أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - امن مملكةآل سعود و(الحرم الشريف)















المزيد.....

امن مملكةآل سعود و(الحرم الشريف)


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 02:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


امن السعودية و(الحرم الشريف)
الحيثية الوحيدة اوالتبرير الوحيد الذي اعتمده النظام المغربي لقتال اليمنيين هوالمساهمة في الحفاظ على امن مملكة( ألأشقاء)آل سعود و الأماكن( المقدسة )بها من الخطر الذي يهددهما, والذي تقف ورائـــــــه جمهورية الملالي الأيرانية على أيدي خدامهم باليمن حسب زعمه .هؤلاء المفظل وصفهم بالحوثيين ,النعت الذي لا يتواني صحفيوا العرب على ترديده حيثما وجدواعوض الذي اطلقه المذكورون على انفسهم والذي هو (انصار الله ),لغاية منهم التمويه والتظليل بمحاولة اخراجهم من المعتبرين مسلمين .فهؤلاء باعتبارهم شيعة اي الفرع الثاني لشجرة المحمدية لا يمتون لهذه الأخيرة بصلة لأنها في عرف ممثلي النظام المغربي واشقائهم آل سعود ليست الصحيحة الا وفق ما يفتون هم لا غيرهم ,ذلك ان النظامين المذكورين لامشروعية لهما شعبيا لكون تاسيسهما واقامتهما على ارض الواقع انما كان باعتماد الفكر الديني او المحمدية الصحيحة في عرفهما وليس بناءا على عقد اجتماعي مدني كما هو متعارف عليه في الدول الديموقراطية. فكلاهما يدعي حماية حمى الملة والدين وكلاهما جندي الله بل وخليفته على الأرض, اما ممثلي الفرع الثاني للشجرة المذكورة فما هم الا محرفين للمحمدية وبالتالي اعداء الله ورسوله ولست ادري كيف يسوغ لخالق ان يخلق لنفسه اعداءا ولن يعلم بذلك الا غيره ليتولوا الدفاع عنه.
..........
فبتمعن المهتم اللبيب في هذا التبرير لن يخرج الا باستنتاج واحد ووحيد هوقتال اليمنيين من اجل الحفاظ على مصالح ممثلي النظامين المذكورين ليس الا. ذلك ان آل سعود ينظر اليهم على انهم الأباء الروحيين لمن يعتنق المحمدية الصحيحة وفق شروحاتهم وتفسيراتهم لها والتي هي منذ زمن طويل الخصم اللذوذ للمحمدية بالتفسير الشيعي. هذه الخصومة التي كان يخال انها انتهت ولم تعد امرا مفكرا فيه لما طرأ على اوظاع نخب الفريقين المادية والأجتماعية من تطور نحوالأفظل يرفلون بفظلها فيما تمكنهم من الأستمتاع به من ملذات الحياة الى ان فاجئهم لهيب نارها التي كانت تلتهم الهشيم في صمت وبلا دخان وبفعلهم الأرادي الأرعن ,حيث استمر شحن ادمغة المغفلين من الطرفين بما ابقى على ايديولوجيتهما معا ويصاب البلداء هؤلاء بالذعرعلى اثرما اسفر عنه الوضع الكارثي الذي عرته القنبلة الأنشطارية في العراق على ايدي الحكيمين الأسرائيلي والغربي .فتظهرالنارالهادئة التي كان عليها بساط حكام وساسة صغار العقول متهورين .هذين الحكيمين الذين ادركا انها نارا سيحل اجل اندلاعها علانية لتلتهم الأخضر واليابس ان عاجلا او اجلا, سيما بعد الهزيمة الشنعاء التي منيت بها مقاومة العرب لأسرائيل باسم القومية العربية واعتمادهم ورقة المحمدية بعد ذلك للمقاومة لما يعتقدونه في نجاعتها سيرا على سابق ما حققته من توسيع للرقعة العربية حتى اظحت تمثل امبراطورية فسيحة على حساب الشعوب المغزوة واصبحت توصف بالعالم العربي بل وبالوطن العربي كما تفتق على ذلك ذهن القومجيين الصهيو اسلاميين اخيرا.هذه النار التي لن يسلم منها حتى غير العرب والمحمديين .فما كان من المذكورين الا التعجيل بالنفخ عليها في حطبها الأساس والرئيس المدرك جيدا انه هوالمتواجد بالعراق وليس هناك من حائل دون انتقالها الى الأطراف مادام ان الرياح متحكما فيها والعدة والعتاد متوفرالأخمادها ان لم تخمد على ايدي المعنيين الأساس بها بانتباههم الى ان العلمانية هي الحل وابعادهم للدين عن السياسة واعتمادهم الديموقراطية سلوكا لا ديموقراطية الشفوي وهي الغاية الرئيسية من تفعيل فكرة الفوظى الخلاقة.
.......
فحماية امن مملكة آل سعود والأماكن (المقدسة)المبرر بها قتال اليمنيين من قبل ممثلي النظام المغربي تفظح وبجلاء رغبتهم تحقيق هدفين اثنين لا ثالت لهما .وكلاهما مرغوب فيه وبنفس الدرجة ,ويتداخل فيها احدهما في الآخر حد صعوبة الفصل بينهما .فالملكية بالمغرب استمرارللنظام الذي حاول المدعو ادريس الأكبراللاجىء السياسي الفار من بطش اهله تثبيته في هذا القطر من شمال افريقيا الأمازيغية تاسيسا على الفكر الديني باعتبار نفسه من الدوحة النبوية ,محاولة منه تكوين عصبية على اساس الدين تعفيه من البحث عنها خارجه ادراكا منه لأستحالة ذلك اجتماعيا مادام اجنبيا. فصارت هذه الصيغة الدينية بعده هي المعتمدة حتى من لدن اهل الدارمن مثل الموحدين والمرابطين, وتستمر في الأعمال ونحن في القرن الواحد والعشرين .فالملك يعتبر نفسه من سلالة النبي وهو امير المؤمنين ,وهؤلاء محمديين سنيين, ليكون بذلك قد اخرج من الدائرة الدينية التي يمثلها كلا من هؤلاء الغير منتمين الى جماعته المسلمة السنية من شيعة ويهود ومسيحيين ولا دينيين وملحدين .ولكونه كذلك ولكون الرموز الدينية التي يعتمدها وجماعته توجد بمملكة آل سعود وخوفا منه على المساس بها بشكل يزيل عنها صفة (القدسية )كان تدمروتحجم طير ابابيل الخرافية عن الدفاع عنها فيفتظح بالتالي نصبه على الدهماء كان من الضروري ان يزج بمحارب مغفل مغلوب على امره من الشعب الأمازيغي المسالم في حرب ضد شعب له ان يختار لنفسه حكامه ونظامه وفق مشيئته. فهذه الأوثان ومرفقاتها من الشعائرالتي اقرها العرب في شخص كبيرهم محمد لغاية سرقة جيوب زوارها ممن فعل التخديرالمحمدي فيهم فعله ان كانت قد تحقق منها الهدف لآل سعود مما تدره على مدار السنة من مداخيل فان صاحبنا (امير المؤمنين) يشاركهم في ما اعدت له من غيرالجانب المادي المذكوروان كان يقوم مقامه او يجبه الا وهوالتاكد من استمرارية تاثيرفعل التخدير المحمدي على التبع لظمان الأسترسال في قيادة القطيع .حيث بهذه الأماكن تقاس درجة تاثير هذا المخدر ,لما تظهره ممارسة الطقوس والشعائربها من استسلام التابع وخضوعه التام للغيبيات حتى درجة اظهار الأطفال الذين هم بداخلهم فبها يتنازل التابع عن كبريائه وينكسرويرنو الى السماء منهزما منتهكة انسانيته ذليلا رافعا اكف الضراعة الى الفظاء باكيا متسولا ويعود الى اهله وذويه معتقدا انه مميزا(خاليا من الذنوب طاهرا كما ولدته امه) موثوقا به ,ويعمل بذلك على استقطاب الغيربما سيقصه في مجالسه من قصص بما راى وما سمع بل وحتى بما رآه في نومه من احلام مازجا بين هلوساته المرضية والواقع قد تحفز السامع على الرغبة في الأقتداء به وزيارة هذه الأماكن بدوره فيعم التخدير كل القطيع ويستمراستغلاله ونهب ثرواته.
........
اما الهدف الثاني وهو الخاص بحماية امن آل سعود فلا يعدو ان يكون غيرالأرتزاق والطمع فيما قد تجود به هذه العصابة على ممثلي النظام من اموال يضخمون بها ارصدتهم اويعتمدونها للتغطية على نهبهم لثروات البلد واسكات اصوات الأحرارالمنادين بوجوب التوزيع العادل لها وهي لمن لا يعلم لا تظاهيها ثروات البترول السعودي من حيث وفرتها وتنوعها ودوامها ,بحرين عظيمين بما يحويانه من انواع الأسماك الباهظة الثمن ,مناجم الذهب والفظة والنحاس والحديد ,مشتقات الفسفاط الذي لوحده اصبح ينافس النفط في الثمن..الخ وظمانهم بذلك احتكارهم لها لوحدهم ,وادعاؤهم بان المغرب فقيراوانه في حاجة ماسة لمساعدات الغيرمتناسين الطائرات المحملة باطنان من المواد الغذائية والأغطية والأدوية بل وحتى الشيكات التي ترسل الى فلسطين حيث يكون اول المستفيدين منها تلكم العصابات التي لا تالوا جهدا في التسبب في قتل الفلسطينين وتدمير بناهم التحتية للأبقاء على البقرة الحلوب. كل ذلك لا لشي سوى لكون هذه العصابات تدعي المقاومة والدفاع عن القدس الذي هو من الأوثان العربية المحمدية ,والذي كان بدوره سببا في ارسال الملك الحسن الثاني امير المؤمنين الموروث لأزيد من خمسة الاف جندي امازيغي الى الجولان ليقتل او يقتل من اجل الأبقاء على الوثن المذكورمبررا ذلك بقوله{ان مشاركة المغرب ترمي لتبقى كلمة الله هي العليا وتظل راية الأسلام رافلة في جو من النصر والكرامة}انه الأسلام ,الأيديولوجية التسلطية الأستغلالية التي فعلت منذ ما يفوق الف واربعمئة سنة وما تزال ,وهو ما يقوم به اليوم نجله في اليمن بشان وثن الحجر الأسود. فالمغرب فقيرعندما يصرخ ابن الأرض في اعالي الجبال باكيا على فلدة كبده وقد غيبه عنه الموت بالبرد وفقير عندما تجرف مياه الفيظانات والأوحال اسرا بكاملها او ممتلكاتها من مساكن وماشية وغني قادر على الأغاثة بالمروحيات ان كان المراد اغاثته اجنبيا وغني كلما نادى المنادي من ممثلي عصابة غزة ان ان القدس في خطر.
.........
يا اهل اليمن اننا نحن الأمازيغ في شمال افريقيا مسالمين لا نريد لكم الا ما نريده لأنفسنا ,الحرية والكرامة .وكما تعلمون لسنا منكم كما عودنا سماعه من يحاربكم اليوم من ذويكم من العربان, فنحن ابناء شمال افريقيا لا غربيين ولاشرقيين احرار مسالمين ,لم نكذب على اخينا الأنسان بان احدنا مرسلا من الفظاء ونعتمد ذلك للنصب عليه واستغلاله .فاعيدوا النضر في ايديولوجية محمد الأمبريالية اتقاءا لما الم بكم من شرور باسمها وانقاذا لأحفادكم من اجل البقاء. اننا كامازيغ لم نستشر في امر قتالكم وما كنا لنفعل لو استشرنا لما نكنه من احترام لأخينا الأنسان وما يقتلكم اليوم غير هذه الأيديولوجيا افلا تعقلون؟يا اهل اليمن ان الذين يقاتلونكم اليوم ليسوا سوى هؤلاء الذين اليوم وبالأمس القريب ادعوا ويدعون انكم اشقاءا لهم عربا واخوة لهم في عالمهم الأسلامي الذي يعد افراده في حسابهم عند الحاجة بما يفوق مليار ونصف نسمة والذي يقاتلكم اليوم من اقصى غرب شمال افريقياهو سليل نظام عمل جهده وما يزال لحمل امازيغ شمال افريقيا على الأعتقاد بانهم من مهاجري قبائلكم وبالتالي من لحمكم ودمكم زورا وبهتانا ليفتظح امره اليوم لأنعدام الجرئة لديه على تفنيد هذا التزوير للتاريخ ودفع ببعض هؤلاء ليقاتلوكم افلا له تكذبون؟ان مقاتليكم مجرد نصابة ومحتالين باسم المحمدية والمتسببين في قتالكم من ذويكم اظلم باعتبارهم من ذوي القربى لكن سجلات التاريخ معدة للتدوين بمداد غير قابل للمحو.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعريبيون على ارض الأمازيغ
- اليسار (العربي) خارج الزمن الحاضر
- تظاهرة انا شارلي وانسحاب المغرب
- وراء الفوظى الخلاقة حكيما عليما
- اعيدوا الجائزة ليربحها الموقع مرتين
- عقبة ابن نافع صناعة امريكا واسرائيل؟؟
- الأمازيغ يتظامنون يا اكراد
- خطاب الملك(الوطنية والمواطنة)
- كوباني ام عين العرب؟
- فماذا بعد الذبح يا محمديين؟
- المحمدية وباب السماء
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟
- ترسيبم الأمازيغية وتخبط المشرع بشان الهوية
- الجن المسلمون والمناسك المحمدية
- ليبيا الأمازيغية


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - امن مملكةآل سعود و(الحرم الشريف)