أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - نعم... قليلا من الفولتيرية... معايدة...














المزيد.....

نعم... قليلا من الفولتيرية... معايدة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نــعــم... قليلا من الفولتيرية...
مـــعـــايـــدة...
مجموعة من الشباب (المتحررين) من مدينة اللاذقية, أعرف آباءهم وأجدادهم وعائلاتهم.. لأنها المدينة السورية التي ولدت فيها.. وعشت فيها طفولتي وفتوتي وبداية شبابي.. اختلفوا ضد منشورة أحدهم الشعب السوري.. بنعت حيواني أثار غضبهم.. وتفجر غضب الكلام والنعوت والاتهامات... وأبواب الفيسبوك ــ كالعادة ــ مفتوحة دائما على "فلتان الفكر واللسان والكلمات".....
فأرسلت لهم على ندوتهم الكلامية هذا الرأي :
(قليلا من الفولتيرية...يا شــبــاب...
رأي شــــخـــصـــي...

المشكلة وما فيها عندكم ــ وبكل صــراحــة ــ انعدام حرية التعبير بهذا البلد ... من خمسة عشر قرن.. حتى هذه الدقيقة.. دينيا.. عشائريا.. عائليا.. حكوميا.. نظاميا.. أمنيا.. بالإضافة إلى محرمات وهلوسات لاإنسانية.. بلا حدود ولا أمل...حــريــة التعبير.. هي أولى الوسائل للتغيير والإصلاح.. مهما كانت.. مجرد أن تغلق طاقة صغيرة أو تبني حولها جدارا باطونيا... انتهت... واصبحنا نعود إلى أغبى وصاية : " وأطيعوا الله وأولي الأمر منكم " أو " اللي بياخد أمي.. بسميه عمي "... يا شباب.. كلكم تدعون أنكم حماة الحرية وتطالبون بها... هل الحرية المجنزرة كالعادة؟؟؟...
إذن تفاهموا.. تناقشوا.. تابعوا النقاش.. حتى آخر نفس.. وآخر المساء.. حتى تصلوا إلى نتيجة.. بناء وطن حضاري جديد... بآمال حقيقية جديدة...
وحتى نلتقي...
غـسـان صـــابـــور ـــ لـيـون فــرنـــســـا
LYON, Vendredi 22 Décembre 2017 09h25)
نقطة على السطر...
مساهمة مني... بهذه الأعياد القادمة.. لأبناء بلدي... هناك وهنا... علنا نقف أمام مــرآة حياتنا وذكرياتنا.. ونتساءل ماذا أعطينا لهذا البلد ســوريـا الذي ولدنا بـه... ماذا أعطيناه حقيقة.. ولماذا تــركنـاه يغرق بالضباب والعتمة سنوات وسنوات.. حتى أن بعض سكانه هناك أو بعض مسؤوليه الصغار يمنعوننا من أي حق اعتراض أو نقد... بالعكس كان صمت أغلبياتنا هنا وهناك.. وحيادهم ـ خوفا على مصالحهم أو عادات موروثة ــ هو الذي شـارك بـمــا آل إليه البلد من خيانات حقيقية.. وفساد أقوى من القانون والمبادئ الإنسانية الصحيحة... لأننا لو تـركــنــا حرية الكلام البناء.. منذ ما سمي ألف مرة خطأ استقلال البلد.. أو الربيع العربي.. لما وصلنا إلى هذا الموات التاريخي الذي غلفنا بالسبعة سنوات الماضية... وما من أحد يعرف إلى أي أفق نحن سائرون.. بهذه العواصف التي ما زالت تهدد الإنسان السوري.. بأي مكان من العالم...
هذه معايدتي للسوريين جميعهم... أينما وجدوا... رغم أنني لا أشارك عادة بأي من الأعياد الرسمية التقليدية الدينية... ولكن هذه السنة آمل أن يتمكن أطفالهم التمتع بكل علامات السلام التي ترافق عيد الميلاد بالعالم... وأن تجلب لهم السنة القادمة.. خلافا لسابقاتها الحزينة التعيسة.. مزيدا من الآمل والآفاق الأمنة...
وحتى نلتقي...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقر... بأغنى دولة بالعالم...
- مساطر أمريكية... وأخرى منسوخة عنها!!!...
- الطعنة.. والخيانة القاتلة...
- الإنسان الكلينكس...
- محارم كلينكس...
- عودة العبودية وأسواق النخاسة بالمعبر الليبي...
- وعما يسمى الجامعة العربية...
- أنصر أخاك...
- عودة لأخينا - الشيخ سعد -...
- لبنان... خواطر سريعة...
- وعن حمد... وعودة حمد...
- آخر نظرة إنسانية... للقرود...
- إدلب... أنطاكية وإسكندرون؟؟؟!!!... وعن صحة رؤساء العالم العق ...
- الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. و ...
- الصومال الفقير الحزين... وخواطر وتنبؤات مستقبلية...
- اليونسكو
- عشرة أيام... خواطر حقيقية...
- آخر رد.. على آخر تعليق... كلمة حرة...
- مناقشات معقولة متزنة... أو رسالة رد لصديقي تامر...
- مسيحيو المشرق


المزيد.....




- تامر حسني يصدر ألبوم -لينا معاد- بعد أيام من التأجيل
- أحدث دويًا عاليًا.. مغامر قفز مظلي يرتطم بخطوط كهرباء قبل سق ...
- حظر التعامل مع -القرض الحسن- لحزب الله.. مبعوث أمريكا يعلق ع ...
- الجيش السوري يدخل السويداء والطيران الإسرائيلي يقصفه
- وفاة المؤثرة المغربية سلمى تيبو بعد عملية جراحية اضطرت لإجرا ...
- عيد ميلاد لامين يامال الـ18 يثير جدلا واسعا بحضور ذوي التقزم ...
- عواصف شديدة تسبب فيضانات عارمة في نيويورك ونيوجيرسي
- ألبانيزي تشيد بمؤتمر بوغوتا حول فلسطين: أهم تطور سياسي خلال ...
- العدل ينتصر.. تأييد إدانة زعيم مافيا هدد الكاتب الإيطالي ساف ...
- في دراسة حديثة.. علماء يتنبؤون بـ-موعد- نهاية الكون!


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - نعم... قليلا من الفولتيرية... معايدة...