أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - بيان النصر فرحة الشعب














المزيد.....

بيان النصر فرحة الشعب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد سقوط الموصل واحتلالها من قبل تنظيم داعش ظهر الوجه الحقيقي للبعض وكشروا عن انيابهم وهم يحاولون ان يخطون خطوات سريعة بالتعاطف وتائيد داعش من جهة ومن جهة يحاولون ان يحافظوا على ان يبقى قناعهم الوطني واستنكارهم وغضبهم لما جرى في مدينة الموصل ولكن لا يمكن لعب دورين في نفس الوقت فقد اكتشف الجميع الاقنعة المزيفة التي يرتديها بعض من احتلوا مناصبهم بتزييف الحقائق والتلاعب بعقول المواطنين , فساعة النصر اعلنت وسقطت دولة الخرافة الهشة وولت الى مزبلة التاريخ بتضحيات وبسالة قواتنا المسلحة وابناء الحشد الشعبي الابطال ومن ساندهم في معركة الحق .
انتظرنا جميعا بيان النصر وتحرير مدينة الموصل وهذا البيان الذي القاه الدكتور العبادي القائد العام للقوات المسلحة من وسط مدينة الموصل ومن حوله القادة والمقاتلين الابطال جاء ليثبت للعالم مدى شجاعة وبسالة الجيش العراقي وقوته وتحديه لكل الصعوبات والظروف الجوية الصعبة خلال المعركة بمراحلها جميعا وكذلك المحافظة على سلامة المدنيين وانقاذهم من داعش وعصابته , وقد اثبت للعالم مدى حرصه وإنسانيته من خلال ما قام به من بطولات ومواقف مشرفة سيخلدها التاريخ ويتذكرها العراقيين و ابناء الموصل الشرفاء .
الكثير تحدث عن مرحلة ما بعد داعش بحذر ولكن كان يجب عليهم ان يركزوا على الانسان واعادة تاهيله واعادة الروح المعنوية الى كل ابناء الموصل وتدوين كل ما حصل لهم من تعذيب وترهيب وحرب نفسية خلال فترة الاحتلال الداعشي والأخذ بنظر الاعتبار القصص والمعانات الانسانية لابناء الموصل مختلف القوميات والديانات سواء النازحين منهم او من ارغمته الظروف على البقاء في مدينته والعمل على بناء واعادة تاهيل ما دمرته عصابات داعش من بنى تحتية واعادة الخدمات الرئيسية للمدينة وكل اقضيتها حتى يتمكن اهلها من العودة اليها باقرب وقت والعيش بامان وسلام بعد تنظيفها من مخلفات الحرب من عبوات ناسفة ومفخخات وغيرها .
علينا ان لا ننسى من كان السبب بسقوط مدينة الموصل وساعد عصابات داعش بأي شكل من الاشكال باحتلالها فهؤلاء يجب ان ينالوا ما يستحقون من عقوبات مهما كانت مسمياتهم ومناصبهم وانتمائهم الحزبي حتى يكونوا عبرة لغيرهم ولا تعاد الكرة مرة ثانية في مدينة اخرى, وهذا ما يجب ان يعمل عليه القضاء العراقي اكراما لوحدة العراق وتضحيات ابنائه ودماء الشهداء ودمعة كل ام ثكلت بولدها وعائلة هجرت من منزلها وكل دمعة طفل عانى ما عانى من جوع وعطش خلال سنوات داعش الظالمة .
للاعلام دور كبير في المعركة ولا سيما القنوات الفضائية ومراسلوها الذين رافقوا القوات المتقدمة منذ بداية عمليات التحرير الى اخر لحظة من تطهير المدينة من عناصر داعش ونقل ما يجري خلال المعركة بصورة مباشرة كان له التاثير الايجابي لكل من يتابعها وخصوصا التعامل الانساني للقوات الأمنية مع المدنيين وحمايتهم وإيصالهم الى مخيمات النازحين بامان , ولكن في الجانب الاخر من الاعلام هناك اعلام مظلل حاول ان ينقل صورة مغايرة للحقيقة ويحاول ان يشوه صورة القوات الامنية من خلال بث الاكاذيب والصور المزيفة لعكس مجريات المعركة والتعامل الانساني للقوات الامنية واظهار الدواعش وكأنهم ابرياء مغرر بهم لغاية معينة واغراض سياسية .
طوبى لكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل الوطن وطوبى لكل ام وزوجة وحبيبة فقدت فلذة كبدها من اجل ان يبقى العراق موحدا شامخا .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن بين نعمة الصيف ونقمة الكهرباء
- هل سقطت دولة الخرافة ؟
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (3)
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (2) علي الزاغيني
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (1)
- الشاعر علي حداد في ضيافة مؤسسة النور للثقافة والاعلام
- الأستاذ الدكتور خضير درويش : الشعرية هي الفيصل بين الشعر وال ...
- تعدد الزوجات بين القبول والرفض
- (المرأة الجمال ..... (مركز المرجان للتجميل أنموذجا
- وافدة الفجر لجابر السوداني
- فاطمة ألعبيدي التنوع والدلالة
- النور تحتفي بشاعر الأشجار د . سعد ياسين يوسف
- الدكتور سعد ياسين في ضيافة ملتقى النور الحر
- طلبتنا بين مشاكل القبول المركزي وهموم ما بعد التخرج
- في كل شارع صورة
- قادمون يا نينوى
- وقفة مع منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم
- عطلة العيد وقطع الشوارع
- اقالة وزير الدفاع الدوافع والنتائج
- مهرجان الامام الباقر عليه السلام السنوي الثقافي الثاني


المزيد.....




- ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يبيع الوطن!
- الجزائر تتوعد بتقليص مساحة سفارة فرنسا بعد أزمة ركن سيارة ال ...
- مصر: الطفل ياسين يحضر للمحكمة بزي سبايدرمان والمؤبد للمعتدي ...
- السودان: المجد للبندقية أم لإطارات السيارات المحروقة؟
- تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من الحرائق المستعرة غرب القدس
- وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد ...
- عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. وإسرائيل تتوعد
- احتجاز مراسل قناة -أر تي- فور وصوله إلى العاصمة الرومانية لت ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - بيان النصر فرحة الشعب