أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميس اومازيغ - سقف المطالب سيرتفع















المزيد.....

سقف المطالب سيرتفع


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 23:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


سقف المطالب سيرتفع
كل من له ذرة عقل من متتبعي الأحداث في المغرب لن يخرج مما يلاحظه الا باستنتاج واحد ووحيد هو ان هذا البلد اضحى يرى بالعين المجردة على فوهة بركان. ان اخطاء العصابات الحاكمة المتتالبة ومنذ الأستقلال المزعزم انتهت بهااليوم الى النفق المسدود.فالسلطة في هذا البلد بعد ان حاولت جهدها صناعة شعب على المقاس , شعبا عربيا جاء هذا البلد من اليمن ,الكذبة التي بكثرة ترديدها من قبله اصبح هو الوحيد المؤمن بها .وبالتالي استمر بحكم ايمانه هذا في لعب ورقة الكذب على التاريخ .غير انه وبحكم انه كذب فانه لم يتمكن من تحقيق مبتغاه .وظل الشعب على هويته الحقيقية رغم الجهد والمال الباهضين الذين صرفا في سبيل تحقيق المبتغى المذكور.الشعب الأمازيغي الذكي استمرفي السير على طريق الأفصاح عن ذاته ,وما كان ينتضر غير الفرصة السانحة .هو الشعب الصبور الحكيم,ليخرج من عبائة الخانع الطائع الذليل الصورة التي اعتقد النظام انه افلح في ان اتكون المميزة له.اقول فلما ثقلت موازين النظام السياسي شرورا وهو ماكان ينتضره حتى ان كل ابواب خروج هذاالنظام سالما مما سيعرفه الوضع الأجتماي وقريبا من ثورة عارمة قد اغلقت بل اغلقها هوببلادته على نفسه.حل اجل قلب الطاولة على المسؤول الأول رمز هذا النظام ووظع اطار حقيقي لتحرك الشعب وفق هويته وفلسفسته الخاصة في الحياة ,هذه التي كانت غائبة مطلقا عن المفكر فيه من قبل الأنظمة المتعاقبةفي هذا البلد منذ الأستقلال المشار اليه.
.............
النظام المتوارث وغضبات الملك:
هو عنوان قصير غير ان تحليل فحواه سوف لن تسعه حتى اضخم المجلدات لأقتصرتبعا لذلك على التنبيه الى انني سوف اقف على وضع القارىء الكريم على صورة هذا النظام في الواقع باختصار, اعمالا للأدوات المتوفرة ,خاصة التصرفات الصادرة من الملك تجاه خدام النظام .فالمغرب ملكية متوارثة (ميم مفتوحة) هذا ما يتم الأفصاح عنه شفاهيا وكتابيا "الخطب الرسمية والوثائق الرسمية".غير ان الواقع يعبر بما لا يدع مجالا للشك انها ملكية متوارثة(ميم مكسورة) فالملك يعتبر الدولة ملكا خالصا له ,الأقليم اقليمه وافراد الشعب ابنائه. وما دام على قيد الحياة لا احد من افراد هذا الشعب يحق له مطالبته بنصيب مما يملك ماديا كان او معنويا. فالذمة المالية الكلية للملك لأنه (الأب) .والطلب ان وجد يجب ان يكون مقترنا بوجوب الخضوع التام للأب وارادته. وكما يوزع الأب مهام الأسرة على الأبناء يوزع الملك مهام هذا البلد على افراد الشعب .وهؤلاء كما في الأسرة يختلف بعضهم عن بعض في اختيار طرق التقرب من هذا الأب. سيما ان كانت اسرة واسعة وعديدة فانهالا تخلو من منافسة شديدة وما قد يصاحبها من مكر وخداع ونفاق وتملق بل وحتى الأرشاء .وكل هذه الطرق تكون لغاية تحقيق اهداف شخصية لمحاول التقرب .غير انه وفي هذه الأسرة لابد من وجود ابناء يتميزون بالزهد في سبيل مصلحة الكل لأنهم جزء من هذا المكون البشري ,وينضرون الى غيرهم على انهم اخوة يرغبون في ان تسود عرى التظامن والتآزروتغلب علاقة الأخوة ليتحقق ما فيه خير للجميع. وهؤلاء هم الحكماء وكثيرا ما ينزوون الى الظل ولا يظهرون الاعند حاجة ألأسرة الى البقاء بظهور ارهاصات حتمية تعرضها لهزات قد تنتهي بها الى الأنتحار الجماعي. وظهورهم هذافي هذه الحالة يكون تلقائيا ومفروضا عليهم لأعتبار كونهم هم ايضا جزءا من هذه الأسرة .وبطلب من(الأب)عندما يجد نفسه في موقف يضطر معه الى اتخاذ القرارات الكبرى في شان هذه الأسرة. وهم معروفين لديه و المقربين منه .كما هم معروفين لدى محاولي التقرب . ويلجأ اليهم الكل عند الضرورة القصوى (ظهورعلامات انهيار الأسرة) .كما يعمل الكل على استمالتهم مكرا للعب بورقة زهدهم واخلاصهم. الأب لتزكيته وقراراته ,والمقربين لخدمة اجنداتهم .ومنهم من يستجيب وهو ما يطلق عليه عملية التدجين ليدخل بذالك دائرة خدام (الأب) وبالتالي تحقيق اغراض شخصية وكلما ضاقت دائرة هؤلاء الحكماء كلما كانت الأسرة عرضة للتهديد بالفوظى والعصيان للأب وخدامه .هذه الفوظى التي قد تنهي سلطة الأب وباية طريقة كانت ليتم الرجوع الى دائرة الحكماء من الأخوة لأختيار الأصلح لقيادة الأسرة وهو ما يصعب تحقيقه بسهولة لأنهم بحكم اختيارهم العمل في الظل فان الأب يبقي عليهم عجلة احتياط ,و المقربين يفعلون ذلك ابعادا لهم من النافسة. فيقل التعرف عليهم من قبل باقي الأخوة (افراد الشعب)الأمر الذي يحول دون ايجاد بديل مدعوم من قبل هؤلاء بالسرعة الواجبة ليطول امد الفوظى والعصيان الى ان يضطر الجميع للقبول باحدهم.
...........
في ظل هذا الوضع وبحكم الملك (ألأب) هو المالك بكل معنى الكلمة فانه يلجأ الى منح جوائزلخدامه كلما اتى احدهم عملا يزكي وجوده واستمراره بصفته الآمر الناهي. مأذونيات ورخص وقطع ارضيةوغير ذلك. كما يقبل منهم بل وكثيرا ما يامرهم بالزيادة في ذمته المالية هدايا شخصية ومنها المتمثلةفي اظهار البراعة في تاليهه واعطاء شخصه صورة المنزه عن ارتكاب اخطاء وابعاده في قصر عاجي عن انظار العامة .بل ووضع حاجز سميك يحول دون وصوله من قبل غير المرغوف فيهم(المنافسين المحتملين) وجعل امره هو الأمر ونهيه هو النهي .كما في ذلك اخلاء قبيلة بكاملها من ارضها وتسليمها له او اعز مقربيه .واحتكاره بعض مستخرجات الأرض من معادن كالذهب والفظة لفائدته وتمكينه من نصيب من عائدات الأقليم وانتاج افراد الشعب له خالصا(مزانية القصر) الكل لتلبية رغباته الشخصية:تشييد قصور وشراؤها خارج الأقليم ,سفريات النزهة وتقديم هدايا للأجانب من المعول عليهم في الأبقاء على مصالحه وصفته .بل وحتى اخراج بعض من ذمته المالية واخفائها عن افراد الأسرة (الشعب) لدى الأجنبي لأدعاء فقر البلد ومن ثم الحيلولة دون مطالبه فارضا عليه مزيدا من العمل والأنتاج دون تمكينه من وسيلة هذا الأنتاج. واعتياده بحبوحة العيش في قصره العاجي يجعله بعيدا عن مجريات الأحداث الخاصة بالشعب المعتبر اسرة لكونه مجرد بشر فيعتمد على ما يصله من اخبار على يد مقربين مختارين .هؤلاء الذين ليس في مصلحتهم وقد استفادوا كما استفاد من خيرات الأقليم اقول ليس في مصلحتهم اخباره بغير ما يرغبون فيه, وهو ما يبقي ويحفظ مصالحه ومصالحهم(العام زين) .غير ان هذا (الأب) قد يحدث ويطلع شخصيا على وقائع تدفعه الى اظهار عدم رضاه بها ينتفض بسببها ويعلن عن غضبه على القائم او القائمين على الأمر المثيرلهذا الغضب ليتم عزله –عزلهم. لكن بحكم ان هذا المعزول يعلم كيف يتصرف
المقربون والذين منهم من له يد الفظل في تبوئيه لمنصبه الذي عزل منه فانه يقف لهم شوكة في حناجرهم .لأن امره يجعلهم يخشون ردة فعله الذي سوف يفظح المستورمما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب هو المطلع على خباياهم. فيبادرون الى توليه مسؤولية اخرى قد تكون افظل له من
السابقة من حيث المردود المادي بل وحتى ترقيته. وكل هذا بعيدا عن جلب انظار الملك (الأب) الذي يعرفون انه ينسى بمجرد ان تمر على الغضبة مدة من الزمن .وحتى ان فعل فهم يدركون جيدا كيفية تهدئته باللعب على وترخدمته وحماية ضيعته(الأقليم) .تذكر عزيزي القارىء حادث عزل وزير الشبيبة والرياضة سابقا اوزين الملقب بوزير الكراطة بمحاولته تجفيف احد ملاعب كرة القدم بالأدوات المستعملة في البيت .الم يعد الى رفاقه من المقربين من النافذة بعد ان اخرج من الباب ؟الم يترأس احدى جلسات البرلمان على عينيك ابن عدي كما يقول المغاربة؟ هذا بعد ان استولى على 22مليار سنتيم ولا من محاسب. الا تتذكر حادث المسمى خالد عليوة المحبوس سابقا على ذمة التحقيق في تهمة سرقة اموال عامة والذي افرج عنه بكذبة تمكينه من حضورجنازة امه والذي لم يرجع الى المعتقل لتطبيق القانون في حقه؟ وامثال هذه الحالات عديدةومتعددة فما نفع هذه الغضبات يا ترى؟ بل لمذا يا ترى محاولة هذا (الأب) المفروض والمزوراستبلاد الشعب بمواقفه البليده من مثل تساؤله في احدى خطاباته "اين الثروة"؟ وهو يعلم انها بيده ومقربيه.؟ ثم اعلانه غضبه بشان عدم تنيفيذ مشاريع خصت الريف(الحسيمة منارة المتوسط) وقد اعلن عنها منذ سنوات؟ من كان ينتظره هذا الملك ل للأخباره بالتأخر موضوع الغضب, وبعد ان اشتد امر حراك اهل الريف الذين لم يكلف نفسه حتى عناء الظهور امامهم بكلمات من هذا الأب المزعوم لتهدئة الأوظاع؟ بل وزكى بصمته الأفعال الأجرامية الممارسة ضد الريفيين لأنه هواللآمر بها باعتباره المسؤول الأول عن حملة السلاح من جنود ودرك وشرطة لأنه يعتبر اصحاب الحراك عاقين خارجين عن طاعته بعد ان لاحظ اهمال رفع صوره والعلم الذي يرمز الى سلطته .الأمر الذي استغله المقربون ولعبوه ورقة اعتقدوا انها تمنحهم فرصة اخماد الحراك واعادة فرض احترام السلطة وبكل الطرق .فلا الأب المزعوم انتبه الى ان افراد ما اعتبره اسرته كما سار عليه اسلافه مورثوه امر القيادة ادرك ان الأسرة المزعومة ليست كذلك وانما هي شعبا تربطه به بيعة بشروطها وانه يتطور كما غيره من الشعوب وان الأدوات البدائية السابق استعمالها من قبل مورثيه للأبقاء عليه الآمر الناهي لم تعد تجدي نفعا امام الوعي الجماعي للشعب بحقوقه و امام العين المراقبة التي لأحرار العالم ولا المقربين منه ادركوا ذلك.

حراك الريف:
قد يعتقدالبعض انه حراك مثل باقي غيره من الأحتجاجات التي عرفها ويعرفها الشعب المغربي ,وانه سيخمد ويرجع اهل الريف الى منازلهم دون مساس بالنظام والقائمين عليه. وهو في اعتقادي رأيا يظهربجلاء انسلاخ القائمين على هذا النظام عن الواقع المعاش وعجزهم التام عن القرائة الصحيحة لتاريخ الشعب المغربي وفلسفته في الحياة:فالكلمات الثلاثة__الحرية,الكرامةوالعدالة الأجتماعية_ التي اثثت احتجاجات المغاربة سابقا والتي حلت محلها مطالب من مثل مستشفى وجامعة وعمل التي تملأحناجرالريفيين اليوم والتي قد يتراآى للبعض انها مطالب بسيطة قابلة للأستجابة لها وتهدئة الوضع انماهي مطالب اختيرت من قبل المعني –المعنيين بالحراك بذكاء الحكيم الأمازيغي, بحكم علمه ان اشعال ا لناريتطلب الحطب الدقبق مبتدآ. والحطب الدقيق هذا هو هذه المطالب البسيطة. وهي مجرد مفتاح لباب التسونامي الذي سوف يجرف السلطة السياسية . لكون كل منافذ الخلاص اغلقتها بنفسها على نفسها .فالفساد استشرى وباءا خبيثا لن تنفع معه غير عملية الأستئصال. وهذة عملية جراحية مصحوبة حكما باراقة الدماء. فالحراك قائم ومستمروسوف تتسع رقعته سواءا استجيب لتلكم المطالب او لم يستجاب لأن الغاية المضمرة هي غير هذه المطالب .وما هذه سوى محاولة لمزيد تعرية النظام امام المجتمع الدولي لأن اس هذه المطالب هو قضية سماك الحسيمة الشهيد محسن فكري المطحون عمدا في شاحنة للأزبال .وهي قضية سيستعصي حلها على النظام مادام ان احد المسؤولين عنها من اقرب المقربين الى رئيس الدولة .انه المسمى الميلياردير اخنوش الذي ان اشتد عليه الخناق سوف يفظح باقي المسؤولين عن الفعل الأجرامي فاعلين اصليين ومشاركين فيه وعلى راسهم المستفيدين من ثروات البحرين .انها عملية اسقاط اوراق الدومينو. وهي عملية يدركها النظام ويدرك استحالة ايقافهافلم يجد امامه الا سلوك عملية الهروب الى الأمام وهو ما يتبين منه ان الدائرة الظيقة التي تظم حكماءالبلد قد نأت بنفسها وشاحت بوجهها عن رئيس الدولة بعد ان تمادى في عدم ايلاء نصائح هؤلاء الأعتبار.بل وتعنته باتيانه نقيض ما ينصحونه به . وتحضرني على سبيل الذكرواقعة مطالبة الحسن الثاني راي احد ممن اشير اليهم بشان الكتاتيب القرآنية من حيث الأبقاء عليها او منعها .والذي كان رائيه الغائها .لأنها تحول دون تنشأة الطفل قادرا على التفكير الصحيح وبالتالي الأنتاج النافع بما يلقنه من افكار ميتافيزيقية عصيةعلى الفهم بالنضر الى سنه. وماكان رد فعل السائل الا الأمربالأكثار منها اعتقادا منه انها سوف تساهم في الأبقاء على الشعب باجياله خاضعا خنوعا قاصرا على التفكير العقلاني وبالتالي راضيا ب(القسمة). وقد يتذكر المتابع لأحداث الريف واقعة مطالبة البعض تدخل حكماء اعدت من قبلهم لا ئحة تظم 40 اسما للوساطة بين الريفين والنظام, وهو اقتراح لم يستجب له من قبل المذكورين بلعبهم في اعتقادي ورقة فاعلية اعمال دور المؤسسات لفظح قصورها عن القيام بذلك. وهو ما اغرى النظام ومرر عليه لأنه بذلك اعتقد انه سيسترجع هيبته في الوقت الذي لم يستطع قرائة صورة الحراك =السخط على الأحزاب= "دكاكين سياسية" =السخط على المخزن"عدم رفع الراية الحمراء وصور الملك"=الصراخ في وجه ممثلي النظام "ارحل" وفي وجه الحكومة"هل انتم حكومة ام عصابة"؟فاغلقت منافذ الحوارلدفع رئيس الدولة للظهور والتعبير عن موقفه. وهو ما لم يقم به اما لأدراكه ان لا حل بيده بعدان بلغ السيل الزبى ووصل السكين العظم بحكم ما يذاع من اخبار الفساد وتوفرالشعب سيما الدياسبورا الأمازيغية بالدول الغربية من حجج دامغة بشانها مستقاة من مصادر دولية موثوق بها من مثل لوائح المساعدات العينية والنقدية المقدمة للنظام ومآلها .لوائح الأموال المهربة الى البنوك الأجنبية .كميات الذهب والفضة والهدايا الثمينة التي منحت للغير الأجنبي بدون موجب حق كالعقد ذي قيمة عشرة مليار سنتيم الممنوح للأسرائلية ليفني والذي لم يعلم به الشعب المغربي لولى محاكمتها بشانه في سرائيل وكذا ما قدم لهيلاري كلينتون اعقادا في فوزها على ترامب هذا الفعل الذي جعل رئيس الدولة خلال احدى عطله الأخيرة التي اختيرت عمدا قصد مقابلة الرئيس الأمريكي الفائز هذا الذي لم يعره اهتمامافعاد ذليلا مكسور الجناح وما الى ذلك من هذه التصرفات الأجرامية كثير.واما باقتارح من المقربين المستفيدين من الكعكة املا منهم في تمكنهم من وسيلة تنهي الأحتجاجات وهذه المتوفر منها حاليا هوالضرب باليد الحديدية المتحكم فيها من قبلهم,
الجنرال حسني بن سليمان والحموشي وباقي كلاب الحراسة .ولبلادتهم انهم لا يدركون انهم بذلك لا يزيدون الطين الا بلة .فهذه اليد لن يطول امد اعتمادها لأنها سوف تدرك انها لاتضرب سوى الجسد الذي هي منه ,فتعلن العصيان. سيما بعد ان يعم الحراك جهتي الجنوب والوسط ليدفع برموز النظام الى الحائط ممن لم يستطع منهم الفرار بجلده. وتعلق المشانق لأن الشعب المغربي يعلم جيدا انه يستحق ان يعيش كما يرغب في ظل الحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية.ا
خاتمــــــــــــــــــــــــــــــــة:
ان المطالب البسيطة التي يجهر بها اهل الريف ليست الا فخا لأصطياد رموز النظام وقريبا سيعلوسقفهالأن السبب (الفساد) قد عم كل القطاعات واستشرى سرطانا استوجب الأسئصال ولا حل غير الأستئصال لبناء سلطة سياسية كفئة يعتمد عليها لأنهاء مشكل الأستقلال المنقوص الذي طال امده وتسبب النظام الحالي في تفاقم حالة هذا النقصان بالمغامرة بهوية الأقاليم الصحراوية.فلا حل بيد الملك ولابيد الحكومة ولا بيد الأحزاب الكل قد فقد الشعب ثقته فيه ولم يتبقي غير اعادة توزيق اوراق اللعب السياسي بما يظهرهذه الأمة على حقيقتها امام المجتمع الدولي ولا مجال للتخويف بحالة سوريا وليبيا اوغيرهما فالشعب المغربي ليس سوريا وليبيا ولا غيرهما ومن يحاول التخويف بالأشارة الى تلكم الحالات يؤكد جهله بالشعب المغربي.













#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام او الجزية او الحرب
- انتم حكومة ام عصابة؟
- احمد عصيد ودعاء رجل دين
- غرداية وصلت الشظية فشكرا اسرائيل
- امن مملكةآل سعود و(الحرم الشريف)
- التعريبيون على ارض الأمازيغ
- اليسار (العربي) خارج الزمن الحاضر
- تظاهرة انا شارلي وانسحاب المغرب
- وراء الفوظى الخلاقة حكيما عليما
- اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين
- عقبة ابن نافع صناعة امريكا واسرائيل؟؟
- الأمازيغ يتظامنون يا اكراد
- خطاب الملك(الوطنية والمواطنة)
- كوباني ام عين العرب؟
- فماذا بعد الذبح يا محمديين؟
- المحمدية وباب السماء
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميس اومازيغ - سقف المطالب سيرتفع