عبير خالد يحيي
الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 28 - 20:30
المحور:
الادب والفن
حديث شهريار
ذاك الذي ألقاه فوق سحابة
لا تتزحزح
يرابط على حدود ذاكرتي
يداعب أفكاري
تتلوى و تترنّح
يخبرني أني أسُّ الحياء
وأنّي ..
أزهرُ في قفرِ القلوب
أملًا يجنح ..
يهديني قمرًا
و يرسمني
نورًا يقدح
وأنا ..
لا أملك في جعبتي
إلا..
قطعة سكر.
يشكرني أني قوت
يومه
كفافه
خبزًا و قيمر
يوهمني أنّ الشمس
تشرق من مفرق
شعري
وأنَّ جدائلها تلثم
غرّتي..
يعانق الأقحوانُ زنبقَ
وجنتي ..
و ينام اللّمى قريرًا على
شفتي ..
وأنا..
طفلة ألهو و أمرح
لم أفقه كنهَ ما يلقيه
في مسمعي ..
أهزّ الرأسَ
أوافق ..
ما يدّعي
لا غيره..
يجيدالبوحَ
و الرّقص
معي ..
تذهلني ترانيمه
تبلّلني ..
بهطلِ كلّ العاشقين
ندىً
و تلثمني ..
وانا ..
في عينيه
أسرح
من قال أن شهرزاد كانت أول من
سردَ المباح ؟
ذاك الذي ألقاه في قعرِ ذاتي
قدَرَ المتاح
أبلغني كلَّ الحكايا
ذاك الصباح.
وأنا لا زلت في صومعتي
اسمع ما يروي..
لا أطرف ولا..
أتنحنح.
.
#دعبيرخالديحيي
#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟