أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - تطور يستحقّ ٱلاحترام














المزيد.....

تطور يستحقّ ٱلاحترام


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1477 - 2006 / 3 / 2 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماۤ أعلنه رجل ٱلأعمال ٱلسيد ٱلمحترم "حسن بن محمد آل مهدي" من أنه سوف يقوم بملاحقة مواقع (ٱلحوار ٱلمتمدن) و(إيلاف) و(دار ٱلندوة) قانونيا ومقاضاة ٱلقاۤئمين عليهاۤ إضافة إلىۤ أسماۤء بعض ٱلكتاب وٱلصحفيين هو تطور هام فى موقف ٱلذين يظنون أنهم مسلمون لله ربِّ ٱلعالمين من خلال ٱتباع دين ءَابآئهم كما جاۤء عند ٱلشيخين مسلم وبخارى. وذلك بما يظهره هذا ٱلإعلان من توجه صاحبه إلىۤ أسلوب ٱلتقاضى وكأنه يطلب ترك أسلوب هدر ٱلدم. ويا حبذا لو يفعل مثله أصحاب ٱلسلطة فى بلادنا مع ٱلمعارضين لتسلطهم على سبيل عيش ٱلناس. ولكن يجب أن يقبل ٱلسيد ٱلمحترم "حسن بن محمد آل مهدي" فى توجهه أن تكون ٱلمقاضاة فى محكمة يتفق عليها مع ٱلذين سيقاضيهم وأن يكون ٱلقانون ٱلمطبق يستند إلى كتاب ٱللّه ٱلقرءان لاۤ إلى فتاوى ٱلكهنة. فكتاب ٱللّه بيّن أنّ ٱللّه ألهم فى ٱلنفس منهاجا للفجور وأخر للإيمان وترك لصاحب ٱلنفس مسألة ٱلاختيار للعمل على واحد منهما:
"ونَفسٍ ومَا سَوَّـٰها(7) فَأَلهَمَهَا فُجُورَها وتَقوَـٰها(8) قَد أَفلَحَ مَن زَكَّـٰها(9) وقَد خَابَ مَن دَسَّـٰها(10)" ﭐلشّمس.
فمسألة ٱلإيمان ومسألة ٱلكفر لكلٍّ منهما حقّ فى ٱلإعلان عن نفسها بأىّ وسيلة كٱلكتابة وغيرها. وقد ترك ٱللّه هذه ٱلمسألة لمسئولية ٱلفرد ولم يكلف فيهاۤ أحدًا من ٱلناس. فهل ٱستشار ٱلسيد ٱلمحترم "حسن بن محمد آل مهدي" كتاب ٱللّه وقد ورد فيه (لاۤ إكراه فى ٱلدين. لكم دينكم ولى دينِ. قل ٱلحقُّ من ربِّكم فمن شآء فليؤمن ومن شآء فليكفر. كلُّ نفسٍ بما كسبت رهينة. ولا تزر وازرة وزر أخرى. ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرّة. لست عليهم بمصيطر)؟
ومماۤ أعلنه ٱلسيد ٱلمحترم "حسن بن محمد آل مهدي": "إني سأضع جميع قدراتي وإمكاناتي في ملاحقة الذين يتطاولون على الإسلام ونبي الإسلام وعلى مبادئ هذا الدين".
وأطلب منه أن يبين لناۤ أىّ إسلام وأىّ نبىّ يريد؟ هل هو ٱلإسلام لما ورد عند ٱلشيخين فى صحيحهماۤ أم ٱلإسلام للَّه ربِّ ٱلعالمين من خلال كتابه ٱلقرءان؟
وهل ٱلنبىّ هو ذلك ٱلذىۤ صوّره ٱلشيخان فى صحيحهماۤ بصور بشعة زورا وبهتانا لتطابق أحوال ٱلمتسلطين على ٱلدين وٱلناس وجعله ٱلمسلمون نبيّهم من دون غيرهم من ٱلناس أم هو ٱلرّسول وٱلنبىّ ٱلذى أنزل ٱللّه كتابه على قلبه وجعله من ٱلمنذرين ورسول ٱللّه للناس جميعًا؟
لقد جآء فى مقال للسيد ٱلمحترم "حسن بن محمد آل مهدي" عبر منتدى ٱلساحة ٱلسياسية: "يشهد الله أنه قد ضاق صدري وفاض بي الكيل وبغيري من المسلمين مما يكتب عنا كمسلمين ولما يكتب عن ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم، وقد وصل الأمر بمن يتهم نبينا بالجهل وشك في نسبة، ومن يصف دين التوحيد بأنه أكذوبة كبرى، ومن يدعي أنه دين إرهاب ومن يسخر من تعاليم الإسلام، ومن يتطاول على العلماء والدعاة، والمصيبة أن منهم من يدعي الإسلام"
وتابع قوله: "أعلن للجميع أنني لن أدخر جهدا معنويا أو ماديا مهما بلغ في سبيل مقاضاة هؤلاء ومحاسبتهم، وطالب الجميع بمساندته في هذا لنتمكن من كشفهم ومحاسبتهم على الملأ".
ثم قال: "إن المواقع التي سيتم مقاضاتها ومطاردتها قانونيا هي (الحوار المتمدن) و(إيلاف) و(دار الندوة) وبعض أسماء الكتاب التي سيتم الكشف عنها لاحقا".
وأرجو أن يكون هذا ٱلأسلوب هو سبيلنا جميعا. وأرى أنّ ٱلكتابة على سبيل ٱلردّ مع ٱلبيان هو سبيل لا يكلف مالا كثيرا ولا يترك أثرا سيّئا عند ٱلذين يعقلون ويتفكرون ويفقهون وأولى ٱلألباب. وأدعو ٱلسيد ٱلمحترم "حسن بن محمد آل مهدي" للحوار فىۤ إسلامى للّه ربِّ ٱلعالمين وإسلامه ٱلذى جآءه منه ضيق لصدره. لعلّ ٱلحوار يشرح له صدره.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلديمقراطية ليست بضاعة مستوردة
- صور للستربتيز
- لماذا هذا ٱلهدر يا وزارة ٱلأوقاف ٱلإسلامية ...
- هل يجوز تصوّر وتمثيل حياة وبعثة ٱلرَّسول محمد؟
- ماذا فى بيان كهنوت ٱلمسلمين؟
- يا حملة ٱلروح فى ٱلأرض ٱنتبهوا
- ٱليهودى وٱلاسرٰءيلى وٱلمسلم
- ٱلمصرف ٱلصناعى ٱلسورى وٱلصناعة ¤ ...
- ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية سبيل ٱلمؤمنين
- محمَّدهم عدوّ لمحمَّدٍ رسول ٱللَّه
- عودة على حوار
- ٱلكاريكاتير وٱلضغوط من أجل ٱلإصلاح
- ٱلإسلام للترف وٱلفسق فى بلاد ٱلشَّام
- هل يستطيع ٱلشعب ٱلفلسطيني حماية ٱختياره؟
- ٱلمسلمون هم ٱلمسئولون عن ٱلأفكار ٱلم ...
- ٱلمعصوم وٱلمصطفىٰ
- ٱلتطرف جماعىّ وٱلتوسط فردىّ
- وطن أم سجن؟
- قرءانىّ ! تهمة يطلقها ٱلمسلمون على مَن يتبع ٱلقر ...
- محطة ٱلجزيرة وممارسة ديمقراطية ٱلظلام


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - تطور يستحقّ ٱلاحترام