة مدروسة يمنح من خلالها لكل محافظة عدد محدد من المقاعد حسب تعدادها السكاني وبالامكان تقليص هذا العدد الى اقل من مئة نائب بما يضمن سلامة ونزاهة الانتخابات وهذا من ناحيته يخفف الكثير من الاعباء المالية التي تتكلفها ميزانية الدولة ويحدد صرفيات مجلس النواب بما يتلائم مع عملهم مع ضمان وجود معارضة قوية داخل البرلمان الغاية تقويم عمل البرلمان وليس المعارضة لاجل المعارضة فقط , وكما يتعبر البعض ان مجالس المحافظات انما هي حلقة زائدة ويجب العمل الغائها و انتخاب محافظ ونائب للمحافظ في كل محافظة بما يكفل تقديم افضل الخدمات للمواطن وهذا ايضا يقلل كثيرا من النفقات التي يتم صرفها على مجالس المحافظات .
بحقيقة الامر ان الانتخابات العراقية سوف تجري في موعدها كما مقرر وسواء كانت المشاركة بنسبة ضئيلة او كبيرة وعدم المشاركة بها لايغير من الامر شئ وسوف تتشكل الحكومة وفق النتائج التي ستعلن في وقتها .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات والتحالفات
- اضواء على خسارة العراق في خليجي 23
- دوائر البريد الى اين ؟
- حكايات نسائية جدا
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (5)
- بين الماضي والحاضر / مجموعة قصصية
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (4)
- دولة كردستان العراق
- أزمنتي
- عام على فاجعة الكرادة ... شهادات ومشاهدات
- الانسان والقائد والزعيم عبد الكريم قاسم
- بيان النصر فرحة الشعب
- المواطن بين نعمة الصيف ونقمة الكهرباء
- هل سقطت دولة الخرافة ؟
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (3)
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (2) علي الزاغيني
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (1)
- الشاعر علي حداد في ضيافة مؤسسة النور للثقافة والاعلام
- الأستاذ الدكتور خضير درويش : الشعرية هي الفيصل بين الشعر وال ...
- تعدد الزوجات بين القبول والرفض


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الانتخابات العراقية لماذا ؟