أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة العبودية وأسواق النخاسة بالمعبر الليبي...















المزيد.....

عودة العبودية وأسواق النخاسة بالمعبر الليبي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة العبودية وأسواق النخاسة بالمعبر الليبي
المعبر الليبي الذي كان يستعمله الهاربون, بلا فيزا, باتجاه البلدان الأوروبية.. آملين ملجأ آمنا.. هربا من الحروب المجرمة, والفقر والعوز والمرض.. وتأمين لقمة عيش لعائلاتهم الباقين بالبلدان الإفريقية والأسيوية الغارقة بالمجازر والديكتاتوريات وهيمنة عصابات الرأسمالية العالمية وشجعها لتجارات الموت والبترول وامتصاصها لمى تبقى من نادر الخيرات الباقية, بإشراف عصابات حاكمة.. وديكتاتوريات مريضة متآمرة مع بنوك أمريكية وأوروبية وإسرائيلية شجعة لصوصية عالمية... المعبر الليبي.. وكل ليبيا أصبحا حفرة موت وبيع البشر بسوق عبيد.. سـوق مفتوح وبازار قــذر يباع به البشر نساء وأطفالا ورجالا كالغنم والبقر والإبل.. مثل عصور الظلام لدى العربان والإسلام (ولنسمي القطة قطة) الذين تخصصوا عبر أجيال وأجيال.. بتجارة العبيد... بمعاهدة رسمية مع ممثلي الاتحاد الأوروبي.. مثل المعاهدة التي وقعت مع رجب طيب أردوغان.. لتوقيف اللاجئين وحصرهم من الهرب للبلدان الأوروبية... معاهدة مأجورة يدفعها الاتحاد الأوروبي, على رأس كل لاجئ هارب.. كالضريبة على الغنم.. ببعض البلدان العربية... كما انتقدت بمقال لاذع بالفرنسية على صفحتي الفيسبوكية.. هذه المعاهدات التي حولت البشر بالمعابر الليبية.. إلى باقات عبيد.. يباعون بسوق نخاسة واقعية حقيقية.. بعلم الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي.. مما دفعني إلى انتقاد صمت الجمعيات المهجرية السورية واللبنانية.. بفرنسا.. لأن مواطني هذين البلدين عرف أجدادهم آلام الهجرة والهرب من الجوع والمرض والظلم والاضطهاد والفقر.. منذ بداية القرن الماضي وما قبله.. وكل إرهاب ذل الحكم العثماني...
لهذا اعتبر هاتين المعاهدتين اللتين عقدتا السنة الماضية مع الرئيس التركي أردوغان, ومع السلطات العصاباتية التي اغتالت الرئيس معمر القذافي بمشاركة الرئيس السابق سـاركوزي, والذي حسب فضائح موقع Médiaprt الفرنسي المعروف قبل مساعدات الرئيس قذافي له بالانتخابات الرئاسية الماضية بأيار 2012 بأكثر من خمسين مليون أورو... وبعدها تــآمــر عليه وحرض ثورة وانقلابا ضده.. بمساعدة تاجر الحروب والثورات والانقلابات "الفيلسوف" الصغير برنار هنري ليفي... مما فــجــر فوضى عارمة.. ما زالت مافياتها تتاجر بحياة الآلاف من الإفريقيين والأسيويين الهاربين من بلدانهم باتجاه أوروبا.. عبر الأراضي الليبية... قصة مافياوية... لا أقل.. ولا أكثر........
*********
"عنترة بن سلمان"
عنترة المملكة الوهابية الجديد.. وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان... وصف وصي الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامني بنعت "هتلر الشرق" وأن الدول الإسلامية يجب أن تتعلم من الأوروبيين وتجربتهم مع هتلر بالقرن الماضي وما عانوا من حروب... ويجب مجابهته كما جابهت أوروبا هتلر بحرب شاملة وانتصرت عليه... وذلك بتصريح صحفي فــاقــع..تصريح حرب مفتوحة.. نشره موقع Mediapart هذا الصباح... علق عليه أحد القراء الفرنسيين قائلا : " أنا لا أفهم كيف يسمح لنفسه مسؤول بهذا البلد (المملكة الوهابية) ما زالت تجلد فيه النساء وتقطع رؤوس الأعداء السياسيين علنا بالساحات العامة بمثل هذا التشبيه..."
صحيح اعتراض هذا القارئ... كما أنــه صحيح وواقعي آخر... أن هذه الحرب الذي يشعل ويقوي نيرانها عنترتنا الشاب الجديد.. ليست ســوى رغبات ترامبية ومتابعة ديمومة الحرب السنية ــ الشيعية التي تلتهب وتدوم ــ غباء ــ من خمسة عشر قرن.. حتى هذا اليوم... لتدوم الخلافات وتدوم الحرب ويدوم التقتيل والتأخر الفكري والجوع والمرض والهجرات وعدم الاستقرار والخوف.. والاضطراب بالشرق الأوسط... وتدوم هيمنة إسرائيل وتتوسع على حساب الشعوب العربية عامة والفلسطينيين الممزقين خاصة... وعبودية المملكة العربانية الوهابية والأمارات البترولية الموالية لها... لهذا البرنامج الآثــم الخفي والظاهر.. والذي رسمه ونفذه مستشار الرئيس نيكسون ووزير خارجيته, والذي ما زل حيا, رغم كهولته المتعبة... هل تتذكرونه؟... إسمه هــنــري كـيـسـنـجـر... الصهيوني الأمريكي والألماني المولد... عودوا لتاريخ حياته ومناصبه وسياسته, بالمراجع التاريخية.. رغم حصوله على جائزة "نـوبـل" للسلام, ودوافعها السياسية المزورة خلال الثلاثين سنة الماضية.. ترون كل ما فعله هذا الرجل ضد العرب والمسلمين.. ولكن واقعات غبائنا التاريخي وحروبنا ضد بعضنا البعض.. صنفتنا ــ وهذه حقيقة واقعية ــ من أغبى شعوب الأرض... وأن الرئيس الأمريكي ليس سوى منفذ متابع لرسالة الكهل الصهيوني.. كيسنجر... رسالة سياسية تاريخية صهيونية... تنفذ خطوة إثر خطوة.. بكمال ودقة.. كسلاح دمار شامل... عبر الخلاف التاريخي الغبي السني ــ الشيعي!!!...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ الجامعة العربية.. وأسواق النخاسة الليبية
يمكن لأي قارئة أو قارئ العودة لمحاضر ما قيل ونوقش من تفاهات ومناقشات طبولية فارغة خلال اجتماع الدول والممالك والإمارت والسلطنات والجمهوريات الخيالية التي شاركت بمؤتمر الجامعة العربية الأخير... والذي هيمنت على كل قراراته ولا قراراته...المملكة السعودية.. ولا كلمة واحدة عن أسواق النخاسة وبيع البشر فيما آلت إليه ما تبقى من دولة ليبيا بأيامنا هذه.. وما يجري فيها من فوضى وهيمنة عصابات مجرمة ومافيات, ومسؤولين بألبسة عسكرية ورتب ماريشالات سوفيتية.. لم تشارك بأي حرب نظامية تحريرية... هذه هي جامعة الدول العربية... تعامي جذوري كامل... وتعصب وغباء كاملين متكاملين... ولا أي إنتاج إنساني سليم لبلد عربي غارق بالموت والقتل والفوضى...وبيع البشر.. كأيام عصور الظلام الماضية... والتي عادت إلينا اليوم بتسمية ظلامية كاذبة "الــربــيــع الــعــربــي"!!!...
ــ رد على تساؤل اعتراضي :
كتب لي قارئ من أصل سوري, يعيش من عدة سنوات ببلد أوروبي مجاور.. متسائلا معترضا قائلا أنه يتابع كتاباتي من حوالي عدة سنوات.. ملاحظا أنني أمدح وأصيغ مدائح عديدة للرابطات المشرقية المهجرية مرة أو مرتين ببدايات تأسيسها... ثــم يتبعها صمت كامل لسنة أو أكثر.. ثم أوجه لها وعنها تلميحات وانتقادات متعددة... قائلا ألا اتجاه ثابت بكتاباتي... وجوابي له شــاكرا على الشطرالأخير من ملاحظته... ولكنني عندما أمدحها ببداية تأسيسها.. لأنني أتابع صيغة قوانينها وغاياتها بالبداية.. وكلها ــ على الورق ــ طيبة نبيلة ممتازة... ولكن عندما تمر أيام وأشهر وسنين... ولا صوت لها, ولا تأثير لها على الأحداث اليومية أو الاجتماعية للبلد الذي أتــوا منه, لأسباب إنسانية أو غيرها.. ولا يتأثرون بالأحداث السلبية أو الإيجابية بالبلد الذي آواهم وامن لهم ولعائلاتهم حياة طيبة آمن جديدة.. كل هذا مغلف بصمت وحياد جيناتي موروث... حينها تنفعل كلماتي... فأكتب.. وأصور.. وألاحظ... وأحذر وانتقد بصراحة كاملة... رغم معرفتي بالمثل الفرنسي المعروف :
Et celui qui dit La Vérité… Il sera exécuté…
من يقول الحقيقة... يقتل (بضم الياء).........
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للنادر القليل المتبقى من الأحرار الحقيقيين الذين ما زالوا يناضلون ويقاومون ــ على حساب حياتهم وأمنهم ورزقهم ــ ضد الحرب والإرهاب.. وتجار الحرب والإرهاب... من أجل الكلمة الحرة والحريات العامة الإنسانية وحريات الشعوب... من أجل العلمانية الكاملة.. من أجل مساواة المرأة الكاملة بالرجل وحقوقها الطبيعية... من أجل التآخي والسلام بين الشعوب... من أجل الإنسان وكرامته... لــهــن و لــهــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتأييدي ووفائي واحترامي وولائي... وأطيب وأصدق تـحـيـات الـرفـاق المهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لــيــون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعما يسمى الجامعة العربية...
- أنصر أخاك...
- عودة لأخينا - الشيخ سعد -...
- لبنان... خواطر سريعة...
- وعن حمد... وعودة حمد...
- آخر نظرة إنسانية... للقرود...
- إدلب... أنطاكية وإسكندرون؟؟؟!!!... وعن صحة رؤساء العالم العق ...
- الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. و ...
- الصومال الفقير الحزين... وخواطر وتنبؤات مستقبلية...
- اليونسكو
- عشرة أيام... خواطر حقيقية...
- آخر رد.. على آخر تعليق... كلمة حرة...
- مناقشات معقولة متزنة... أو رسالة رد لصديقي تامر...
- مسيحيو المشرق
- قليل من الحكمة يا بشر... بيان عن الحياد...
- يوليوس قيصر.. في باريس...
- عودة... بعد سبعة سنوات...
- إحذروا عودة التجار...
- تكرار نداء... ومعايدة...
- عودة إلى برشلونة...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة العبودية وأسواق النخاسة بالمعبر الليبي...