أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سامي عبدالقادر ريكاني - كوردستان وعكس السير














المزيد.....

كوردستان وعكس السير


سامي عبدالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 15:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كم احس بالمرارة والاسف وانا اورد هذه الكلمات والعبارات، ولكن من واجبنا ككوردستانيين قوله، حتى ناخذ الدروس والعبر من تصرفاتنا، فهناك ظواهر حدثت بعد نكسة 16 اكتوبر ونتائج طفت على السطح اقولها ياليتها لم تكن كذلك ولكنها واقعة حقيقةا!!
احداث حسب البديهيات المعرفية كانت تنظر اليها سابقا بان نتائجها ستكون عكس مانراه اليوم من واقع الاحداث والنتائج ، ولكنها مع الاسف ترى اليوم شاخصة امام اعيننا ، فيتملكنا احساس كاننا نسير عكس السير، فما ومن السبب؟ .
فلاول مرة يتملك الناس احساس بان الهزيمة قد تحولت الى انفراج سياسي واقتصادي اعقبها دعوات الى اكمال الحوار للتقارب اكثر، والذي في السابق كان من المستحيل تخطيها.
كما ولاول مرة يتنامى الشعور لدى الناس في اقليم كوردستان بان الهزيمة تسببت بفتح ملفات تبغي تصفية المجتمع من المفسدين والموظفين والمتقاعدين الوهميين،هذا الشعور الذي بمجرد التفكير فيه من قبل كان يشعر المواطن بالاحباط وفقدان الامل في اي اصلاح مستقبلي.
كما ولاول مرة يحس الناس بان الهزيمة تسببت بهبوط اسعار الوقود بكل مشتقاتها ، ولاول مرة وعكس السير بدل ان يتسرع لشراء الوقود للتدفئة قبل اشتداد البرد لكون الاسعار ستلتهب حينها ، واضافة بدل احساسه بان حصته من الوقود الحكومي سينهب على ايدي ؟؟، فانه اليوم عكس ذلك يتماطل ويبدا بالتقاعس عن الشراء، لاحساسه بان مشكلة الوقود ستحل ،ويامل وكله يقين بان الاسعار سوف تهبط اكثر في الايام المقبلة ، كما يرافقه شعور اخر بانه في الايام المقبلة حتما سيحصل على حصته من استحقاقه السنوي من الحكومة ال؟؟ ورغم الهزيمة.
كما ولاول مرة بعد ان اصاب قلوب الموظفين بالضعف واشرفت على الوقوف عن الخفقان، بسبب احوالهم المعيشية بعد التلاعب برواتبهم، فاذا بهم اليوم يحسون بان قلوبهم بدات بالخفقان مرة اخرى، حين سمعوا بان الاحداث الاخيرة ستتسبب بحل مشكلة رواتبهم وستعود احوالهم الى سابق عهدها!.
كما ولاول مرة احس بمرارة شديدة عندما افكر بان هناك الكثير من الامور الاخرى من التي يستبشر بها الكثير من المواطنين بانها حصلت او بانها ستحصل على اثر الهزيمة، ولا استطيع ذكرها هنا واخون قلمي واكسرها حتى لايخطها على هذه الصفحة ، وهل تعلمون لماذا ؟، لاني اخاف من قلوب الكثيرين من ان يصيبها الغرام بالهزيمة وهم معذورون! لانه كان من السنن والمعهود ان يكون ذلك الشعور ناتجا عن اثر نصر لا هزيمة، ولكن ما باليد حيلة ؟؟ انها عكس السير!! .
ولكن مرارتي يشتد اكثرعندما افكر في.. مالذي حل او سيحل بتفكير ومواقف الناس امام قيمهم التي لطالما ضحوا بكل مالديهم من اجل الحفاظ عليها ، والذي كانوا يرون بان كل امالهم ستتحقق بتحقق تلك القيم، واذا بهم اليوم يرون العكس ، بانها لم تكن سوى اوهام انساقوا ورائها ، قادهم اليها مدعوها ممن لم يكن يهمهم سوى المتاجرة بتلك القيم وعلى حسابهم وقوت عيالهم ، فبدؤا اليوم بالتفكير والمراجعة والتساؤل حول ماذا جنينا وبنينا من وراء 27 سنة من الحكم الشبه المستقل؟، ومالذي يؤمل ان يتحقق فيما بعد من الركض وراء نفس العقلية التي تسوق الاحزاب والعملية السياسة التي تسببت بكل تلك الانتكاسات المتكررة؟. فهل من مراجعة عاجلة لتدارك الامر قبل فوات الاوان؟.



#سامي_عبدالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الاوهام
- التقاذف بكرة الاستفتاء بين العبادي والمحكمة الاتحادية
- امريكا وروسيا وغرامهم بالزواج الاسلامي
- على الكورد ان لايلوموا امريكا بل عليهم ان يلوموا انفسهم
- ما الذي حصل في كركوك؟
- مستقبل الدولة الكوردية بين البداوة والمدنية
- ما الذي على الكورد فعله امام هذا التصعيد ضد الاستفتاء على تق ...
- ساعات حاسمة حول مصير الاقليم الكوردي
- هل سيجري الاستفتاء على الاستقلال في اقليم كوردستان ؟
- الكورد ولعبة القمارالدولية
- التقارب التركي الايراني الاخير واستهدافهم للقضية الكوردية
- سوريا والعراق في قبضة ترامب
- القسم الثاني : كوردستان ومخاض الدولة بين تحديات اللعبة الاقت ...
- كوردستان ومخاض الدولة بين تحديات اللعبة الاقتصادية الدولية و ...
- اقليم كوردستان وحل الكونفدرالية مع العراق
- هل النكهات الاسلامية المتنوعة، مخاض لاسلامية جديدة ام مقدمة ...
- الوحدة بين الشرق والغرب
- القضية الكوردية في الاقليم بين تجار الدين وتجار الوطنيات
- اتفاق الاعداء( التركي، الايراني، الروسي) ومستقبل الكورد
- معادلة انشتاين(حكومة اقليم كوردستان) وحل مشكلة الاقليم الاقت ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سامي عبدالقادر ريكاني - كوردستان وعكس السير