أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - هيّا نُعيد حساباتنا في معركتنا مع البطركيّة














المزيد.....

هيّا نُعيد حساباتنا في معركتنا مع البطركيّة


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 18:40
المحور: المجتمع المدني
    


لعلّني كنتُ من أوائل من انتفض ونادى بايقاف " الاحتلال اليوناني" لكنيستنا الارثوذكسيّة حيث كتبت عدّة مقالات ومن سنوات بعيدة.
نعم انّه احتلال وقمع وتدخّل سافرٌ في حياتنا الكنسيّة، ناهيك عن التقصير المُتعمّد والمدروس والممنهج لتجهلينا لاهوتيًّا ، فلا كليّة للاهوت لتخريج كهنة ورهبان ولا مستشفى ارثوذكسيّ ولا مدارس ولا بناء كنائس ولا مساعدة الشباب الارثوذكسي الفقير في المأوى والتعلّم .. والأهم لا شراكة ولا حصّة لنا نحن العرب المسيحيين في أخذ القرارات وخدمة السماء وحمل الرسالة الى أقاصي الارض، مع أنّنا نملك الكثير الكثير ، فلا حاجة لي أن اذكّر انّنا نمتلك أكثر من 100 الف دونم في بلادنا ، وأن ثلث اورشليم ( القدس) ملك لنا !!! ومع هذا لا نرى شيئًا يتحرّك لا على الارض ولا تحت الارضّ!!!.
ورغم الامتعاض وخيبة الأمل والمناداة المُلحّة بطرد الاحتلال اليونانيّ او بتقاسم الصلاحيّات على الأقلّ ، ورغم صرختي المعهودة : " فكّوا عنّا " " حِلّوا عنّا"، فيجب ان يبقى الاسلوب والنهج المسيحيّ الأصيل هو المطلوب ، فالغضب المُقدّس لا يسمح أبدًا بتجاوز الخطوط الحمراء ولا حتّى البُنيّة ، خاصّة والشريعة الجميلة تنهانا عن تحقير رجال الدّين ، فيما يذهب الربّ يسوع أبعد فيدعونا الى المحبّة الصافيّة الرّقراقة ، وكان هو هو الانموذج الجميل والرائع.....نعم يسوعنا الجميل ينهانا عن العنف الكلامي والجسدي وكلّ اشكال العنف.
فالتصدّي مطلوب ، والغيْرة الحسنة مطلوبة ، ولكن بالتي هي أحسن ؛ بالنقاش والجدال والمقارعة والتظاهر الراقي والمقاطعة والمحاكم ،أمّا أن نصل الى رفع الاحذية ورشق البيض والسباب والشتائم ونشر " غسيلنا الوسخ !!!" على الفيسبوك ، ومحاولة البعض التصيُّد في الماء العكر ، فأمر مرفوض وغير مرغوب به ، ويرفضه الربّ وتنهاه السماء ، ناهيك عن اولئك الذين يُسيِّسون القضيّة فيقفون امام الكاميرات في الصّفّ الأوّل متشابكي الأيدي وكأنّهم يقولون : شوفونا يا ناس..صوّروا..انشروا، علمًا انهم لا غيرة لهم على الكنيسة ولا على شعب الربّ ، وجلّهم لا يعرف الصلاة الرّبّانيّة .
القضيّة يا سادة ليست سياسيّة ، فالمسيحيّة فوق السياسة وفوق الحدود والقوميّات :
(إنجيل يوحنا 3: 16) "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
نعم أحبّ الله العالَم ، والعالَم يعني كلّ البشر من كلّ لون وشعب وأمّة ولسان.
هيّا نقف هنا ...هيّا نبلع حبّة تهدئة ونعود الى صوابنا، فنعالج الامور بالرّويّة والحكمة والصلاة والاهم استشارة الربّ الغالي، فالربّ يرى ويسمع ويشاهد ويُجازي ..
هيّا نقف هنا وندرس الامور ونتباحث بالخطوات القادمة ونضع نُصب أعيننا مصلحة الكنيسة أولًا ، لا مصلحتنا الخاصّة .
هل من يسمع؟!!!.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورحَلَ شوقي عبلّين
- خزعبلات اسموها توقّعات وتنبؤات
- أغرودةُ الحياة
- تعالوا في عبلّين نُجسّد المحبّة
- إطفاء شجرة الميلاد مرفوضٌ
- زعماؤنا من قُماشٍ خاصّ
- المجد لله في الأعالي
- الجمعيّات ذات الأيادي البيضاء
- تاء التأنيث والانتخابات
- كلّو باقي مَحلّو
- الرأي والرأي الآخَر
- بَمْبا...بَمْبا
- الاعتداء على المُعلّمين جريمة
- السّوقُ السّوداءُ أكلَت الأخضر
- لمى الجميلة
- المُعلّم -بو مَدفَع -
- المُعلّم - بو مَدفَع -
- مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات
- طبيعة بلادنا تفقِدُ عُذريتها !
- منقوشين على كْفافَك


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - هيّا نُعيد حساباتنا في معركتنا مع البطركيّة