أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - ترامب العبقري















المزيد.....

ترامب العبقري


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 16:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ترامب العبقري
اعود واذكر قراء مقلاتي الأعزاء بسابق ما كنت اشر ت اليه في عدة مقالات ,من ان الديموقراطية بمفهومها حكم الشعب بالشعب وللشعب قادمة لتفرض وجودها على اقطار الكون احب من احب وكره من كره .وان الكل مخطط له .وكانت فكــــرة الفوظى الخلاقة الورقة المعمول بها من قبل الحكيمين الأسرائلي والغربي هي المعول عليها لأجتثاث الأستبداد من معاقله. ولتحقيق ذلك وجبت العودة الى التاريخ لتصحيحه. واعتقد جازما ان المحرك الأساس المعتمد عليه لتحقيق هذا التصحيح هودولة اسرائـــيل.وبالتالي فان اللاعب الرئيسي في هذه العملية هو الحكيم الأسرائلي ,اللذي على يده اساسا سوف يتم الأعداد لهيئة دوليـــــــةحقيقية متينة وعادلة للمجتمع الدولي, تحل محل هيئة الأمم المتحدة المعروفة .بعد ان تتم اقامة الدول التي ستشكل هـــــــــذاالمجتمع على اسس متينة تجعلها تحقق تطورها بالندية بين بعضها البعض. وبالتالي فالمعول عليه هو محاولة ارجاع حالة
كثير من الكيانات الحالية والموصوفة حاليا زورا دولا الى سابق عهد شعوبها بهوياتها الحقيقية , بعد ادراك هـــــــذه لما اصابها من امراض الأنية ,والتي كادت تفقدها اياها وتجعلها صورة مشوهة لغيرها من الهويات, بفعل ما عانته على ايدي المتسلطين من اهل هذه الأخيرة المفعلين لما اعتمدوه من ادوات . والتي كان على راسها ما اعتبر عقيدة دينية . باعتبــــارهذه هي الأداة الأشد تاثيرا على سلوك الفرد. ومن شانها تحقيق غاية مسح ماضيه التاريخي وجعلـــــه يدور في فلـــــك الفاعل بهويته .والحكيم الأسرائيلي انتبه الى ان العقيدة الأسلامية هي الأداة التي اعتمدها العرب للتسلط والتــــــــوسع والأستغلال .وذاق بسببها اليهود الأمرين وما تزال تفعل فهذه الأداة هي التي جعلت من كثير من الكيانات(الدول) عربية بالرغم من انها ليست كذلك , فتحالفت فيما بينها لمحاربةاسرائيل التي لولى سابق تخطيط حكيمها تخطيطه المحكم من اجل نجاح قيام دولة اسرائل لكان مأل الأسرائيلين امرمما ذاقة اسلافهم على ايدي خدام المحمدية .من مثل ما وقع لبني قريضة وغيرهم .لكن سابق اعتمادهم على انفسهم اولا واليد الحديديةالأمريكية ثانيا اتى اكله .فكانت هزيمة العربان واحفاد الموالي المغيبين اللذين تحالفوا معهم باسم العروبة من اجل تحرير
ما سبق لدواعش الأمس ان احتلوه من ارض بني اسرائيل. والمعترف بها انها لهؤلاء بصريح ما جاء في كتابهم (القرأن).غير ان مصير شطحاتهم الصبيانية كان الهزيمة الشنعاء لأيديولوجية ما اعتبر قومية عربية اولا ,ليلتجؤوا الى لعب ورقة العقيدة بعد ذلك .ويستنفرو خدام المحمدية حيثما وجدوا حتى صرخ بعضهم - ملالي ايران (اننا سنرمي باليهود الى البحر) .لكن الحكيم الأسرائيلي كان يعلم بحكم سهره الليالي الطوال من اجل وضع مخطط عقلاني لتحقيق هدف اقامة دولة اسرائيل ان هذه الورفة لابد ان تفعل يوما , لأنها بسببها ادعى غير العربي انه عربيا .وتحالف مع العرب في محاربة اسرائيل .كما سيتحالف مدعي الأسلام فيما بينهم ايضا لمحاربتها. وكان قد سبق واستنطق تاريخ تبليغ هذه العقيدة. ليجد انها ما كان لتجد لها موطء قدم في الغالب والأعم الا على الجثــــث والدمـــــاء ,رغم كل محاولات اعادة تركيب صور نتائج احداث الغزوات ,وتنميقها بالشكل اللذي يضفي عليها المشروعية .بل حتى ان بعضها عومل من قبل خدام المحمدية على انه مقدرو مكتوب .كان مفروض الوقوع .وان الضحايا قبلوا بها عن طواعية ,من مثل قولهم احدهم ( اثخنوا فيهم قتلا فاسلموا وحسن اسلامهم). فما كان عليه الا فظح جرائم الدواعش الوائل على ايدي جدد يتولى تحريكهم كالدمى.
.........
هكذا عمل على ايقاض الدواعش التي بداخل كل من يدعي انه مسلما ليقوم الجدد ممن ذكر باحياء وقائع الماضي بحذافيرها من جز للرؤوس,سبي للنساء ,نهب للثراوات .الكل تحت التكبير ورفع كتاب كبيرهم اللذي علمهم السحر(القرآن) لتكتمل فظاعة الصورة بتكبير القاتل والمقتول كليهما .ويتبين لكل من يملك ذرة عقل ان اداة العربان ماكانت سوى ايديولوجية شمولية تسلطية استعمارية توسعية استغلالية حد سلب المفعول به هويته. وجعله يدور في فلك قبيل صاحبها. فقبل تلقي ايديولوجية (القومية العربية) الضربةالقاضية وفظح خيانات مدعيها ,وجدران الفصل بينهم, كان قد اعد سا حات فظح الجرائم ضد الأنسانية التي سيقوم بها الدواعش الجدد. وفجرها قنبلة مدوية اشعرت كل حر لبيب على كوكب الأرض بما تشكله عقيدة الأسلام من خطر, على السلم والأمن الدوليين .كل هذا وهو يدرك ان مخططه سيفلح وبكل تأكيد, وما عليه الا استثمار كل ما يساعد على ذلك من ظروف. فهويدرك ان تذكير الغيربفظاعة الوقائع التي صاحبت انتشارهذا السرطان الخبيث(الأسلام) ليس هينا في خطم تسارع احداث الحاضر. وكان منتظرا ان لايجد مناصرين من غير من جالسهم واطلعهم عليها بعد نجاحه في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب .اعتمادا على لوبي قوي ما ديا وفكريا .فهو بعد نجاحة في جعل رئيس اعضم دولة في العالم يصرح علنا بان القدس عاصمة لأسرائيل ويشعر هذا الأخيربانه عبقريا ويصرح ايضا بذلك ,فهو لم يفعل الا ليبلغ اللذين تخفى عليهم الحقائق التي بلغته انهم مغفلين .فالحكيم الأسرائيلي لا تهمه شطحات الراقص ماكرون لأنه لا يرى فيه سوى كونه مجرد مراهق سياسي. كما لا تهمه مواقف المسؤولين الأوروبيين حاليا اللذين يتجاذبون مع ترامب حديث تمزيق الأتفاق النووي مع ايران ,لأن هدف الحكيم المذكور ليس فقط هذا الأتفاق بل نظام الملالي باسره. فلا مكان عنده بعد اليوم لفكر شمولي قاهر لحريان المواطنيين وقامع لها. انه يريدها ديموقراطية حقيقية ,في اطارها وحدها سوف يضهر الأسرائيلي قدراته العظيمة امام العالم. والتي كانت سببا رئيسيا فيما عاناه اليهود من مآسي ,حتى انهم جلبوا عداوات كثيرة من قبل الحسا د .ودليلنا اليوم على عضمة هذا الشعب نصيبه
جوائز نوبل. فاسفا ايها الحكيم الأؤوروبي لقد انتزع الأمريكي قصب السبق. نعم انه راعي البقر المغامرذي الذكاء الثاقب .فهلا راجعت اوراقك؟ لست عرافا ولا قارىء فنجان .فنضام الملالي الى زوال كما سبق وذكرت ومهلا يا بوتين سترى بام عينك انت والمغيب اردوغان اي منقلب ستنقلبان
.ومرحبا بعالم جديد بمنظمة دولية متينة جديدة .فلا بناء بدون اسس متينة.ان الأعتراف بالقدس عاصمة لأسرائيل وتصريح رئيس اعضم دولة في العالم بان اسرائيل اعضم ديموقراطيات العالم لم ياتي من فراغ وليس لغوا .انها الحجرة التي ستحرك البركة الآسنة وستجعل الغوغاء والمستبدين يصرخون ويولولون .يجتمعون ويتفرقون ذلكم ان لامفر من الأعتراف بالحقيقة وان كانت مرة .انه لا يصح الا الصحيح.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يطالبون بتدخل الملك
- سقف المطالب سيرتفع
- الأسلام او الجزية او الحرب
- انتم حكومة ام عصابة؟
- احمد عصيد ودعاء رجل دين
- غرداية وصلت الشظية فشكرا اسرائيل
- امن مملكةآل سعود و(الحرم الشريف)
- التعريبيون على ارض الأمازيغ
- اليسار (العربي) خارج الزمن الحاضر
- تظاهرة انا شارلي وانسحاب المغرب
- وراء الفوظى الخلاقة حكيما عليما
- اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين
- عقبة ابن نافع صناعة امريكا واسرائيل؟؟
- الأمازيغ يتظامنون يا اكراد
- خطاب الملك(الوطنية والمواطنة)
- كوباني ام عين العرب؟
- فماذا بعد الذبح يا محمديين؟
- المحمدية وباب السماء
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - ترامب العبقري