أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - تحسين ظروف عيش المواطنين المغاربة ضرورة














المزيد.....

تحسين ظروف عيش المواطنين المغاربة ضرورة


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعارنا : حرية – مساواة – أخوة

أحد مقالاتي عن الريف المغربي المنشورة في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 16/04/2017 كان يحمل عنوان" إحتجاجات الريف المغربي ليست ثورة" .
و الإحتجاجات في أوجها قبيل رمضان 2017 بقليل حيث ستعرف آخر جمعة قبله في أحد مساجد الحسيمة تلك الخرجة للزفزافي الإبن التي عارض فيها خطيب الجمعة بطريقة غريبة غير مألوفة لا ندري كيف تم إخراجها على نحو أعطى المبرر لاعتقال الزفزافي و من معه بطريقة الأفلام الأمريكية و بسرعة "نظرا لضيق الوقت" ،
ورد في المقال الآنف الذكر بالحرف آنذاك ما يلي :

""طبعا من البديهيات القول أن الريفيين المقيمين بالخارج لهم علاقة بالمغرب .هم مواطنون مغاربة و بلدهم يعنيهم و يعنيهم كل ما يحدث فيه بما في ذلك ما يحدث لأسرهم في الريف .فلو قيل ان الاحتجاجات لها علاقة بمواطنين من الشيشان .فهنا يكون كلام آخر.
لكن طالما أن ليست هناك أي مطالب بإنفصال الريف عن المغرب فالمنطق يقتضي الإستجابة لتلك المطالب و المظالم دون النظر للمسألة بمنطق القوة و كأن تلبية المطالب تعني ضعف السلطة.
الملكية المغربية قوية وليست ضعيفة لتلك الدرجة التي يبدو أن بعض المسؤولين يقصدونها في الواقع حينما يعطون الإنطباع من خلال تصريحاتهم و كأن بضع أحتجاجات ستؤثر على سير الدولة العام أو تضعفها ....بل يدَّعون أنها تهدد استقرار المغرب .
هذا هراء.
لنكن واقعيين .""

كتبتت هذا الكلام بعد إتهام إرتباط زعماء تلك الإحتجاجات بالخارج أي بالريفيين المقيمين في أوروبا و أمريكا و غيرهما .و الإرتباط هنا ليس شيئا مخفيا أو غير عادي .فهو أمر حقيقي .من لا يعرف أن أغلب أفراد عوائل الريفيين هم عاملون في الخارج ؟

لكن إتهام الإحتجاجات بأن لها أجندة إنفصالية رغم كون الشعارات التي رفعتها لم تكن إنفصالية هو ما كان غير دقيق.

هذا لا يعني أن ليس هناك توجهات سياسية عند بعض الريفيين تعبر عن رغبتها في الإنفصال عن المغرب مثل حركة 18 سبتمبر المتواجد بعض أعضائها بهولندا و الذين من بينهم سعيد شعو النائب السابق في المغرب و حركة الجمهوريين الريفيين و غير ذلك ...لكنها تبقى أقلية ...
هذا شيء معروف و منشور في الأنترنيت بيانات حركاته المعبرة عن تلك الآراء السياسية ..التي تعتبر عادية جدا بالنسبة للمسؤولين ..

و إذا كان الإتهام بالإنفصال في حد ذاته ليس ناتجا عن الصدفة و ليس دقيقا فهل يراد القول به أنه محتمل حتى لو لم يتم التعبير عنه صراحة في الشعارات ؟

هنا و بما أننا نتحدث عن ناس مسؤولين و يعرفون القانون جيدا ، فلابد من طرح السؤال : هل تُعتبر المخالفات و غيرها مخالفات و غير ذلك فقط إذا كانت هناك شكوك لدى المسؤولين بدورانها في رؤوس المستهدفين بالإتهام بها من الريفيين ؟

أم أن الإتهام في حد ذاته هو نوع من "الإستباقية" ؟أو نوع من الإحتياط ؟
و هل القانون يعاقب على النوايا دون أدلة كمحاكم التفتيش الأوروبية ودون أركان مادية للمخالفات ؟

أعتقد أن المغرب ليس في هذا المستوى حاشا ...

لذلك قلت في المقال ما يلي:

""لكن طالما أن ليست هناك أي مطالب بإنفصال الريف عن المغرب فالمنطق يقتضي الإستجابة لتلك المطالب و المظالم دون النظر للمسألة بمنطق القوة و كأن تلبية المطالب تعني ضعف السلطة.

الملكية المغربية قوية وليست ضعيفة لتلك الدرجة التي يبدو أن بعض المسؤولين يقصدونها في الواقع حينما يعطون الإنطباع من خلال تصريحاتهم و كأن بضع أحتجاجات ستؤثر على سير الدولة العام أو تضعفها ....بل يدَّعون أنها تهدد استقرار المغرب .

هذا هراء.

لنكن واقعيين .""

ألا يظهر هذا القول الآن أنه صحيح ؟

هل شكلت إحتجاجات الريف أو غيرها أي خطر على إستقرار المغرب ؟

هل كانت الإحتجاجات ثورة إنفصالية مثل ما كان يتم الترويج لذلك ؟

هل ظهرت قوة المغرب أم ضعفه في التعامل مع الإحتجاجات بفلسفة أقل طاقة و أقل الخسائر الممكنة ؟

هل المغرب ينصب المشانق بواسطة التراكسات في الساحات العامة مثل ما يحدث الآن في دولة الملالي الإيرانية لنشر

الرعب والخوف في نفوس المواطنين؟

ألم يدل إنخفاض عدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بين 2015 و 2016 و 2017 من 21 ل19 ثم ل9 على الذكاء المغربي و التواصل الانساني في التعامل مع الظواهر السلبية ؟

بالمقابل هل تمت الإستجابة لمطالب أهل الريف ومطالب سكان جرادة و غيرهم بعد الإعتراف بفشل بعض المشاريع ؟

لقد قلنا مرارا و نكررهنا أن فشل المشاريع لا يعني فشل الدولة أو ضعفها..

و إذا كان من نافلة القول ان الزيادة في الاسعار عبر الزمن شيء عادي و منطقي.

فهل الامتناع عن الزيادة في رواتب الموظفين والعاملين لمدة طويلة الآن ليس شيئا منطقيا هو ايضا ؟
ألا يعني غياب الزيادة في الرواتب خسران جيوب هؤلاء المغاربة لامكانيات مستقبلية ستصيبهم بالفقر بالضرورة و لزوما خاصة بعد الاعلان عن نية المغرب "تعويم الدرهم" غدا الاثنين 15 يناير قبل اختفاء هذا الاخير كعملة مستقبليا ...؟
هل يجب أن تشتعل المظاهرات و الاحتجاجات و غير ذلك من اجل لفت الانتباه لهذا الامر ام ان الحر بالاشارة يفهم ؟

أتمنى أن تكون سنة 2018 سنة الأمل و تحسين ظروف العيش داخل المغرب حتى لا يضطر أي مواطن لمغادرة بلده بسبب الفقر أو ضيق ذات اليد و أن يتم إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء طبعا و معتقلي الرأي في الريف و غيره و أن يتسع صدر المغاربة لبعضهم ..

آمين.



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تسمية العرب بالمدنيين نسبة للمدينة المنورة صعبة ؟
- الأمازيغية في الجزائر سبب للتقدم والسلام و ليس للفتنة
- ألَنْ تَسْلم الجرة هذه المرة في إيران ؟
- توضيح حول الإعتقاد في وجود قدرة إلهية عظمى
- المجتمع الدولي مُطالب بحماية متظاهري إيران من خامنئي
- ألا تكفي 37 سنة ديكتاتورية في إيران ؟
- حديث قصير حول ليبيا
- الشيخ الشعراوي : المايكروفونات غوغائية تديُّن باطلة
- السنة الأمازيغية تنتزع الإعتراف من الجزائر
- تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة السنة الميلادية 2018
- بيان إتحاد الربوبيين بشأن الحرب في اليمن
- مات الشاعر أحمد بمدينة القنيطرة أمس
- إردوغان يتحدث كرئيس دولة توسعية قديمة
- الفلسطينيون أول المطبعين مع إسرائيل
- جهلة بالجغرافيا يتهمون الخارجية المغربية بجهل التاريخ
- التحول جنوب المتوسط ضروري لأوروبا
- تصريحات أب الزفزافي بهولندا خطيرة على المغرب
- تهنئة للإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة
- هل المغرب في حاجة لإنتخابات برلمانية مبكرة ؟
- التطوع للوزارة ليس حراما لخدمة الوطن (المغرب)


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - تحسين ظروف عيش المواطنين المغاربة ضرورة