شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 15:17
المحور:
الادب والفن
لك يا قدس مني سلامي
فأنت زهرة الوطن
وعروس المدائن
كلما ذكرتك فاضت
روحي شوقاً
ودموعي حرقة
فأنا أذكرك في نهاري
وليلي وسهادي
وأذكرك في يقظتي
وأحلامي
اسمك لا يبرحني
وأقصاك دائماً ملء
خيالي
يعز علي أن تحزني
وتتألمي
وتصرخي
فالدمع يكويني
ويحرقني
والجرح يعذبني
واحتلال ساحاتك
يؤرقني
أفديك بدمي وروحي
بدلاً من دموعي وكلامي
ولو خيروني بالجنان والخلد
وبين حبك
لما اخترت حباً
غيرك يا قدس الأقداس
فقلبي كعبة أسوارك
وليس لنا في الدنا
عشقاً
سوى أقصاك
من وحي معركة أم الحيران
في أم الحيران
سلبوا أرضي
هدموا بيتي
اغتالوا " أبو صهيبان "
برصاصهم
فأنتصب أهلها
وازدادوا صموداً
بوجه السلب
والنهب
والهدم
والموت
زاد فيهم الجرح
وثاروا امتهاناً لكرامتهم
وأعلنوها صرخة
بوجه الظلام
والطغاة
وبرابرة القرن
انا هنا باقون
وفي ام الحيران
صامدون
ومنزرعون
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟