سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 21:31
المحور:
الادب والفن
أرغبُ بقربك ..
كطفل اعتاد النوم بين يدي أمه
و الآن هي محرمة عليه ...
بحجة أنه كبر !!
......
أدرك جيداً
انك سبب خرق مراكب قلبي
ورغم ذلك أجد نفسي مصرة
على الإبحار معك !!
.......
فعلاً انك لم تتغير
إلا أن كل شي فيك
بات يزدحم داخلي !!
.........
أي حضور هذا
الذي يبدأ ..
بحرق أطرافي
ينتزع ملاحي
ينسخ مني
امرأة ثانية
تدب بها الحياة
لحظة اعتلائك
منصة اضلاعها المكسورة !!
......
الصبر: أن تضع الجمر في فمك
حتى يسألونك عنها
تقول : قطعة ثلج
........
كبريائك أيها العاشق
ماهو إلا حماقة مؤقتة
فأنت لا تستطيع أن تنكر
عدم سيطرتك على حواسك
فتجد عينيك مازالت تنظر إلي
حتى وان كنت تسير
بالإتجاه المعاكس لرؤيتي!!
........
ما كان فيك
إن كنت أنت بداخلي!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟