أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - ميشانُ... نصٌ شعري














المزيد.....

ميشانُ... نصٌ شعري


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


ميشانُ...
أو اليومَ ميسانُ
كانت، وتبقى الآنَ
وكلَّ الدهرِ
حبيبتي
فيها كان قد لُفَّ قِماطي
وفي باحةٍ منها أميّ
سريَّ ألقتْ..
وعلى جرفٍ حيثُ بموجاتِه تهادى
المُشرَّحُ
صغارُ ألعابيَ كانتْ
وفيها كان أوائلُ عِشقي
للناسِ الطيِّبين فيها
والفقرُ يقضُّ المضاجعَ
ومن شفاهِ الصغارِ يسرقُ بسمةً
وتحت سياطِ الذلِّ كانت
هناك ثورةٌ
وكان هناكَ رجالٌ
وكانت نساءٌ
مشاعلَ أوقدوا أرواحَهم
كانتْ هناكَ ثورةٌ
ولم تزلْ
في خفايا الشرفاءِ منهم
على الطغاةِ
ومَنْ للعهدِ قد تنكَّروا
ثورةٌ

بأمِّ إكعيدةَ قد تشكّلَ
ماقالَ عنه الشعراءُ
أنْ هو الحبُّ الأخيرُ
كما هوَ الحبُّ الأوَّلُ
وفيها لي كانت مرابعُ
حيثُ الذين تغنَّى بهم شاعرٌ
هو النَوَّابُ
إذ قالَ:
( زلمنا تخوض مَي تشرين حدرِ البردي تتنطَّر
زلمنا الما تهاب الذبح، تضحك ساعة المنحر)

وفي الكحلاءِ، لي فيها هناكَ منجلٌ
بدمِ صويَحبِ الذي
ماتَ غدراً يُنادي
أن اثأروا
وفي كلِّ شبرٍ هناكَ دمٌ
لشهيدٍ
ومَن اعتلى المشانقَ
هاتفاً
ليسقطَ الطغاةُ، ويبقى الوطن
وفي ميسانَ
لي قصصٌ أخرى
قد يطولُ بسردِها الحديثُ
ولي فيها أناسٌ أحبُّهم
وفيها العراقُ الحبيبُ الذي
لو خيَّروني بما في الكونِ
من كنوزٍ لَما
عنه بديلا قد اخترتُ
لا، ورأسِ من كانت
هي الدنيا، ولم تزلْ
أولَّ حبِّي...
بالروحِ أفديها؛ لأنّها
أولُّ حبِّي...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيَّاكِ أعني... نصٌّ شعري.
- لي في العراقِ حبيبة... نصٌّ شعري
- وتلك ثمار نظام المحاصصة القومية الطائفية البغيض...
- تقريرمُفصَّل عن مهرجان شقائق النُعمان الشعري في تورونتو بكند ...
- قراءة للنصّ الشعري ( إش زهرون ) للزميل الشاعر، الدكتور وليد ...
- السُلطان... قصَّة قصيرة
- إنَّ غدَ الثوَّارِ لآتٍ، آت
- ادعموا المُعتصمين، نداء إلى الناشطين في الجالية العراقية في ...
- اضطهاد المرأة جزء من اضطهاد أكبر، ملف المراة والتطرف الديني ...
- خواطرُ ليلةٍ شتويِّة
- صلاةٌ في حضرةِ الحبيبةِ... نص شعري
- في ذكرى انتفاضة معسكر الرشيد ( حركة الشهيد حسن سريع ) 3 - 7 ...
- ( تالي الليل تسمع حِسّ العِياط )...
- حبيبتي ووجهُ الوطن... نص شعري
- تراتيلُ الدماء.... نص شعري
- سلاماً، سلاماً، سلاما، للذكرى الحادية والثمانين لميلاد الحزب ...
- شباطُ الأسودُ في عَينَي صَبِي
- أبِلا أوتارِهِ يَعزِفُ العود؟... قصة قصيرة
- صدى المنافي
- تراتيل للوطن والحبيبة


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - ميشانُ... نصٌ شعري