ينتهي بها المطاف,كما انتهى بمن لم تحظى بفرصة زواج,رد على مقال(اين وكيف انتهى المطاف بالصبيه عاءشه بعد ما مات زوجها الشيخ الهرم عنها )

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ينتهي بها المطاف,كما انتهى بمن لم تحظى بفرصة زواج,رد على مقال(اين وكيف انتهى المطاف بالصبيه عاءشه بعد ما مات زوجها الشيخ الهرم عنها )
ا
السلام عليكم:
كاتب المقال (
اين وكيف انتهى المطاف بالصبيه عاءشه بعد ما مات زوجها الشيخ الهرم عنها



ورابطه(http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=588402

مشغول جدا بالمطاف الذي انتهى اليه حال عائشة أم المؤمنين زوج رسول المسلمين عليه الصلاة والسلام وزوجاته بعد وفاته ,واللاتي اعتبرهن القرآن الكريم أمهات كل مسلم في ألاية
النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ ,6- سورة الاحزاب فوفق هذه آلآية الكريمة اصبح زواجهن محرم على كل مسلم, كما نصت ألاية على تحريم زواج الابن من امهِ
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ)23-سورة النساء.
انا سوف اريح الاخ الكاتب من معانته وعدم قدرته على الالمام او الاحاطة بحال السيدة عائشة وكيف عاشت بعد موت زوجها وبعد تحريم زواجها وبحل بسيط جدا تلجأ اليه الكثير من مراكز البحوث المحلية والعالمية اذا ارادت معرفة ظاهرة من مظاهر المجتمع فتلجأ الى مايسمى باستقراء الاراء حولها بما يسمى بالاستطلاع(استطلاع الرأي) ,فتعمد هذه المراكز الى عمل دراسة في المجتمعات التي تظهر فيها هذه الظواهر-بعمل استمارات فيها عدد من الاسئلة يقوم بتوزيعها افراد عاملين في هذه المراكز على عينات مختلفة لآفراد من هذا المجتمع وبالاجابة على الاسئلة الواردة في هذه الاستمارات تتكون لدى تلك المراكز الاحاظة باسباب تلك الظاهرة وكيفية معالجتها- فلو قام كاتب المقال بلقاء مع شريحة كبيرة من النساء وخاصة من لم تحظى بفرصة زواج والتي يطلق على هذه الشريحة(بالنساء العزباوات) وهذه الظاهرة ظاربة اليوم في مجتمعاتنا ومستفحلة وكثيرا ما شغلت بال المتخصصين بظواهر المجتمع وطالما عملت الحكومات على معالجتها ومنها مايسمى بالزواج الجماعي والتي تتكلف فيه الدولة بمصاريف الزواج اقصد اقامة حفل الزفاف مجانا وايضا اكثر من دولة تمنح لمن يرغب بالزواج وليس لدية الاستطاعة له قروض مطفاة(لايتحمل المقترض سدادها) وايضا كثير ممن ترلمن رفضن الزواج وخاصة ممن ترك لهن زوجهن المتوفي اطفال وكذالك كثير من المطلقات يرفضن عروض الزواج(في بلادنا غير رائج زواج الارامل والمطلقات فالكثير من الشباب يرغب بالزواج من فتاة بكر) اما سؤاله( كيف عاشت الطفله عاءشه وبقيه نساء النبي ومن اعالهن من الرجال وكيف)
فالاجابة على هذا السؤال- بقيت اعالة عائشة وزوجات رسول الاسلام بعد وفاته من بيت مالم المسلمين حتى وفاتهن فكانت لهن حصة من بيت مال المسلمين,وبخصوص العازبات والمطلقات خاصة في بلدي العراق فهن مشمولات بشبكة الحماية المجتمعية التي اطلقتها وزارة العمل والاشؤون الاجتماعية ويتاقضين مرتب يكفلن لهن عدم الحاجة لمعيل هن واطفالهن وايضا للنساء اللواتي ليس لهن معيل ,(العوانس,المطلقات ,الارامل )( وعلينا ان لاننسى المحسنين فكثيرا منهم تكفل برعاية اكثر من اسرة لزوجة مات عنها زوجها) طبعا يشمل هذا الراتب فقط من لاتعمل اومن ليس لها دخل ثابت ولايشمل العاملات في القطاع العام,اضافة انه ليس هناك منع لم ترغب في العمل في القطاع الخاص او القطاع العام من هذه الشرائح من النسوة سالف الذكر ممن لم يحظين بفرصة زواج, "طبعا هناك اكثر من دولة تتعامل بذات تعامل دولة العراق مع من ليس لهن معيل حتى في الدول الغربية ايضا) ولو حاول الكاتب اجراء حوار مع عانس او مطلقة لم تحظى بفرصة زواج ثانية ’أو ارملة رفضت الزواج وعكفت على تربية أولادها,بشكل مباشر او غير مباشر, لتبين له معرفة المطاف الذي انتهى اليه حال الصبية عائشة بعد وفاة زوجها عنها,الذي كان يحضنها زوجها وينام الى جنبها مره وعليها مره اخرى وفجأتا غاب عنها , ولنحل عنه كل الغموض الذي يعترية عن حال الصبية عائشة.
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل