أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيقة عثمان - قراءة في كتاب: يوميَّات الحزن الدامي














المزيد.....

قراءة في كتاب: يوميَّات الحزن الدامي


رفيقة عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


قراءة في كتاب: يوميَّات الحزن الدامي
بقلم: رفيقة عثمان

صدرت "يوميَّات الحزن الدامي" للكاتب المقدي جميل السلحوت عن "مكتبة كل شيء" الحيفاوية، وتعتبر يوميات تقريريَّة، تصف المآسي والمعاناة، التي واجهت الرجال، والنساء، والأطفال؛ في أماكن عدّة في الوطن والبلاد العربيَّة المنكوبة؛ في فترة زمنيَّة محدودة.
كان الوصف مؤلما دراميَّا لأحداث مؤلمة، ونكبات حقيقيَّة، تصف طرق الموت بأشكاله. وأشد عنوان بهذا المضمار: "المقبرة" "بعد خروجها من المستشفى على كرسيّ المقعدين طلبت أن تزور قبر ابنتيها وابنيها وساقيها قرأت الفاتحة على أرواحهم. بكتهم وبكت ساقيها." صفحة 76". التوأمان: دمهما اختلط مع بعضهما ثانية صفحة 52
1. تكرار أسماء الأطفال المصابين، والذين قتلوا بالحرب، كذلك الأمكنة والأزمنة بدقَّة.
قصَّة اغتصاب تكرار لفتاوى.
2. تخلل عنصر المفارقة في الكتابة، كما في صفحة 60، رصاصة واحدة تكفي صفحة 61. وجهان متناقضان، يوضحان المفارقة المؤلمة للحدثين.، في الكنيسة صفحة 62.المفارقة ما بين الضحك والبكاء، الحياة والموت، الموت والولادة، اليأس والأمل، الضياع والبقاء، الاستنكار والاعتراف، الرقص والجنازات في آن واحد. كما ورد صفحة 91 (حمار مفخَّخ)، "نفق الحمار جائعا وعلت ضحكات القتلة".
3. ورد بعض الرموز غير اللائقة: كالإشارة بالأصبع، بنظري غير لائق استخدام هذه الرموز، كرد فعل. صفحة 63، من عليّين رأى الشهداء جنون الطيّارين، ابتسموا ورفعوا أصابعهم الوسطى. (غير لائقة بحق الشهداء). "رفع أحدهم إصبعه الوسطى". صفحة 102 (فساد). كذلك ورد صفحة 118، (الأصبع الوسطى)، "رأى البهاء جنين مرام يتربّع في أحشائها رافعا اصبعه الوسطى".
4. كما ورد بعض الألفاظ غير اللائقة: "«الخريّ خريّ مكسي ولّلا عريّ" صفحة 103.
5. عنوان موت وحياة مُكرَّر صفحة 65، انفجار صفحة 72.
6. استخدم الكاتب النقد السَّاخر، كما ورد صفحة 107، (مؤهّلات)، كذلك ظهر عنوان (السخرية والعزل) كما في عنوان ابنتي، صفحة 74- من القصص التي راقت لي، قصيرة جدا ومعبِّرة. "هذه أختنا وهي من أحفاد آبائنا الذين سادوا في الأندلس وبادوا. صفحة 100 ، عنوان "هدى وزينة".
وأضاف الحفيد: بل هي شقيقتنا في الانسانية. احتارت العجوز وقالت: قلبي يرفّ لها كأنّها ابنتي."
7. ذكر الكاتب أسماء الأماكن التي حدثت فيها الاحداث الدامية، مع التواريخ، مما تضيف مصداقيَّة للأحداث؛ كذلك ذكر الأسماء الحقيقيَّة الذين قُتلوا بأغرب وأبشع طرق الموت.، سواء على الصَّعيد المحلِّي، أو الخارجي.
8. ورد خطآن نحويَّان فقط. "ومرّت في ذاكرته صورُ قاسم أبو عكر، محمّد الخواجا، مصطفى عكّاوي وآخرين ممّن نحروهم تعذيبا." يجب كتابة (وآخرون) ليس آخرين. صفحة 86.
9. "بقي على قيد الحياة ليكون شاهدا على جريمة أبطالها كثيرون." (الأصح: كثيرين) وليس كثيرون. صفحة 88.
10. العناوين مناسبة جدَا، وجذَابة للقارئ.
يوميَّات الحزن الدَّامي، يُعتبر كتابا توثيقيًّا للأحداث الدامية، على الصّعيد المحلّي، والعالمي، تفوح منه رائحة الألم والحسرة، والدَّم، وجرح القلب. تظهر فيه الشّدَّة، واللحن القوي كالحدَّة في الألفاظ والمعاني. نجح أديبنا بان يوثِّق الأحداث الدراميَّة، المأساويّة، كلوحة رسمها فنَّان بريشته ، وأبرز اللون الأحمر القاني.



#رفيقة_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة الذَاتيَّة في حضرة القدس
- الشخصيَّات المعتوهة، والمجنونة، والمضطربة نفسيًّا في رواية-و ...
- قراءة في رواية الأديبة سحر خليفة: في ندوة اليوم السابع- ندوة ...
- الرمز للمقدسات في رواية-قلادة فينوس-
- الشال الصغير الأحمر وتغييب دور الأمّ
- العنقاء أبدا سيرة ذاتية وسيرة شعب


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيقة عثمان - قراءة في كتاب: يوميَّات الحزن الدامي