أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - غدّا سيزعون بحرنا مقاثي














المزيد.....

غدّا سيزعون بحرنا مقاثي


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 18:20
المحور: المجتمع المدني
    


كتبَتْ إحدى السيّدات الفاضلات على صفحتها في الفيسبوك تغريدةً تقول فيها بما معناه:
الى كلّ رؤساء السلطات المحليّة والمُرشَّحين في بلداتنا العربية :
ينقصنا الكثير ونحن على ابواب الانتخابات، ينقصنا حديقة عامّة للأطفال في كلّ حيّ ،
وناد راقٍ لكبار السنّ والمتقاعدين ، وندوات ادبيّة ، ثقافيّة ..و...
كم ارجو ان يعمل الفائز على تحقيق هذه التطلّعات والامنيّات.
وكان ردّي وبالعاميّة : " شو مِش ناقصنا ؟!!!!!!!!!!!! "
فالنقصان يُغطّينا " مِن ساسنا لراسنا" ، والملل "يأكل ويشرب " في قُرانا ويتمرّغُ وليس هناك من يقول له : أفٍّ.
فلا نادٍ راقٍ لكبار السّنّ كما في البلدات اليهوديّة المجاورة والأصغر منّا عددًا بالسُّكّان..حقًّا لا ناد راق يقضي فيه كبار السنّ والمتقاعِدون الوقت المُمتع والمُثمر والكريم ، ولا فوْرة أدبية ثقافيّة في حياتنا ومدارسنا ولا يحزنون، فالغبار في كلّ زاوية وحيّ.
وأكاد أشمل الكلّ ، وكم أتمنّى أن أكون مخطئًا ، فإن وظّفنا بعض الاموال، نوظّفها في الحجر ناسين البَّشَر.
أكاد استبق الأحداث..فالوعود – ونحن على ابواب الانتخابات - علمًا أن المُرشّحين يزدادون في كلّ يوم ، ناهيك عن الذي يُمسك بالكرسي فترتين او ثلاث ويروح يتشبث بها من جديد رغم امتعاضه الظاهريّ منها.... نعم فالوعود ستنهال فوق رؤوسنا انهيالًا ؛ وعود تقف امامها أوروبا بعظمتها حائرة لا تلوي على شيء.
هذه الوعود المُكرّرة التي سمعتها حين كنت فتى يافعًا ، ما زالت تكوكب على ارض الواقع وان جاءت وتجيء في هذه الايام بلبوس يختلف بعض الشيء.
غدًا يا صاحبي " سيزرعون البَّحر مقاثي " ( المِقثأة = حقل البِطّيخ والشمّام والخيار والقرع ).
غدًا سيكثر الحديث عن جانب خفيّ في البشر لا تعرفه ولا تلمسه على ارض الواقع : سيقولون لك : نحن العنوان...نحن وفقط نحن من يغار على المصلحة العامّة ويعتنقها....نحن من سيرفع البلدة من الحضيض الى جِوار المرّيخ.. الذين سبقونا سُرّاق ولصوص، لا تثقوا بهم ..ارذلوهم.. القموهم ألف لا..
وفي الحقيقة الوجوه هي الوجوه وإن اختلف الهندام والشّكل والطول ولون العينين !!
فما دامت العائلية والحمائلية والقبائليّة والطائفيّة تحكم وتتحكّم فينا فعلى الأرض السلام !!!
حتمًا سيفرز لنا القادم والآتي " مصلحجيين " يأتمرون بإمرة العائلة في التوظيف وتبذير المال العام في غير مكانه ، وسنعود بعد اربع سنين الى ذات الاسطوانة المشروخة.
ما زال هناك متسع من الوقت لكي نتفق على مرشّح مقبول ، نختاره نحن ، نحثّه كيما يُرشّح نفسه ، واثقين فيه وبقدراته ونزاهته ودماثة أخلاقه.
نحُثّه بل ونلزمه بالمحبّة والإقناع.
بلداتنا في سوادها الاعظم تصرخ : الحقونا..نريد تجديدًا ، نريد لونًا وطعمًا "غير شكل"..نريدُ عيدًا يعيش فينا ونعيشُ فيه..
الحقونا وإلّا أصابنا ما يصيب كهولكم وشيوخكم واطفالكم وحياتكم من مللٍ وتأفّف .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيّا نُعيد حساباتنا في معركتنا مع البطركيّة
- ورحَلَ شوقي عبلّين
- خزعبلات اسموها توقّعات وتنبؤات
- أغرودةُ الحياة
- تعالوا في عبلّين نُجسّد المحبّة
- إطفاء شجرة الميلاد مرفوضٌ
- زعماؤنا من قُماشٍ خاصّ
- المجد لله في الأعالي
- الجمعيّات ذات الأيادي البيضاء
- تاء التأنيث والانتخابات
- كلّو باقي مَحلّو
- الرأي والرأي الآخَر
- بَمْبا...بَمْبا
- الاعتداء على المُعلّمين جريمة
- السّوقُ السّوداءُ أكلَت الأخضر
- لمى الجميلة
- المُعلّم -بو مَدفَع -
- المُعلّم - بو مَدفَع -
- مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات
- طبيعة بلادنا تفقِدُ عُذريتها !


المزيد.....




- فيديو: عائلات المحتجزين يتظاهرون في تل أبيب أمام فندق يستضيف ...
- منظمات إنسانية تشكو من صعوبات إيصال المساعدات في غزة ناجمة ع ...
- وصول آلاف النازحين الفارين من المعارك بالفاشر إلى مدينة طويل ...
- روسيا.. اعتقال مسؤولين كبار في قره تشاي شركيسيا في قضية سرقة ...
- الأمم المتحدة: عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الأربعة في غ ...
- الأونروا: 20 عاما ليست كافية لإعادة إعمار قطاع غزة
- إصابات واعتقالات خلال حملة اقتحامات في الضفة والقدس
- مقتل 4 عسكريين والاحتلال يستهدف النازحين في رفح
- العفو الدولية تتهم الجيش النيجيري باحتجاز فتيات بشكل غير قان ...
- مفوض الأمم المتحدة للاجئين يندد بسياسيين يستغلون قضية الهجرة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - غدّا سيزعون بحرنا مقاثي