أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الإنتخابات مطلب شعبي والتأجيل حزبي














المزيد.....

الإنتخابات مطلب شعبي والتأجيل حزبي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسمع عن الإنتخابات في كل دول العالم، بالإلتزام بمواقيتها حرفياً؛ أن لم يكن إجراء مبكراً بضغط شعبي او شعور حكومي بفشل مواجهة الأزمات، إلا في العراق طلبات التأجيل وتمديد الفترات قفزاً على الدستور وحق المواطن بالتعبير، والتبريرات مشاكل النازحين او عدم الإستقرار الأمني والسياسي، لذا تعمدت قوى لتعطيل الموازنة، علها تعرقل إجراء الإنتخابات بوقتها، أو تجد مبرراً لخرق القانون، لكنها لا تقصد إنضاجاً للديمقراطية وشمول أكثر شريحة، بقدر إهتماماتها الذاتية.
الحديث لا يقتصر على القوى التي تعارض إجراء الإنتخابات بموعدها، بل أكثر المُطالبين بإجرائها بموعدها علناً، يعملون سراً على تأجيلها؟!
نص الدستور العراقي على تحديد الإنتخابات بحالتين (أ): في المادة65: أولاً- تكون مدة الدورة الإنتخابية لمجلس النواب بأربع سنوات، تبدأ بأول جلسة وتنتهي بنهاية السنة الرابعة، ثانياً- يُجرى إنتخاب مجلس النواب الجديد قبل 45 يوم من تاريخ أنتهاء الدورة، (ب): في حال حل مجلس النواب نصت المادة 64 ثانياً؛ دعوة رئيس الجمهورية الى انتخابات عامة خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ الحل،
تطرق كذلك قانون مجلس النواب رقم 45 لسنة 2013م ونصت المادة 6: " يجري الإقتراع في يوم واحد في عموم جمهورية العراق" والمادة 7/ اولاً: "يجب ان تجري انتخابات مجلس النواب قبل 45 يوماً من تاريخ انتهاء الدورة الانتخابية السابقة على الاقل، ثانياً: تجري انتخابات مجلس النواب العراقي لدورته الثالثة في موعد اقصاه 1/5/2014، ثالثا: يحدد موعد الانتخابات بقرار من مجلس الوزراء وبالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ويصادق مجلس النواب عليه ويصدر بمرسوم جمهوري، ويعلن عنه بوسائل الاعلام كافة قبل الموعد المحدد لاجرائها بمدة لا تقل عن 90 يوماً.
إن مجلس الوزراء حدد في 31/10/2017، تاريخ 15/5/2018 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية للدورة الرابعة، متوافقاً مع عدد السنوات الأربعة و 45 قبل حل مجلس النواب، لأن الجلسة الأولى للدورة الثالثة بتاريخ 1/7/2014م، وبعضهم أضاف ذريعة حاجة مصادقة مجلس النواب، في حين لا نص دستوري يلزم مصادقة البرلمان والمصادقة روتينية، وأيّ أقتراح مفترض للتقديم لا للتأخير، والدستور قانون أسمى لا يمكن مُخالفته، ونصوصه لا تقبل التأويل.
ستسعى بعض القوى لإخلال نصاب البرلمان، أو خلق أزمات لتشكل ذرائع ووسائل ضغط، وبذا يجتمع موقف المعلنين للتأجيل مع غيرهم بموقف واحد.
لو قلنا سبب التأجيل لإستتباب الأمن وعودة النازحين، لكانت سنوات إقرار الدستور والدورات السابقة أشد شراسة وذروتها في إنتخابات 2014م، ولبقينا الى هذا اليوم بلا دستور ولا إنتخابات، ولكن الإنتخابات تأتي لغرض التمثيل والشرعية، وبذاتها ملحمة لحشد الجهود وتقديم شخصيات أفضل، ومحفز لتسريع إعادة النازحين، وكل التضحيات كانت لأجل إقامة نظام ديموقراطي، يحترم دستور صوت عليه شعب تحت وابل القنابل والمفخخات عام 2005م، والصحيح أن نُجري الإنتخابات لحل الأزمات في حكومة وبرلمان جديدين أكثر تمثيلاً، لا أن ننتظر ونخالف الدستور، ولامنطق في أن الحل سيأتي في أشهر التأجيل، فمن عجز عن الأداء بأربعة سنوات، لا يُقدم سوى لنفسه بأشهر، والإنتخابات مطلب شعبي والتأجيل مطلب حزبي.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصاصة في رأس طفل
- للعشاق نصيب من الارهاب
- المستفيدون من تأجيل الإنتخابات
- تضامن ضد الفساد ولا ضامن
- سيوف في خاصرة الوطن
- مَنْ لا يُشارك لا يحق له الإعتراض
- تعين حرامي بأوراق رسمية
- تحدي الخدمات قادم
- علاج الفساد بطريقة آخرى
- التقارب العراقي الإقليمي ..غايات ومبررات
- التحالفات المستقبلية بعد الإستفتاء
- حدود أزاحها التآخي
- شكراً كاكه مسعود
- رئيسنا من بلد مجاور
- كربلاء ثورة الثورات
- بين التسوية والإستفتاء حديث وأحداث وندم
- العراق قلب مثلث السعودية وتركيا وأيران
- الجديد على الناصرية
- وهم كوردستان فرصة لحكومة العراق
- المقاعد للكبار


المزيد.....




- أخذ -منعطفًا خاطئًا-.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبا ...
- الموقف من -اغتيال خامنئي وقلب نظام إيران-.. الكرملين يعلق بر ...
- طاقم CNN يرصد نشاطًا جويًا متزايدًا في سماء طهران.. شاهد ما ...
- عشرات القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة
- تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو ...
- أثناء استعراض مراسل CNN لأضرار هجوم إيراني على الهواء.. سقوط ...
- ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع ال ...
- موقف ألمانيا من نزاع إسرائيل وإيران في ضوء القانون الدولي!
- بيسكوف: الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول
- نهاية العالم بين -أم الحروب وأم أمهات القنابل-!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الإنتخابات مطلب شعبي والتأجيل حزبي