أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - لماذا لم ينجح التنويرفى الشرق كما نجح فى الغرب؟















المزيد.....

لماذا لم ينجح التنويرفى الشرق كما نجح فى الغرب؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا لم ينجح التنويرفى الشرق كما نجح فى الغرب؟
طلعت رضوان
يتردّد بين الحين والآخرالسؤال الشائك واليسيرفى نفس الوقت: لماذا فشل التنوير- سواء فى مصر، أوفى الأنظمة العربية؟ السؤال شائك لدى من يـُـدافعون عن (الثبات) أى عن التحجر. ويسيرلدى أصحاب العقول الحرة والضمائر الحية، الذين مع حرية الإنسان وتقدم الأوطان، ومفتاح التنويريكون بإقتحام كل التابوهات، وهذا المفتاح تمتلكه أهم وأخطرمؤسستيْن فى العصرالحديث: التعليم والإعلام، وأنّ هاتيْن المؤسستيْن إما أنْ تدفعا الوطن إلى التقدم، أوترجع به إلى الخلف وبالتالى إلى التخلف، وهذا ما حدث فى تجربة أوروبا (العصرالوسيط) حيث سيطرة الكهنوت الدينى المسيحى على مُـقدرات الشعوب، ولكن مع مراعاة أنّ من حقــّـق التقدم (قبل انتشارالميديا الحديثة) هم المُــفكرون والعلماء، وفيما يلى تذكيرببعض الأمثلة مما حدث:
فى القرن السادس عشرالميلادى تمّ هدم الكثيرمن نظريات أرسطو، الذى كان (مُـقدسًا) فى نظرالكهنوت المسيحى، خاصة بعد تجارب كوبرنيكوس وجاليليوعن قانون الحركة ومركزية الشمس، وأنّ الأرض مجرد كوكب يدورفى فلكها، ثم كانت التجربة الثانية التى أثبت فيها جاليليوخطأ أرسطو، فيما يتعلق بجاذبية الأرض، فقد كان أرسطويعتقد أنه لوتمّ إلقاء حجريْن من مكان مرتفع إلى الأرض، فإنّ الأثقل وزنــًـا يسقط قبل الأخف وزنـــًا، فجاءتْ تجربة جاليليولتؤكد أنّ الأثقل والأخف يسقطان معًا وفى وقت واحد. ورغم أنّ العاملين بمؤسسة الكهنوت الدينى شاهدوا التجربة– بعد إصرارجاليليو على دعوتهم ليـُـشاهدوا بأنفسهم النتيجة- فإنهم ظلوا يُدافعون عن أرسطووقوانينه، لبعض الوقت، ولكن كان معبدهم الكهنوتى بدأ فى التصدع بالتدريج. ومع هدم ما تبقى من التراث الأرسطى الذى ظلّ سائـدًا طوال العصورالوسطى، لم تلبث الفلسفة فى عصرالنهضة أنْ تمكــّـنتْ من فرض نفسها لتحريرالعقل من كل الخرافات والأساطير، وكل أشكال الميتافيزيقا، حيث ظهرمفكرون وأدباء أحرارأمثال الأديب الفرنسى فرانسوا رابليه (1494- 1553) الذى تهكم من صكوك الغفران ودافع عن (الثقافة الشعبية) وعبّرعنها فى رواياته. كما دافع عن اللغة المنطوقة كما ينطقها الشعب. كما ظهرالفنان الإيطالى ليوناردودافنشى (1452- 1519) الذى جمع بين فن الرسم وفن النحت وفن الموسيقى، وعلوم الجيولوجيا والنبات والخرائط، لذلك فهوواحد من مؤسسى عصرالنهضة. ومع ظهورهذه الأسماء بدأتْ الفلسفة تتجه فى مسيرة مختلفة عن مسيرة مدرسة أرسطو، خاصة وأنّ علم الطبيعة الجديد أصبح ينهض على فكرجديد فيما يتعلق بمفهوم (المادة) يختلف كل الاختلاف عن مفهوم ودلالة الكلمة عند أرسطو. وهكذا ظهرتْ فلسفات جديدة فى كل من إيطاليا وفرنسا وإنجلترا، واقترن هذا العصربأسماء ثلاثة ساهموا فى بعث النهضة: ديكارت، بيكون وبرونو.
وبينما تكثرالكتابة عن ديكارت وبيكون، فإنّ قليلين من كتبوا عن العالم والفيلسوف جوردانو برونو(1548- 1600) رغم أهمية دوره فى العلم والفلسفة، ففى مجال العلم أيّد نظرية كوبرنيكوس ونظرية جاليليوفى مجال علم الفلك، وأنّ الأرض مجرد كوكب يدورحول الشمس، وهوما جعل الكنيسة تأخذ منه موقفــًـا مُعاديًـا، ولكن موقف الكنيسة المُعادى تضاعف بسبب دوره فى الفلسفة، خاصة بعد أنْ كتب أنّ أى إصلاح دينى لابد يأتى من خارج إطارالعقيدة المسيحية السائدة فى أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت، وأنّ سلام البشرية لن يتحقق إلاّ باعتناق ديانة مصرالقديمة. وفى سنة 1584 أصدربرونومحاوراته الإيطالية بعنوان (الكون اللانهائى) ومحاوراته الأخرى بعنوان (طرد الوحش المنتصر) وكتب من أرّخوا لحياته أنه كان يقصد بالوحش ((بابوية روما وبداية الاصلاح الدينى)) وفى هذا الكتاب دعا لإحياء ديانة مصر القديمة فى مرحلتها الهرمسية القائمة على وحدة الوجود وعلى نظرية الحلول، وتبيــّـن أنه كان على اطلاع بتاريخ الحضارة المصرية (رغم أنّ حل رموزاللغة المصرية القديمة لم يكن قد ظهربعد) ولكنه اعتمد على ما كتبه المؤرخون والرحالة الذين زاروا مصروعاشوا فيها وكتبوا عنها مثل هيرودوت وسترابون وغيرهما، وبالتالى تعرّف على الفلسفة المصرية، ومنها تعرّف على منظومة (الأسرار) فى الديانة المصرية، وهى (وحدة الكون) وهوالأمرالذى ظلّ مجهولا بالنسبة لفقهاء أكسفورد ((المُـتحذلقين الذين لم يُـدركوا أنّ ديانة مصرالقديمة قد وعتْ كل الأسرارالإلهية والطبيعية))
وفى عام 1586 أصدربرونوكتابـًـا بعنوان (مائة وعشرون وصية للرد على المشّـائين) والكتاب كما ذكرمن أرّخوا لحياة برونو ((كله هدم لفلسفة أرسطو)) وتنقــّـل برونوبين أكثرمن دولة أوروبية، مثل سويسرا وفرانكفورت لنشركتبه، وعندما عاد إلى إيطاليا فى أغسطس 1591 تمّ القبض عليه (بوشاية من الكنيسة) وظلّ فى السجن عدة سنوات (مع التعذيب الذى وصل لدرجة نزع أسنانه) إلى أنْ كانت نهاية حياته بحرقه حيًا مع مطلع عام 1600.
هذا المصير البشع الذى رسمه ونفــّـذه القساوسة (الأتقياء) لمجرد أنّ برونوعندما كان يزور فرنسا وانجلترا وألمانيا، كان يحلم بتأسيس دين عالمى ((يُـزيل حزازات التعصب بين البشر، ويضع حـدًا للمذابح والحروب الدينية. وكان هذا الدين العالمى عنده هوإحياء الديانة المصرية القديمة، فى مرحلة عناقها مع الفيثاغورية والأفلاطونية (القديمة نسبة إلى أفلاطون والأفلاطونية الحديثة (نسبة إلى أفلوطين المصرى) أى ديانة (هرمس) وكان من بين أقوال أفلوطين ((يجب أنْ تأتى الآلهة إلىّ، لا أنْ أذهب أنا إليها)) وكان تعليق العالم مارتن برنال على هذه الجملة ((يبدوواضحًا أنّ هذا النموذج الفكرى يتجاوزمبدأ المساواة ين الإنسان والإله إلى محاولة الإنسان السيطرة على الإله. حتى أنه يمكن القول بشكل من الأشكال أنّ الإنسان هو الذى يصنع الإله)) (أثينا السوداء- مجموعة مترجمين - المجلس الأعلى للثقافة- المشروع القومى للترجمة- رقم 16- عام 97- ص252) ومع ملاحظة أنّ هرمس (الإله اليونانى) هو مرشد الأرواح فى العالم السفلى، وهوالإله المصرى (تحوت) الذى علــّـم الأرواح كيف ترتقى بنفسها لتتعرّف على المقدسات (المصدرالسابق- ص 285) وأنّ هرمس مثلث العظمة كان أول من أنشأ الحروف الهيروغليفية ((وأصبح بذلك أب الفلسفة المصرية وراعيها، وكان هوأول المصريين وأقدمهم، ومنه تعلم كل من: أورفيوس، لينوس، وفيثاغورث وأفلاطون، يودوكسوس، بارمينيدس، ميليسوس، هوميروس ويوريبديس)) ونظرًا لأنّ برونوأشاد بديانة مصر القديمة ، فقد كان غرض الكنيسة من تقديمه قربانـًا ((هو حماية الكنيسة من تحدٍ مباشر، ذلك أنّ الاهتمام الكاثوليكى بمصركان من القوة بحيث لم يكن من الممكن كبح جماحه. وأصبحتْ مصرالقديمة هاجسًا قويًا عند واحد من أكبرالشخصيات الفكرية والثقافية أثرًا فى روما فى القرن السابع عشر، هوأثناسيوس كيرشرالجزويتى الألمانى، ولم يكن لديه شك فى الأقدمية البالغة لهرمس مثلث العظمة)) (المصدرالسابق- ص294)
وكتب د.لويس عوض فى تأريخه لحياة برونو((حاول بعض فقهاء المسيحية الأوائل أنْ يوفــّـقوا بين الأفلاطونية القديمة والأفلاطونية الحديثة من جهة، وبين العقيدة المسيحية من جهة أخرى، فقد كانت الصفوة المثقفة تنظرإلى المسيحية على أنها دين الموت والحياة الآخرة، ولا تليق إلاّبالعبيد والبسطاء المُعذبين فى الأرض، وعلى أنها ديانة مُعادية للثقافة وللحضارة والفكر والفنون والآداب وكل نشاط دنيوى، فاتجهتْ الصفوة المثقفة إلى ابتكارعقائد تــُـوفــّـق بين أخلاق المسيحية وثقافة القدماء، وكان أهم هذه العقائد: الرواقية والأفلاطونية/ المسيحية والغنوصية)) (ثورة الفكرفى عصرالنهضة- مركزالأهرام للترجمة والنشر- عام 87- ص 258) وكتب أنّ برونورفض مبدأ الخلق من العدم، وذهب إلى أنّ الذات الإلهية تتجلى بذاتها فى الكون وكائناته كما قال فى كتابه (عشاء أربعاء الرماد) وأنّ برونوكتب ((ونحن نــُـقـرّرالمبدأ القائل بعدم البحث عن الألوهية بعيدًا عنا، لأننا لانملكها بالقرب منا، بل لأننا نملكها فى داخلنا)) وأضاف د.لويس عوض ((لهذا نجد أنّ جوردانوبرونوببناء فلسفته على الهرمسية أوالغنوصية، كان يفكرخارج الاطارالمسيحى التقليدى، وأنه يوم احراقه عرضوا عليه الصليب ليُـقـبّـله، على عادة الكاثوليك إذا حضرتهم الوفاة، فأشاح عنه بوجهه. وقد شهد أحد السجناء معه أنه سمعه يقول أنّ: الصليب فى حقيقته رمزمقدس عند قدماء المصريين (عنخ، مفتاح الحياة) وأنّ الصليب الذى صُـلب عليه المسيح شيىء مُغايرللصليب الذى نراه على المذبح فى الكنائس، فهذا الذى نراه فى حقيقته الصليب المنحوت أوالمنقوش على صدرالربة إيزيس فى مصر القديمة، وأنّ المسيحيين سرقوه من المصريين)) وحين سألتْ محكمة التفتيش برونوعن هذا القول أيّـده ولم ينكره وأضاف ((أظن أنى قرأتُ فى مارسيليوفينتشينوأنّ فضيلة هذه العلامة وقداستها (يقصد الصليب) أقدم بكثيرمن زمن تجسد المسيح، وأنها كانت معروفة فى زمن ازدهار الديانة المصرية وأنّ هذه العلامة كانت على صدرسرابيس، أى أوزيريس أبيس)) (ص260)
كما أنّ جمود الكنيسة فى ذلك العصروخوفها من كل جديد، هوالذى دفعها لتحريم نظرية كوبرنيكوس عن دوران الأرض وكواكب المجموعة الشمسية حول محوها وحول الشمس، ومن بعد قوانين كوبرنيكوس جاءتْ قوانين كبلر(1571- 1630) وأهمها أنّ مدارات الكواكب حول الأكبرللمدار، وكذلك قوانين جاليليوفى الأجسام الساقطة وفى الحركة وفى القصورالذاتى، الشمس بيضاوية وليست دائرية، وأنّ مربع زمن دوران الكواكب يتناسب مع مكعب المحور واثباته لقوانين كوبرنيكوس، التى قالت الكنيسة عنها أنها (كافرة) وفى اثبات دوران الأرض والمجموعة الشمسية حول الشمس، بينما كانت الكنيسة تكتفى فى معارفها الفلكية بنصوص سِفر التكوين وغيره فى العهد القديم، وبعلم الفلك كما ورثته عن أرسطووبطليموس.
وبسبب دفاع جوردانوبرونوعن تلك النظريات العلمية، ورفضه لما جاء فى العهد القديم، دخل دائرة المحظورات لأنه ينتهى إلى القول بألوهية الإنسان ((ذلك القول الذى أودى بكثيرين من المتصوفة إلى التهلكة، مثل الحلاج الذى قال ((لوأنّ ذرة من قلبى سقطتْ على الجحيم لأطفأته، ولوأنّ ذرة من قلبى سقطت على الجنة لأنارتها))
وفى كتب برونوالتى أصدرها فى انجلترا وأهمها (طرد الوحش المنتصر) و(عشاء أربعاء الرماد) تمجيد لديانة مصرالقديمة، ففى الكتاب الأول بحث أمرحرب العقائد الدينية والأوضاع الاجتماعية والسياسية وعلاقة الفرد بالدولة. وقال إنّ الدولة فى حاجة إلى الدين لكى يسلس قيادة الشعب، والعاقل من يقبل عادات البلد الذى يعيش فيه. وركــّـزبرونوعلى أنه لابد من التسامح ومن حرية التعبير. والوحش المنتصرعنده هوأرسطووعبيده من أساتذة المنطق الصورى وفقهاء اللاهوت المسيحى الذين جمّدوا الفكرالدينى المسيحى بعقل المُعلم الأول (أرسطو) وكان الحل عند برونوهوالعودة إلى ديانة مصر القديمة.
كما شنّ برونوحملة ضد التعصب الدينى والحروب الدينية، خاصة بين الكاثوليك فى اضطهادهم للبروتستانت، وضراوة البروتستانت فى اضطهادهم للكاثوليك، لذلك دافع عن (الدولة القومية) واستقلالها عن سلطان الكنيسة الرومانية. وبعد أنْ ظلّ برونوفى السجن لمدة ثمانى سنوات، وبعد أنْ طالت محاكمته قال القس الجزويتى (روبيرتوبيللارمين) أنّ برونو زنديق، فحكمتْ عليه محكمة التفتيش بالزندقة، فصدرعليه الحكم بالكفر، وسلــّـمته الكنيسة للسلطات المدنية لاعدامه، فأحرقته حيًا فى ميدان كامبودى فيورى فى 17 فبراير1600.
وإذا كان الأحرارلا يذكرون أسماء من حاكموه أو أسماء من أحرقوه ، فإنّ الأحرار- فى كل مكان - يذكرون برونو، ودوره فى التنوير، والخروج من سلطة الكهنوت الدينى، وبعد 350 سنة من وفاة برونو، فإنّ المفكرالمصرى سلامة موسى كتب أنه تعرّف على المفكرالمصرى كامل غبريال باشا سنة 1935 الذى درس اللغة القبطية واللغة المصرية القديمة. وكان يُـشجّعنى على دراستهما ((ومازلتُ أذكرالأثرالنفسى فى صديقى كامل غبريال باشا، فإنه لتعلقه بلغة المصريين القدماء صدّ عن المسيحية باعتبارها ديانة أجنبية طردتْ الديانة المصرية القومية. وكان كثيرًا ما يعقد المُـقارنات بين عقائد الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) وبين عقائد المصريين القدماء، ليُـقنعنى بأفضلية الثانية على الأولى من حيث الأخلاق السامية والقيم البشرية العالية)) (مجلة الكاتب المصرى– يوليو1947– مقال بعنوان: فلسفة للحياة وديانة للضمير) وهكذا يتبيّن أنّ شعلة التنويرتمتد من جيل لجيل وتنتقل من وطن إلى وطن.
وما ذكرته مجرد أمثلة لدورالعلماء والمُـفكرين الأوروبيين، وبسببهم نجح مشروعهم التنويرى، فى هزيمة الكهنوت الدينى، على حد قول الفيلسوف البريطانى برتراند رسل، ولذلك فإذا كانت السلطة المصرية، وكذلك السلطات العربية الحاكمة، تمتلك إرادة الخروج من عصر الكهوف– رغم أننا فى الألفية الثالثة– فلا مخرج غيرترسيخ قيم ومبادىء العلمانية، التى تحترم البحث العلمى، وتسمح بكل الأفكار، وتتعلــّــم من الدرس الذى حدث فى أوروبا، حيث ركــّـز المفكرون والعلماء على ترسيخ أهم حقيْن للإنسان كى يكون التنويرحقيقــيــًـا: حق الاختلاف، والأهم منه حق الخطأ، وفق القاعدة الذهبية: أنّ خطأ اليوم قد يكون هوصواب الغد، والعكس صحيح.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستار من الدخان اسمه (ليسوا مسلمين)
- كيف يكون الإبداع الشعرى مع القتل وطلب المستحيل؟
- تراجيديا الصراع العربى / العربى
- فائدة تحرر العقل من الثوابت
- هل دور المفتى تضليل قرائه ؟
- ماذا يختارالكهنوت اسلامى: الارتقاء أم المذهبية؟
- الشعوب القديمة وتشابه الأساطير
- الرد على السيد (متابع)
- هل تتحرر الأوطان دون حرية المواطنين؟
- كيف يكون قتل الناس بأمر إلهى؟
- الإسلام والعروبة وجهان لمجتمع البداوة
- مجتمع انتفاضة يناير2011 الذى تم اجهاضه
- اليسار المصرى بين مرحلتين
- هل يمكن القضاء على العنف فى ألعاب الرياضة؟
- لماذا وافق ضباط يوليوعلى تصويرفيلم ضد مصر؟
- أثر الطب النفسى على علاج المرضى
- العلاقة العضوية بين أمريكا والإرهاب
- أعداء مصر وبناء الأهرام
- هل التبشير بدين يستدعى الاحتنلال الاستيطانى؟
- لماذا الربط بين عبدالناصروصلاح الدين الأيوبى؟


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - لماذا لم ينجح التنويرفى الشرق كما نجح فى الغرب؟