أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيقة عثمان - رواية الرقص الوثني واكتمال الشروط الفنية














المزيد.....

رواية الرقص الوثني واكتمال الشروط الفنية


رفيقة عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


رفيقة عثمان:
رواية الرقص الوثني واكتمال الشروط الفنية
قراءة في رواية: "الرقص الوثني"؛للأديب إياد شماسنة؛ عن دارالفضاءات للنشر، 2017.
تعتبر رواية الأديب شماسنة، من الإبداع المميز؛ من حيث عدة عناصر أدبية منها: الفكرة، المضمون، التكنيك الفني، تحريك الشخصيات، الأبطال، السرد المتسلسل؛ رصانة اللغة، واستخدام الوصف المناسب للأحداث الدرامية.
استخدم الأديب أسماء الشخصيات في الرواية؛ لأسماء حقيقية، وكذلك لأسماء الأماكن التي دارت في رحاها أحداث الرواية؛ اسماء الشخصيات مثل: احمد الطيبي، والأسماء التي وردت في رواية غسان كنفاني؛ سعيد، صفية، دافيد؛ بينما الأماكن كانت؛ حيفا، يافا اللد، الجلزون ، سلوان، القدس، راهط، إلخ.
اتسم أسلوب الكاتب بأسلوب شيق للقارىء، على الرغم من طول الرواية؛ كذلك تخلل ابداع الأديب شماسنة، التركيب الفني الذي يتسم بالتجديد، كما ورد في نهاية القصة؛ حيث تمت المناقشة والمنافسة حول من كتب الرواية؟ هل هو يهودا أم محمد سعيد؛ أنهاها الراوي لحل وسط وبتواضع عن إعلانه بأنه هو الراوي المقدسي، والذي بدوره تسامح باسم يهودا ثم باسم محمد سعيد؛ كما ورد على غلاف الرواية، فعلا نجح الكاتب أن يخلق الدهشة في قلوب القارئين؛ على غرار المألوف في نهاية الروايات الأخرى.
عنوان الرقص الوثني: عنوان لافت للانتباه؛ مما يجذب القارىء؛ لتصفح الرواية، واقتنائها. تسمية الرواية بهذا العنوان، ورد صفحة 70، " أليس من فيهم الكولونيلات الذين رقصوا فوق الدم ليصنعوا أمجادهم؟ إذن ليكن العنوان. "الرقص الوثني"، كناية عن الأجسام المتشبهة بالأصنام؛ التي تفتقد للمشاعر الإنسانية، عند بناء أمجادها فوق الدماء المسفوكة دون أي اعتبار؛ لحقوق الإنسان، وإنسانيته.
نجح الأديب في حبك الرواية، واستخدام أسماء الأشخاص اليهود، مع استعمال بعض المصطلحات باللغة العبرية، كما هي مستخدمة في الشارع الإسرائيلي.
استطاع الأديب شماسنة في خلق صور درامية للأحداث؛ لدرجة التماهي، والانسجام مع الشخصيات والأحداث.
تعتبر رواية الأديب رواية واقعية من الدرجة الأولى. تعكس حياة الصراع القائم، والمستمر بين طرفي النزاع الدائر في المنطقة على مدى أجيال متعاقبة.
- أكمل الروائي شماسنة رواية غسان كنفاني، "عائد إلى حيفا" كأسلوب روائي غير مألوف، حيث خلق نهاية مدهشة؛ لا أعلم لو كان غسان كنفاني حيّا، أية نهاية كان سيتحفنا بها؟
- راعى الروائي البعد الزمني، في الرواية؛ حيث انتقى شخصية ابن ديفيد-يهودا، في رواية غسان كنفاني لاستمرار أحداث الرواية حتى أيامنا الحاضرة.
- تفتقر الرواية للحوار، والحوار الذاتي.
- كانت العاطفة طاغية في كافة مراحل الأحداث، سواء كانت حزنا، أو فرحا.



#رفيقة_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب: -شهرزاد ما زالت تروي-
- كتاب -ثقافة الهبل بين الدراسة العلمية والأدب
- سردية اللفتاوية والأسلوب التقريري
- طير بأربعة أجنحة والنّواحي النفسية
- هواجس نسب أديب حسين والجمال
- قراءة في رواية: -قلبي هناك-
- قراءة في كتاب: يوميَّات الحزن الدامي
- السيرة الذَاتيَّة في حضرة القدس
- الشخصيَّات المعتوهة، والمجنونة، والمضطربة نفسيًّا في رواية-و ...
- قراءة في رواية الأديبة سحر خليفة: في ندوة اليوم السابع- ندوة ...
- الرمز للمقدسات في رواية-قلادة فينوس-
- الشال الصغير الأحمر وتغييب دور الأمّ
- العنقاء أبدا سيرة ذاتية وسيرة شعب


المزيد.....




- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيقة عثمان - رواية الرقص الوثني واكتمال الشروط الفنية