أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال المظفر - اغتيال عاشقة














المزيد.....

اغتيال عاشقة


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


اي كلمات يمكن ان تخط لاغتيال حلم وردي لعاشقة احبت العراق حتى الثمالة ..!!
واي كلمات يمكن ان تصوغ قصيدة ل(جنبذة) اقتطفت بعد ان توردت وتفتحت اوراقها على العالم ..
فبالامس اغتالت الايادي القذرة (الجنبذة) اطوار بهجت السامرائي التي احبت العراق وعشقته واستشهدت وهي تحمله قلادة في رقبتها يتلألأ مثل بريق قباب السماء الذهبية .
اطوار التي عرفتها ، شاعرة مرهفة الحس تحمل خيالا واسعا ورؤى وصورا شعرية سريالية اقرب ماتكون الى لوحات سلفادور دالي .
اطوار التي اغرتني بقصيدتها التي القتها في مهرجان لرابطة الشعراء الشباب عام 1997 وكانت بداية معرفتي بها واهدتني قصيدتها بخط يدها لنشرها في جريدة نبض الشباب التي كنت اعمل فيها .. ادركت انذاك من صورها الشعرية بأنها (اطوار) من الفن والادب والجمال والانوثة ورقة الاسلوب والثقافة ونكران الذات والتواضع والرصانة والخجل الفطري .
لست الوحيد الذي بكى اطوار الشاعرة والصحفية والمراسلة –الحربية- التي دخلت ميادين القتال وارتدت السترة الواقية من الرصاص واعتمرت الخوذة لتغطية الاحداث في المناطق الساخنة من العراق .
ادهشتني بشجاعتها الفريدة وهذا التحول الكبير في شخصيتها ،من فتاة خجولة الى –امرأة- قوية صلبة العود ، جريئة العبارة ، حيادية الطرح ، تمتلك لغة سلسة اقرب ماتكون الى الشعر في تغطية الاحداث .
كيف يمكن ان انسى ابتسامتها الخجوة وانا ادخل مجلة الف باء عندما كانت تعمل محررة فيها وترحيبها لي بأطراف اصابعها ، وجمالها الذي اسميه (سومريا) وتسميه هي (سامرائيا) .
كيف اكتب كلمات رثاء عن اطوار بهجت (السامرائية) الطبع و(السومرية) الجمال . هل اكتبها كما اريدها ، حزينة باكية بحجم الحزن الذي يلف قاماتنا ، أم كما تريدها هي في رؤيتها للرثاء ،قصيدة للعراق الجريح ، أو انشودة على ضفاف دجلة يرددها الاطفال ..
سأكتب مثلما اردت ياأطوار اغنية للعراق الجريح .. الجميل ، اغنية ل (الريل وحمد) ول( ليل البنفسج) .
اتذكر كلماتك وانت ترددين علي ولعي بأنشودة المطر وخصوصا المقطع الذي تحتويه اغلب كتاباتي سواء الرومانسية او السياسية منها :
" الشمس اجمل في بلادي
والظلام
حتى الظلام هناك اجمل
فهو يحتضن العراق "
سأغني لك هذا المقطع دائما ، وأرتله على ثراك أيتها الدرة النقية ..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهاجرون..ومهجرون
- صباح الخير يا عراق
- لا مركزية .. أم فرعنة!!
- صراع الكتل
- أجنحة الخفافيش
- رسالة لشعرها الغجري
- ليلة تحت الصفر
- هل قامت القيامة يا بغداد؟!!
- هل ستفعلها الحكومة
- لاتذلوا المواطن في سيطراتكم
- ازمات الحكومة
- كل عام.. وانتم بلا كهرباء
- مدن تفض بكارة الجدران


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال المظفر - اغتيال عاشقة