أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - بَمْبا...بَمْبا














المزيد.....

بَمْبا...بَمْبا


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


وترفع عينيها الصّغيرتيْن حيث يسكن البحر بزُرقته، والبراءة بعذوبتها وتهمس بشجن هادىء:
بمبا.... بمبا
وتعيدها وتُكررها وتنظرُ اليَّ والبسمةُ تُلوّنُ ثغرَها الجميل ، والأمل يُكحّل مُحيّاها .... تنتظرُ وتترقب وتتابعني وأنا آتي لها بما تحبّ ، فتروحُ تضحكُ ضحكتها الوضيئة والجميلة ، وتمدُّ يدها الصغيرة وتلتقط وتمدّ الأخرى واللهفة تأخذ منها مأخذًا.
ثمّ تنساني وتضيع بين ثنايا البمبا .
... إنّها ميشيل ؛ الصّبيّة الشقراء الجميلة أبنة الأشهر العشرة ، والحفيدة التي أذوب بها حُبًّا ، الجالسة بشموخ على مفرق الأيام تنظر الآتي بعين الأمل ، و"تتعربش" الأيام بالبسمات وخِفّة الظّلِّ ، والنظرات الحالمة ، تُزيّنها " بُكْلتان" تلائمان فستانها المُتجدّد .... " بُكْلتانِ" " تُرندحانِ" على ضفيرتين شقراوين ، صغيرتيْنِ ، ناعمتين تضفيان عليها مزيدًا من البراءة.
... ميشيل ؛ النغمة الشذيّة على شِفاه الفجر والظهيرة وكلّ الأماسي ، العابقة دومًا بالمِسك وفوْحِ الرّياحين ونسمات الطّفولة المِرنان.
ميشيل ...العُصفورة الجميلة التي تُشقشقُ على نافذة حياتي أغنيّات الرّجاء وألحان المحبّة.
...ميشيل ؛ زنبقة الأوداء ، الشّامخة في براءة ، الهامسة دومًا والباسمة أبدًا.
في نومها هدوء ، وفي يقظتها بسمات ، وفي شغبها عفوية.
بَمْبا... بَمْبا .. النقارشُ الجميلةُ والخفيفةُ واللذيذةُ والتي أضحت مُتعتي أنا أيضًا.
متعتي وأنا أتناولها على مَهَل ، ومتعتي وانا " أعذّبُ " ذات العينين الزرقاوين لكيما تحصل عليها.
ميشيل؛ نجوى دافئة وقصيدة شعرٍ نابضة بالحياة ، ورواية من روايات أيامي الجميلة.
ميشيل ...حفيدتي التي أحبّ فَداك كل البَمْبا.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتداء على المُعلّمين جريمة
- السّوقُ السّوداءُ أكلَت الأخضر
- لمى الجميلة
- المُعلّم -بو مَدفَع -
- المُعلّم - بو مَدفَع -
- مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات
- طبيعة بلادنا تفقِدُ عُذريتها !
- منقوشين على كْفافَك
- غَسيلُ جارتِنا
- البنت السّمينة
- محظوظٌ أنا
- جَدّي سافرَ الى السّماء
- ثوري سيّدتي فالثورة أنثى
- زَنبقةُ المُدوَّر
- - حوله وحواليه-
- طُغاة..ارحلوا
- أمّ الطّنافس الفوْقا والتحتا
- براءة وغنَج
- سيّارة الجيب الأحمر
- على رِسلِكِ سيّدتي


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - بَمْبا...بَمْبا