أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - اليد النَّبَوِيَّة....














المزيد.....

اليد النَّبَوِيَّة....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 18:09
المحور: الادب والفن
    





(1) أيتها اليد المُقْتَطَفَة من موجز الكلام....!
كيف تُثِيرين الفتنة في وجهي
ومن كتفي تلتقطين
شذرات السابعة صباحا
على موجة البحر المتكدس
في ذبذبات العنف....؟
أقاوم سقوط الخرائط على وجنة القمر
وأمشي في قيء المتعبين
من دمي....
على عجافة الوَثَنِيَّاتِ ينسفن الحدود
ليشربن الحرية ....
ويفتلن الضفائر
قبسا من هدنة الضوء....




(2) أيتها اليد المقتطفة من ملخص الأحلام....!
كيف يضاجع النوم الوسادة
وتصاب الشجرة بالغرام
وحدي أُسَامِر النافذة
أمسح الندى من وشاية البخار....
على هامش النص معنًى آخر للركض
يرسم بورتريه لامرأة
لا يغرب عنه البحر....



(3) أيتها اليد المقتطفة من ملخص الحب....!
كيف تُراودين الكُحْلَ
في منحنى المُقَل...؟
وكيف تنام عاشقة
على رمق من ماء
لتعجن رغيفا عاريا من الحب....؟
يشكو جان فالجان
لحَنَّا بائعة الخبز وعدها
برغيف كامل الدَّسَم....
ولمَّا ينضج بعد
موعد الجوع ....
هو الحُلُمُ مكان من لا مكان له
ينقل القُبَلَ في وجنة الشمع....



(4) تلك اليد ....
تُرَتِّق قصيدة دون أصابع
في لوحة نبي ....
يؤدي تحية لامرأة من النِّبْطِ
تقول :
كانت يدي ممدودة
والنبوة لا تحتاج يدا
غير يدي ....
حين تكسرين المرآة
تنخرط المُومْيَاء في البكاء
من أجل شفط مسحوق الغسيل
من مَارْكُوتِينغ النساء
يجففن على حبل الوأْد بِدَائيَّتَهُن....
بيد ليست سوى يدي ....

فاطمة شاوتي / المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَمَّا عن الموت فحدِّثْ...!
- في حضرة العنكبوت....
- ملساء ...تلك القصيدة
- تلك اليد....ليست....
- عندما أقودني إلى جنوني...
- موت مسلوق....
- آخر المنافي...
- كوفية السلام...
- الكلمة وطن....
- لعنة الحرب....
- لا قهوة تاتي بعدك....
- لاقهوة تاتي بعدك....
- تاغونجا الحرية...
- مسخ ميميكي...
- عندما تلعنك القصيدة...
- وليمة الحجر ...
- كل قذيفة ونحن بخير...
- رحلة مسروقة....
- من ذاكرة جدتي
- التنويم المغناطيسي


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - اليد النَّبَوِيَّة....