أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد حسن دايش - عودوا اطفالاً














المزيد.....

عودوا اطفالاً


اياد حسن دايش

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 18:03
المحور: الادب والفن
    


عودو اطفالاً
النضج او النمو النفسي كما يعرفها علم النفس: بأنها المراحل التي يمر بها الانسان خلال حياته التي تكون المسؤولة عن تكوين شخصيته ثم التاثير على كل وجوده مستقبلا .لذلك دائما ما يؤكد علماء النفس وفي مقدمتهم فرويد على اهمية مرحلة الطفولة على حياته الانسان بلجانبين الايجابي والسلبي لما تحملة من اثار وعوامل تساعد على بناء شخصية الطفل بصورة متكاملة .إذ أن مرحلة الطفولة هي المرحلة الاعذب والاجمل في حياة كل انسان منا، لما تتحمله من ذكريات جميلة، روح عفوية ضحكات نابعه من الاعماق صادقة . حيث أن عدد ضحكات الطفل يومياً ما يقارب 400 ضحكة بينما الكبار 14 مرة تقريباً . الطفولة أيضا تعلمنا أن نكون سعداء بلا سبب، يضحكنا اي موقف، يثير سخريتنا اي تصرف منشغلين دوما بأي شي، لا نعرف قيمة الوقت لا يهم حجم صعوبة او حراجة ما نريد لكن نطلبه بلا تردد .لاتوجد لدينا أي قيمة للمال لانه وسيلة وليست غاية .الطفل حين يمرض لا يعترض على قضاء الله وقدرة وأنما يعبر عن وجعه وألمه بما يستطيع .قلب الطفل شفاف كالمراياً لا يحمل حقداٌ على اي من زملائه ،عفوي بسيط يسارع الى الصلح دائما .إن اجمل ما تحملة روح الطفولة هي براءة العينين التي تأسرنا برقيها لتسلب لباب عقولنا . رغم تقدم الزمن يبقى بداخل كل منا طفل او بقايا طفولة تسحبه الى عالم الطفولة ببساطته ونقاءه . الطفل البريء الذي بداخلنا.يجب ان لا يكبر أبداً، لانه يجعل شكل الحياة أجمل، وأحداثها أسهل.صوت الطفولة الذي تقتله المشاغل والهموم والابتعاد عن مباهج الحياة يجب ان لا يختفي لانه المنبع الوحيد الثر الذي يعطينا طاقة وقدرة على الاستمرار والتحمل لعفوية وصدقه .صوت طفولتنا هو اجراس تقرع في اعماقنا حتى لا يخبو نور انسانيتنا الاسمر .روح الطفولة تجعلنا حالمين متمسكين بقوة بجلابيب الحياة رغم جشوبتها، أن نبقى اطفال هو ان لا نسمح للخريف ان يحرق خضار قلوبنا كذلك لايمر شتاء الاحاسيس القارصة بأرواحنا فيجعلنا بقايا اجساد بلا دفىء.في داخل كل واحد منا بقايا رماد عليه ان يعيد اشعالها كل حين حتى يبقى دفىء وصوت الطفولة عاليا في اعماقه دوماً .


ومضة :
“إِنْ لَمْ تَعُودُوا كالأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات…”
روح الله
أياد حسن دايش



#اياد_حسن_دايش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصحر النفسي
- الحس المشترك
- الزواج المبكر لعنة الاديان
- دروس الشيطان الاكبر
- فضيلة المال
- رسول التسامح
- قارىء التاريخ
- البهلوان والسيدة العذراء
- صاحب القداسة
- فيلسوف العواء
- مطرقة زارا
- المسرح روح العصر
- ما الانسان


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد حسن دايش - عودوا اطفالاً